الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه

ريم شاكر الاحمدي

2013 / 9 / 18
مواضيع وابحاث سياسية



في الموضوعات السابقة كتبت عن هذه الألغاز..انها الحرب الشبحية التي لا يتعرض له العراق وحده بل هو إستهداف الأمة العربية بأسرها في غياب القوى اليسارية والعلمانية والتي حوربت قواعدها الشعبيه منذ أمد بعيد وبلا هواده..ولهذا استغل الغرب بزعامة الولايات المتحده الأمريكة وإسرائيل أن تنتهز الفرصه في سبات المعسكر اليساري العلماني وانشأوا لديهم نوعين من لعملاء خلال تفجير النقائض بين الطوائف الدينيه المدروسة على أساس الإرث التاريخي .فالحكام والزعامات الطائفة السنية قد تسترت على طائفيتها لأنها تسلمت زمام الأمور في هذه الدول العربية منذ الاحتلال العثماني الذي هو أيضا إمتداد للحكم الاموي – العباسي فالزعامة السنية الطائفية قد شوهت الطائفة الشيعية بتهم أستقتها من الارث وأنت حين تحاور أحدهم فسوف يضع تلك التهم في جنجلوتية محفوظة عن ظهر قلب- المتعة- شتم الصحابة- إبن سبأ – زيارة القبور- عبادة أل بيت النبي- المهدي المختفي في السرداب..ولم ينفع توضيح هذه النقاط مع طائفية الصقت تهمها ولم يعد للتطور الاجتماعي يحسب له حساب فالمتعة على زمن الرسول (ص) وقام بإلغائها الخليفة عمر ( رض) لأن المسلمين لم يلتزموا بمجمل شروطها فغدا حكمها حكم غير الموجود وهي ليست سائده حتى عند العرب الشيعة والتي يعرفها اولاد عمهم السنه الذين يختلطون معهم في المناطق المشتركة. أما شتم الصحابة فوضحها الشيوخ المثقفون بإن الصحابة ( الخلفاء الراشدون)
هم صحابة النبي ورفقاء سلاح في النضال الإسلامي قبل أن يأتي معاوية ومحاولة نشر التفرقة بين الصحابة وحول أحقية فلان من الصحابة بتولي خلافة الرسول...لكن الجماعة الطائفية لا تقصد بصحابة الخلافة الراشده.. وإنما يقصدون بالصحابة هو معاوية ومن بعده الذين إتخذوا من محمد أمانا وتجارة للحكم وصار محمد خوفا لأحفاده ومن تشيع لهم
وإبن سبأ شخصية وهمية بدليل فندها الكتاب المصريون مثل طه حسين والعقاد وأحمد عباس صالح..وحتى لو ذكرت في كتاب ينسب الى الشيعة ، . إن الرد على التهم هذه لم تقنع زعماء الطائفة الاخرى وخاصة الان في الحرب الشبحية التي تقودها امريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية والتي نجحت امريكا في إشعال حرائق رهيبة لفتنة طائفية ساد أوارها في العراق والوطن العربي ومولتها دول الخليج التي أسست الإنهيار العربي ,احيت لدى الوهابية والسلفية ثقافة قطع الرؤوس والنحر البشري وأكل القلوب والأكباد وهي أحياء لما فعله معاوية بالمعارضة له آنذاك كجماعة عدي بن حجر وجماعة ابو بلال واغتيال الصحابي سعد بن ابي وقاص بالسم ثم أخرين وزاد عليها إنه يزيد الذي استدرج الحسين الى العراق ليقتله في كربلاء.. ومن ثم نحر الصحابي عبد الله بن الزبير في حرم الكعبة بعد أحراقها بالمنجيق من قبل قائد ليزيد..إذن إن ثقافة قطع الرؤوس التي نشهدها اليوم وتقوم به جماعة النصرة الجهادية من السلفية والوهابية لم تكن جديدة على إسلام الأمويين ووعاظهم..ولو كان الامويون يمتكلون المفخخات في ذلك العصر لأستعملوها بدون شك من أجل ارساء السلم الإجتماعي الذي يبرره الزعماء الطائفيون..
لنعود الى موضوعنا الأساسي ما هو لغز المفخخات التي يفجرها عملاء أمريكا السابقون لزعزعة الحكم للعملاء الجدد لأمريكا وقلنا إن أمريكا قد منحت الحكم للأحزاب الدينية الشيعية ليس لسواد عيون المالكي لا أبدا وإنما لتبديل عدو العرب الرئيس من إسرائيل والغرب الى عدو أخر وهو الشيعة وإيران وحزب الله,, لقد نجحت أمريكا واسرائيل في إحداث الفتنة الطائفية في العراق وسوريا وحتى في بلدان عربية أخرى... لقد كشفنا للقراء في موضوعات سابقة إن هذه التفجيرات يقوم بها حزب البعث الصدامي والذي تحول في هذه الأيام الى هوية زعماء الطائفة السنية ولا ندري هل القاعدة هي التي سخرت حزب البعث واستغلت ملفاته الأمنية والمخابرات الصدامية للأعمال الإرهابية التي يدفع ثمنها المواطنون العراقيون الابرياء أم إن حزب البعث سخر القاعدة واستغل تنظيماتها 0( جيش محمد الذي أسسه الامير السعودي بندر بن سلطان أم أنصار السنة أم كتائب ثورة العشرين لحارث الضاري..معلنا الان تأسيس جيش القادسية الثالثة والذي يوكد إختراقه للجيش ومؤسسات الدولة العراقية الأمنية ولهذا لا يخفي تخطيطاته للإستلاء على كرسي الحكم عبر أنهار عديدة من دماء الأبرياء..مستهدفا ثقة الجماهير العراقية وخاصة الشيعية بالحكومة التي نراها متخلفة ولا مبالية بدم الأبرياء..أو هي فشلت في توفير الأمن أوالحالة الأمنية ويبدو إن مومسات البعث قد أحاقت الهزيمة بالحكومة العراقية الحالية وهذا الفشل الأمني ربما سيأثر على نتائج الإنتخابات القادمة لصالح متحدون حيث يسهل الانقلاب عليهم بوسائلهم الدموية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا