الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيانٌ قديم

رياض سبتي

2013 / 9 / 15
الادب والفن


الحرفُ نفس الحرف
نصفه اسمكِ ونصفه بحر لمتاهاتي
مَن لي بجملةٍ اصنع منها قارباً ؟

***
ليهنأ الله بقلبي القديم ..
ها انا أأوب الى غابتي الاخيرة
احصي عتمة الالم بقوافل من كلام قديم .

***
ومن على لوحِ آدمٍٍ
يشرق كل يوم
إسمٌ شهيد


***
يا ربّ الجنود ,
كيف صنعتَ عرشكَ من هذيان احلامهم ؟

.***

عذراً ايتها السماء
لم يحن وقت الجَنّة بعد
لقد خذلتُكِ هذه المرة ايضا
قاب ثانيتين او أقلّ ،
فاصلة ويبدأ نهري بالغناء

***

شاي اخضر ،
حبة دواء
وسرير مبعثر
ادوات ليلتي القلقة تأخذني الى بقايا صيف مترنّح

***

سَبعٌ وانا الغريب ,
يتقاذفني صوتكَ نبرة اثر نبرة
وحين اركد لا يحميني سوى دمعكَ
ايها الصاعد هناك احجز لي حرفاً من جنَّتكَ

***

لا المقهى ولا غرفته الرخيصة لملمت اشعاره
ولا الجنوب
اين انت ايها المنفيّ الى شِعرِك ؟
***
بصمتٍ ,,
أخيط ذاكرتي
كي لا تتبعثر حروف
جَ....سَ...دُ ...كِ

***

كل ما حولك ..
بريدي ..
الشاي
والضوء ،
الغصن والثلج
حروفي واغنية قديمة
تقول :
( عليك اسأل ,عليك أسأل )
كل ما حولك ،
يحيلني اليكِ

***
هي :

وحيدة اجلس
مثل ورقة خريفية يابسة
اراك
ترحل مع الريح
تُوقِفَ دورة أيامي
ويصمت الالم
ليواسيني ظلك :
(ما زلت هنا .. ) ،
ثلج وباب ونافذة ،
المدينة بيضاء مستلقية على الشوارع
ريحٌ تركض على الرصيف
تحملُ صفيراً يابساً
تشرد اوراق الخريف السابقة
تحتمي عند الجيران
غيوم رماديّة تحجب ضوء النافذة
الا ظلك ، يتسّرب اليّ
مثل رائحة قهوة خريفيّة

***

وحدها الكآبة تقلع بابك دون استئذان

***
كسائح يسترسل بهالات عينيك
محاصر برجفة توقظ جنوني ،
اتسرب اليك عبر قسوة شهوتي
لأرثي وجع الايام القديمة

***

لم اكن سوى ساعي الحروف ,
اصنعها في رأسي لاحملها اليك
علّها تحمل بين طياتها ما كنت تنتظرين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال