الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى مريم

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

2013 / 9 / 14
الادب والفن


الى مريم
علي الزاغيني

رصاصة عمياء
من يد رعناء
صرخت ايها المسيح
انا مريم
الرصاصة اخترقت فؤادي
رن الهاتف خائفا
الصوت ليس لمريم
صرخت جاكلين ...............
أه ......
أه ......
أه والف أه ...........
ماتت مريم
جن جنون الام
الحالمة برداء الزفاف الابيض
رحلت الى السماء
تحمل احلامها
وغصن زيتون
ياترى من يرد على هاتفها
ويقرا رسائلها
بماذا نرد على حبيبها
من يسقي زهور حديقتها
لا ترحلي يا مريم
لازال في قطار العمر يمضي
وتتركين صدى الاوهام يداعب ايامِ
ساجمع ماشئت من الذكريات وارحل
الى نصف الاخرمن الكرة الارضية الغريب
سارحل جسدا
وادعك هنا ترقدين بسلام
على ضفاف دجلة
بغداد تحرسك
والنوارس البيضاء تحمل رسائلي
كل صباح .....
وكلما حل المساء ...........

علي الزاغيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف