الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يكتب ارباح الرجال

على حسن السعدنى

2013 / 9 / 11
دراسات وابحاث قانونية


أن رفقاء اليوم لهم أعداء الغد ، هذه المقولة السياسية شديده الخطورة؛ حيث أن الحدة في البحث عن المصالح والانقلاب على الآخرين هي شيمه أصيلة في السياسيين، بشرط ان هذا يتغير بتغير حجم العدو أو نوعه أو قوته، أو حتى يتغير عند التوحد تحت راية واحدة من خلال صناعه عدو جديد أو مُجهل أو خيالي...
ما اشبه اليوم بالبارحة... حينما سقط الحكم الإخواني لمصر أطل علينا حكماء الإخوان من خلال اليوتيوب بمقترحاتهم لفصيلهم بجعل الهدف هو ضياع الثورة وأهداف الثورة ودماء الناس في ثوره يناير، وكأن الذين خرجوا ضد الإخوان لم يخرجوا في يناير وتم الترويج للذين خرجوا ضد الحكم الإخواني على أنهم أما فلول أو أقباط.... سبحان الله أوليس الفلول والأقباط هم الأقلية التي ليس لها تأثير؟ وصراحه لا أريد الرد على هذه المهاترات... لأنها جاءت من أناس تدربوا جيدا على تقليل الحقائق وجعلها مفتته وصغيرة...
اليوم بعد تخطي بعض السياسيين مرحلة الطفولة السياسية أطلوا علينا بما وصلوا له وهو مرحله المراهقة السياسية حيث أن بعض المرشحين السابقين لم يستطيعوا أن يجمحوا لجام رغباتهم فتارة يطل علينا أحدهم بأنه لن يترشح إلا إذا اختاره الشعب أو اختير رئيساً للثورة وأنا أريد ان أريح الرجل... أن هذا لن يحدث إلا من أتباعك فمازلنا نرى الطمع في أعينكم وأقول لهذا المرشح إن مصر كبيره جداً عليك... وذلك لأن شعب مصر يفيق شيئا فشيئا من حاله النشوة الثورية ويفكر في مصلحة الوطن الذي يحترق من أجل مصلحة أشخاص... ولكن سؤالي مع من تتحد إذا فشلت في حكم مصر ومن عدوك القادم فصناعه عدو= صناعه هدف... وفي النهاية إن كنت تحب مصر فعلا أعلن عدم ترشحك بشكل نهائي...
بعد سقوط الأقنعة عن أناس ادعوا الليبرالية أو الإسلام الوسطي أو حتي الحيادية وعودتهم للدفاع عن جماعه الإخوان وحكم مرسي اكتملت فصول المسرحية واتضح شيء واحد بعد أن علمنا أن الشعب المصري مازال طفلا حابيا في عالم السياسة، وأن جماعة الإخوان كانت الأذكى سياسيا؛ حيث أنها نجحت في مراوغة خصومها والتحالف معهم لتحقيق أهداف الجماعة وكان أول من فطن لذلك حزب النور السلفي حليف المادة 219...
ولكن يبقي السؤال بعد سقوط كل هؤلاء أو حتة موتهم سياسيا... من سترشح لحكم مصر؟
الإجابة للأسف محزنة لان كل من فرضوا أنفسهم أو فرضهم الإعلام أو حتى أتت بهم سذاجتنا السياسية لا يصلحون لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك من يصلح لقيادة مصر فكم اتمني ان يكرمنا الله برجل تنشق عنه رحم السياسة ليقود مصر لأجل مصر وشعبها،،، ليس من أجل فصيل أو جماعه أو مصلحة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص


.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة




.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر


.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ




.. لحظة اعتقال طالبة رفعت علم فلسطين بيوم تخرجها في أمريكا