الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إئتلاف شباب المزكومين

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)

2013 / 9 / 14
كتابات ساخرة



ليس بدعة وليس محرما ، هو فى السياق التاريخي لمجموع تواردات المطلق المحدود فى مغاليق ميتافيزيقا اللاأفقي الرأسي المعتدل ناحية بولاق الدكرور من شارع البطل أحمد عبدالعزيز . أعتقد أن فهمك الأيديولوجي التراكبي لقضايانا الفكرية البؤرية يرتكز على مغاليق إنفتاح النظريات الحداثية القديمة ، من رصد جرافيتي كهوف استراليا ، ومقابر بني حسن ونقادة الأولى باعتبار أن حجرية العصور لم تمر بها الحضارة المصرية إلا فى العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ، بإنشاء إئتلاف شباب الثورة وماسبيرو والشرطة والأهلي والأقباط والبهائيين و.... ومن فضلك إنتبه العداد يتجاوز السرعات المقبولة ، فى رصد تفاهات من لا يملك فكرة للوطن فيستعيض عنها طلبا للشهرة بإتلاف مراحيض جنوب الوادي ، أو إئتلاف شباب مرضى الإمساك المزمن ،على إعتبار أن تحتمس الثالث أعظم قائد حربي فى تاريخ مصر قد مات ، وبأن إمنمحات الأول حكيم العالم لن يعود . فإذا مررت بغرفة كنوز تانيس بالمتحف المصري ، توقف قليلا عند موقد بيسوسونيس الأول ، كي تعرف كم تخلفنا وتراجعنا وأصبحنا مخلفات الأمم ، لذلك أتفق تماما مع النص " كنتم خير أمة " بكينونة الماضي ، وتراكب حلمة الثدي مع بز الرجل اليسرى ، نكتشف أن أحمد زويل عميل ، ومحمد البرادعي خائن ، والسيسي متواطئ ومحمد غنيم لا يصلح ، ولا يبقى على المداود إلا شر البقر " مثل مصري " .
أناشدكم بالله والرحم أن تستمروا فى راديكالية الإعتمار الأنثوي التقدمي الفضولي لبحث إشكاليات الأزمة العربية من باب المؤامرة على الإسلام ورفع شعار – الإسلام هو الحل – دون أن يدرك حملة الشعار أنهم صلب جميع المشكلات ، وبأن أمه نعيمه نعمين ، كانت مأساة الفعل النهضوي ، لعدم إرتكازها على نعم واحدة " فلكلور مصري " وبأن أغنية – يا مقطع يا قميص النوم .. يا مدندش يا كومبليزون – أفضل وأقوى من مبادرة حزب النور والجماعة الإسلامية لحل الأزمة المصرية ، المتمثلة فى البطولة الزائفة لرواد إئتلاف عجائز مدينة الإنتاج الإعلامي ورحم الله التاريخ إذ اثبت أن حازم أبوإسماعيل شيخا وبأن عزمي بشارة مفكرا ، وبأن العلاقة الجنسية دون " توبس " تعرضك للمشاكل الإجتماعية ، وبأن الإخوان مسلمين ، وشاهد الحكايات أننا لم نعد بصدد وطن ، بل محض عدة إئتلافات سياسية تحيا على قطعة أرضية ، تحاول كسب أكبر عدد من الأميال المكانية ، فى إنتظار تسليمها لأول عدو يطرق باب الوطن الذي كان . فلا الثورية ولا الفضائية ولا الإعتصامية ولا حتى البيرة ماركة سيتلا وحفاضات دماء الطمث تحل مشاكل الوطن ، وحده إئتلاف شباب المزكومين ، كي لا نشم رائحة العفن من تلك الإتلافات القذرة والأحزاب الموتورة وخفافيش الإنقضاض الثوري . العدالة هي الحل والعنف فى الحق هو الحل والدماء فى القصاص هى الحل وسحل الخونة هو الحل ،ولا شئ يعلو على كرامة الإنسان ، فالإنسان هو الوطن وليس الوطن هو البشر ، فلا تخلطوا فى الحسم بين إرهابي وشريف وإلا وقفت فى الحارة المزنوقة وناديت بأعلى صوتي : يا مقطع يا قميص النوم . فكونوا مع دعوتي للإنضمام لإتلاف شباب المزكومين ورحم الله الوطن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام


.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد




.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش


.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??




.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??