الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعاة .معولمون....ام ماذا؟

ميثم مرتضى الكناني

2013 / 9 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


اشتهر الرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريغن بحس الدعابة وقدرته على اطلاق النكات في كل المواضيع بضمنها السياسية وفي غمرة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق اتذكر انه اطلق هذه النكتة حول رجلين احدهما اميركي والاخر سوفيتي وهما يتفاخران ببلديهما حيث قال الاميريكي :اننا في الولايات المتحدة نعيش نظاما ديمقراطيا الى الحد الذي استطيع فيه ان انتقد رئيس الولايات المتحدة , فاجابه السوفيتي وماللغريب في ذلك ؟نحن كذلك في الاتحاد السوفيتي نعيش الديمقراطية... اذ ان بامكاني ويسهولة ان انتقد رئيس الولايات المتحدة ,, حرية ( الرجل السوفيتي ) في هذه النكتة توجز وضع الدعاة الحكوميين في دول الخليج العربي ..حيث انهم وبعد فترات طويلة من تحريم وتجريم خوضهم باي شان سياسي داخلي كان او خارجي من قبل حكومات بلدانهم , تغيروا فجاة وبقدرة قادر (في غمرة مايعرف بالربيع العربي) صاروا يتصدرون الشاشات ويمتطون المنابرون مصرحين بمواقف سياسية داعمة لطرف ومناهظة لاخر ولكن ..ليس في بلدانهم وانما في بلدان تبعد مئات الالاف من اكلومترات عن بلدانهم برخصة ولنقل بغض طرف من حكومات اصحاب الجلالة والسعادة والسمو ليتحلو بقدر متيسر من الحرية يضاهي حرية الرجل السوفيتي في نكتتنا انفة الذكر ...ليشجبوا هذا النظام العربي ويدينوا ذاك ويكفروا ثالثا شريطة ان لايخوضوا في الحديث حتى عن مستوى الكلو في ماء الاسالة في بلدانهم والا...فاستوعب الدعاة الاشاوس ذلك ودلالاته وكما فعلوها في ثمانينات القرن الماضي واعلنوا الجهاد والنفير الى الارض الافغانية لتحريرها من الاحتلال السوفيتي الملحد وتناسوا الاحتلال الصهيوني لبيروت عام 1982 ,عادوا هذه المرة لنفس الدور ليعلنوا تاييدهم الثورة في كل البلدن العربية عدا بلدين يعرفهما القارئ الحصيف تفاجات بوجود علم الثورة السورية على بروفايل كل الدعاة ولاادري مادلالة ومغزى ذلك حيث لم يحصل ان وضع احد منهم علم الثورة الليبية او اليمنية او حتى المصرية في ايام اندلاعها وساحسن الظن واعتبرها نخوةولاشئ اخر , وذهب بعضهم لدس انفه في الشان المصري الى الحد الذي بات يعلم المصريين وهم اول من بنى حجرا على حجر على هذا الكوكب يعلمهم معنى الديمقراطية ويجردهم من فضيلة الوعي الثوري وينزع الشرعية ويلبسها انى شاء ولمن يشاء , اتساءل في هذا الموضع ما مغزى هذه الحرية التي ينعم بها الدعاة حفظهم الله والتي احالت بلداننا خرائب واطلال بفضل الاخوانية السياسية ومن دار في فلكها.. ومن هو المسؤل عن اطلاق الدعاة من عقال طاعة السلطان الى ميدان العمل السياسي ؟؟؟ سيتهمني طبعا من يتهمني باني من انصار نظرية المؤامرة ولكن اصبروا على جهلي و اعتبروني كما تريدون ...وليفسر لي احدكم مغزى ذلك ونتائجه في هذا التوقيت بالذات..يرحمكم الل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا