الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية اشتراكى مصرى فى الانتخابات البرلمانية الكردية

جمال عبد الفتاح

2013 / 9 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


اتفق مع توجهات مقال الرفيق رزكار عقراوى بتقدير وضع القوى السياسية الكردية على ارض الواقع من حيث وضع ودور الحزبين الكرديين الرجعيين الحاكمين التابعين لامريكا واسرائيل , ووضع وتوجهات الحزب الشيوعى الانتهازى وحركة التغيير بقيادة احد السراق , وفى نفس الوقت غياب من يعبر فعلا وقولا عن الكادحين والفقراء من الشعب الكردى , وهذة هى المشكلة فى هذه الانتخابات , ولكننى لاانظر اليها من خلال المنظور الانى المطروح من كل المتحاورين , ولكنى اطرحة من منظور جديد علمتنا اياة الثورة الشعبية المصرية والثورات العربية, فى سياق لحظة جديدة من صعود الثورة العالمية باتجاة ثورة اجتماعية وسياسية مخاضهاعسير هى الخطوة الكبرى باتجاة الثورة الاشتراكية .

واستنتاجنا الاول : ان الديموقراطية البرجوازية قد افلست فى كل بلدان العالم ولم تعد تترك من الحقوق الديموقراطية للشعوب فى البلدان المتقدمة قبل المتخلفة غير حرية الصراخ , والقمع والقتل المتزايد ,كما حدث ويحدث فى اليونان واسبانيا والعديد من بلدان اوربا وفى مواجهة حركة احتلوا وول استريت , وفى البرازيل وتركيا , ناهيك عما يحدث من مذابح فى مواجهة الثورات فى مصر وتونس والبلدان العربية الاخرى . وماذا فعلت تلك البرلمنات المنتهية الصلاحية فى مواجه القمع الموجة للمظاهرات والاضرابات والاعتصامات فى الميادين , اللهم بعض الثرثرات الفارغة . ان القرارات لا تتخذ فى البرلمانات المزعومة وانما فى حكومات خفية خارجة , وان البرلمانات ليست اكثر من اندية للثرثرة, وتاييد لقرارات السطة التنفيذية كما علمنا لينين منذ قرن , والثورة المصرية الان , هذا هو الدرس الاول .

الدرس الثانى : ان الديموقراطية البرجوازية هى شكل حكم دكتاتورى للطبقة الراسمالية السائدة , وقد يتبدى فى اشكال اكثر استبدادا او فاشيةمدنية اوعسكرية اودينية , ولا ارتباط شرطى بينه وبين الحريات العامة والخاصة للطبقات الشعبية . فالحقوق والحريات تنتزعها الشعوب فى نضالها ضد المستعمرين وضد الطبقات والانظمة العميلة والمعادية لشعوبها , وفى مقدمتها العمال وفقراء الفلاحين وفقراء المدن والمهمشين , وفى اوربا انتزعتها نضالات الطبقة العاملة وحلفائها عبر اكثر من قرنين من الزمان ولم تاتى عن طريق البرلمانات والدساتير , ودائما ترتد عليها الانظمة البرجوازية الحاكمة بالقوانين المقيدة للحريات والطوارئ والارهاب , وبمراكز الابحاث وامبراطوريات الاعلام لتزييف ومحاصرة الوعى الطبقى المنظم لصالح استمرار مجتمع راسمالى تحول فية الانسان والديموقراطية والثقافة والفن والوعى الى سلعة .

الدرس الثالث: ان الحقوق والحريات الخاصة والعامة اذا لم ترتبط بقضية العدالة الاجتماعيةالاوسع , ابتداءا بالحقوق الاقتصاديةوالاجتماعية للطبقات الشعبية , والنضال من اجلهما معا لتطوير النضال العفوى للكادحين والفقراء على طريق الثورة الاشتراكيةالتى بدات تشق طريقها الطويل من جديد مع الثورة المصرية والتونسية والثورات العربية والنضالات الاوربية والتركية والبرازيلية الواسعة والتى تجبر الامبرياليات الامريكية والاوربية على التردد واحتمال التراجع عن ضرب الشعب والوطن السورىالشقيق . فى لحظة هامة من تغير النظام العالمى , وتراجع دور الشرعية الاستعمارية ـ مجلس الامن والامم المتحدة ـ عن انقاذ ماء وجه امريكا الاستعمارية امام عملاءها فى دويلات الخليج العربى وتركيا واسرائيل , وحلفائها الاوربيين , انة بداية قوية لعصر افول الامبراطورية الامريكية التى بداْت مؤشراتة مع الحرب العدوانية على العراق وافغانستان و برغم نتائجها المدمرة على العراق كوطن وشعب وكذلك اقغانستان. وانى لعلى ثقة فى هذة اللحظة من تطورالصراع الطبقى العالمى , ان الشعب العراقى والكردى والسورى والتركى لقادرون فى هذة اللحظة من النضال المكشوف ضد الراسماليةالعالمية , والراسماليات المحلية العميلة ان تتجاوز النضالات البرلمانية والاوهام الدستورية التى انتهت صلاحيتها منذ زمن على طريق الثورة العالمية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجبهة اللبنانية تشتعل.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ي


.. بعد عداء وتنافس.. تعاون مقلق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن




.. عائلات المحتجزين: على نتنياهو إنهاء الحرب إذا كان هذا هو الط


.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي




.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال