الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يحق للجبار المتكبر أن يدين المتكبرون ويلقهم فى نار جهنم وبئس المصير ؟

رشا نور

2013 / 9 / 18
كتابات ساخرة


لقد تعرضت لحادث غرق بسقوطي فى دوامة عاتية قد سحبتني داخلها بشاطئ العجمي بغرب الإسكندرية .. لفلفتني .. لطمتني .. أبتلعتني .. قذفتني .. رفعتني على وجه الغمر ثم أخذتني للأعماق .. ولولا العناية الإلهية واليد القديرة التى أنتلشتني من حمئة الموت وظلاله لكنت الأن فى عداد المنتقلين منذ زمن بعيد .. وقد حدث ذلك بالرغم من أنني أجيد السباحة وكان أول درس علمه لنا المُدرب " أن الموت غرقاً يبدأ من لحظة أستسلامنا باليأس للغرق " ..

أتذكر يومها كانت الدوامة تقذفني إلى أعلى فأشهق شهقة شديدة بكل قوتي ثم تبتلعني لجج الموت ..

نعم " أرسل من العلى فأخذني نشلني من مياه كثيرة " (مز 18 : 16) ،نعم " لله لنا إله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج " (مز 68 : 20) ، لك يارب " في البحر طريقك و سبلك في المياه الكثيرة ... " (مز 77 : 19) .



ولكن لتتخيل معي قارئي العزيز " يطول عمرك ويبعد الشر عنك " أن هناك من يقف على الشاطئ مشمراً أكمامه وبنطلونه وفى يده حبلاً طويلاً .. ينظر إلىَّ ملوحاً ليّ بكل قوته من بعيد ..

هو يراني .. هو متأكد من أنني أغرق .. وبينما أنا أغرق أسمعه يصرخ و يقول ليّ :

" شد حيلك ياغريق ..

تعوذ بي من الشيطان الرجيم ..

تماسك أيها المؤمن الغريق ..

أنا معك وبأسي شديد ..

حاول أن تخرج من الدوامة ..

أصبر فأنا مع الصابرين ..

أنني أبتليك بالدوامة حتى أظهر إيمانك ..

قاوم يامؤمن الموج ..

تشدد حتى تخرج من الدوامة ..

أيها العبد المؤمن الغريق ..

أنني انتظرك أقترب إلىّ تعال إلى شط النجاة فالحوريات تنتظرك ..

عندى لك لحم طير مما تشتهي ..

سأجعل الغلمان المخلدون يحيطون بك من كل جانب ..

ولكن عليك أن تأتى إلىّ ..

تعال لي أخرج من الدوامة أيها العبد الغريق ..

ولا ترتكب المعاصي لآننى أراك ..

فأنا لك بالمرصاد ..

ياأيها الغريق فى دوامة الحياة أذكَرني ذكراً كثيراً ..

سبحني بكرة وأصيلاً ..

أنا ليس أمامي غير أن أصلي عليك وملائكتي لأخرجك من الظلمات إلى النور .

إلا ترى عزيزي القارئ أن هذا الكلام بطال بلا نفع .



أليس هذا مايفعله معك إله الإسلام بالضبط ..



حيث يقف على البر متكبراً متجبراً لا يُظهر نفسه ،

ولا يهدى الغارقون ،وغير قادر على تحريك الأمور ..

فهو لا يستطيع أن يغير أحد كما يقر وعترف على نفسه فى القرآن فيقول :

" إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ " (سورة الرعد 13 : 11) ..

ولا يهدي إلا القوم المهديين ولا ينقذ إلا الذين فى الأمان ... ( أقرأ سورة النحل 16 : 103 – 110 ) .

وهذا الإله المجهول غير المَعروف ولا المُدرك ، المخفي الغير معلوم ، الملهم للفجور ( بحسب سورة الشمس 91 : 7 – 8 ) ، الأمر بالفسق ( الأسراء 17 : 16 ) ، ومُزيغ القلوب عن الحق (بحسب سورة ال عمران 3 : 8 ) ، ومُضلل العباد وطابع الكُفر على قلوبهم ويُخادعهم ، وهو خير الماكرين .... إلا تراه يقف من بعيد متكبراً ، قائلاً عن نفسه فى كتابه القرآن :



" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " (سورة الحشر 59 : 23) .

" وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " (سورة الجاثية 45 : 37) .



يقول بن كثير فى تفسيره :

«يقول الله تعالى : العظمة إِزاري, والكبرياء ردائي فمن نازعني واحداً منهما أسكنته ناري» ورواه مسلم من حديث الأعمش عن أبي إِسحاق عن الأغر أبي مسلم, عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه .




بل ويرى الكل حقير بالأضافة إلى ذاته :

وهذا ماورد فى كتاب (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – أصدار دار ابن كثير - سنة النشر: 1414هـ / 1993م – ص 1566 .



"( الْمُتَكَبِّرُ ): أَيْ ذُو الْكِبْرِيَاءِ وَهُوَ الرَّبُّ الْمَلِكُ، أَوْ هُوَ الْمُتَعَالِي عَنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ، وَقِيلَ: هُوَ عِبَارَةُ عَنْ كَمَالِ الذَّاتِ فَلَا يُوصَفُ بِهِ غَيْرُهُ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَرَى غَيْرَهُ حَقِيرًا بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَاتِهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى غَيْرِهِ نَظَرَ الْمَالِكِ إِلَى عَبْدِهِ وَهُوَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَا يُتَصَوَّرُ إِلَّا لَهُ تَعَالَى، فَإِنَّهُ الْمُتَفَرِّدُ بِالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَلِذَلِكَ لَا يُطْلَقُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا فِي مَعْرِضِ الذَّمِّ .

وهذا المتكبر يكره الكبرياء والمتكبرين وهو نفسه الذى يقول للمتكبرين :

" فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ " (سورة النحل 16 : 29) .

" وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ " (سورة الزمر 39 : 60) .

" قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ " (سورة الزمر 39 : 72) .

" وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ " (سورة غافر 40 : 27) .

" ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ " (سورة غافر 40 : 76) .

" فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا " (سورة النساء 4 : 173) .

بل هو الذى يطبع الكبر على قلوب المتكبرين :

" الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ " (سورة غافر 40 : 35) .

ولم يقبل الكبرياء من إبليس :

" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ " (سورة البقرة 2 : 34) .

فلماذا يدين الجبار المتكبر المتكبرين على الكبرياء الذى هو طبيعته وأسم من أسمائه وصفاته ؟

ولماذا يعد لهم نار من سعير فى جهنم وبأئس المصير ؟




وأتذكر شيخنا المرحوم الشيخ رابسو عندما تخيل هذا الإله المُتكبر فقال :

سورة المُتَكَبِرْ


كِ بْ رْ (1) أَنَاَ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ وَطَبِيْعَتىَّ الْكِبْرِيَاءُ (2) كُلَ مَاَ دُوَنِي مُزْدَرَىَ أَرَاَهْمْ حُقَرَاَءَ (3) مَرْفُوَعٌ اَلْانفَ أَنَاَ مُتَعَظِمْ مَلْفُوَفَاً بِاَلَبَهَاَءِ (4) فَأَنَاَ أَكْبَرِ اَلَكُلَ مُتَسَرْبِلَاً بِاَلْخَيَلَاَءْ (5) مُقَدِرٌ اَلْشُرُوُرِ مُبْتَلَيَاً اَلْعَبِيِدَ بَاَلبَلَاَءِ (6) أَدُوَسْهِمُ مُهْلِكَاً أِيَاَهْمْ بِكُلَ جَفَاَء (7) فَاَلْكُلَ أَمَاَمَيِ أَنْجَاَسَاً هَاَئَمِيَنَ عَلَىَ اَلْبَاءِ (8) جَمْيِعِ عَبَيِدِي اَلمُؤِمِنِيِنَ قَتَاَلِيِنَ جُبَنَاَء (9) يَذْكُرُوَنِي مَرْعُوُبِيِنَ مِنْ اَلْصَبَاَحِ لَلْمَسَاَءِ (10) صَاَرِخِيِنَ رَبْنَاَ لَاَ تَزْغَ قُلُوُبَنَاَ خَيْرُ اَلْدُعَاَءِ (11) وَإِلَاَ حَلَلَتَ عَلْيِهْمُ بِاَلَلَعِنْةِ والبلاء (12) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً بالأبتلاء (13) أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا بالفحشاء (14) فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا بَاَلْفنَاَءِ (15) فَأَنَاَ اَلْمُدَمِرُ اَلْصَاَرِمُ اَلْرَاَصِدُ لَلْقَضَاَء (16) أُدَمْرُ مَنْ أَتْبَعَ أَوَاَمِرِىِ مُتَلَذِذِاً بِقَتِلَ اَلْأَحْيَاَءِ (17) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ اَلْعَبِيِدَ وَأَضْلَلَنَاَ اَلْبُسَطَاَءْ (18) فَأنَاَ اَلْمَاَكِرُ المُضِلْ لْلعَبِيَد مَحْكُوُمَ بِاَلْأَهْوَاَءِ (19) مُلْهِمُ اَلْفُجُوَرَ وَاَلْفَحْشَاَءِ لِمَنْ أَشَاَءْ (20) سَاَرِقٌ قَتَاَلٌ لِلْنَاَسْ وَأَسْبَيِ اَلْنِسَاَءْ (21) أُقَدِسْ اَلْجَهِلِ وَاَلْغَبَاِءَ وَ أَخْشَى الْعُلَمَاءُ (22) آّمُرَكُمُ بِاَلِإسِتِنْكَاَحِ لَلْمُحْصَنَاَتِ وَالْإَمَاءِ (23) وَفَىِ اَلْجَنَةِ حُوَرِيَاَتٌ لَلْبُلِهَاِءِ وَغُلَمَاَنٍ لَلْسُفَهَاَء (24) .






قارئي العزيز قد تكون محتاج للإله الحقيقي الذي ينتشلك من حمئة الخطية ويرفعك من قتام ظلمة الموت والخطية ..

تعال لترى " الذي أذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله . لكنه آخلى نفسه أخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس . و أذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب . لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم . لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض . و يعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الأب " ( في 2 : 6 – 11 ) .



هو نفسه الذى قال : " أحملوا نيري عليكم و تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت 11 : 29) .. " و لكنه يعطي نعمة أعظم لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين و أما المتواضعون فيعطيهم نعمة " (يع 4 : 6) .






عزيزي المسلم تعالّ الأن ..

عليك فقط أن تقرر الخروج من قرية الخنازير .. و ستجد أعظم إله يسرع إليك راكضاً معبراً عن حبه لك ولن يدعك ترجع أو تغرق بل سايقع على عنقك ويُقبلك كوعد الرب يسوع له كل المجد حينما قال فى مثل الابن الضال اذ يقول : " فرجع { الابن الضال } إلى نفسه { الذهن والمشاعر والإرادة } و قال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز و أنا أهلك جوعاً . أقوم { الأن } و أذهب إلى أبي و أقول له يا أبي آخطات إلى السماء و قدامك . و لست مستحقاً بعد أن ادعى لك إبنا إجعلني كأحد أجراك . فقام و جاء إلى أبيه و أذ كان لم يزل بعيداً رأه أبوه فتحنن و ركض و وقع على عنقه { لقد وقع علينا الرب من السما ليسترنا من عار الخطية } و قبله { قبلنا بقبلات فمه تعبيراً عن الحب الفائق المعرفة } . فقال له الابن يا أبي آخطأت إلى السماء و قدامك و لست مستحقاً بعد أن أدعى لك إبنًا . فقال الأب لعبيده آخرجوا الحلة الأولى و ألبسوه و أجعلوا خاتماً في يده و حذاء في رجليه . و قدموا العجل المسمن و أذبحوه فنأكل و نفرح . لأن ابني هذا كان ميتاً فعاش و كان ضالاً فوجد فأبتداوا يفرحون . " ( لو 15 : 17 – 24 ) .

قارئي العزيز

لقد وقع عليك من السماء ويريد أن يُقبلك لآنه يحبك محبة فائقة المعرفة نعم أنه يحبك ...

أطلبه الأن من كل قلبك ...

قوله أرحمني أنا الغريق الخاطئ فى حمئة خطياي ...

أنتشلني ربي الأن ...

إلهما أسرع لمعونتي ...

أدخل قلبي وأملك عليه ...

فأنا أحبك ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموضوع ليس بهذه البساطه
احمد سعيد ( 2013 / 9 / 19 - 00:08 )
عظيم جدا واود ان اصدق كل كلمه ذكرتيها فى هذا المقال ,لكن الاشكاليه اعمق من هذا بكثير وغايه فى التعقيد وليست بهذه البساطه واليسر كما تتخيلى ,لماذ يسوع اذن لم يحمى اولاده فى صعيد مصر ,انهم يواجهوا اباده جماعيه حيث حرقت منازلهم وكنائسهم وسرقتهم وتم قتلهم وذبحهم وطردهم وتم ايضا اغتصاب بناتهم لزوم الاسلمه الجبريه ,الان هم مشردين بعد هروبهم من منازلهم لايجدوا مكان يناموا فيه او طعام ياكلوه او مال يساندهم فى هذه الكارثه والتى تسبب فيها اولاد المجرمه الاخوان القتله ,اذن يسوع يرى كل شئ ولايستطيع ان يلبى احتياجات المعذبون ,انها اشكاليه بدون جدال وليست صوره ورديه كما تعتقدى


2 - وبعد ذلك ؟
قاريء ( 2013 / 9 / 19 - 04:53 )
لست متدينا ولا في أي حال من الأحوال لكن
احترم المتدينين
ومع ذلك لا أفهم من مقالاتك شيئا سوى أنها تقول بأن اله المسلمين فالصو ووحده الهك
هو الحقيقة .
هل تبحثين عن منبر تبشيري ؟
واضافة الى ذلك ،فأن اهانة معتقدات الاخرين سيزيد العداء والكراهية بين الناس
فلنترك لكل واحد ايمانه ، ولنعش اخوة في الوطن الواحد .
عرفنا انك وجدت الخلاص فهنيئا لك
تحياتي


3 - سلام على سفر ناحوم ,هل تقرأون الكتاب المقدس أصلا؟
ابو العبد ( 2014 / 7 / 29 - 17:53 )
اَلرَّبُّ إِلهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ مِن مُبْغِضِيهِ وَحَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ.
3 الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ، وَلكِنَّهُ لاَ يُبَرِّئُ الْبَتَّةَ. الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ.
4 يَنْتَهِرُ الْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ الأَنْهَارِ. يَذْبُلُ بَاشَانُ وَالْكَرْمَلُ، وَزَهْرُ لُبْنَانَ يَذْبُلُ.
5 اَلْجِبَالُ تَرْجُفُ مِنْهُ، وَالتِّلاَلُ تَذُوبُ، وَالأَرْضُ تُرْفَعُ مِنْ وَجْهِهِ، وَالْعَالَمُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهِ.
6 مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ غَيْظُهُ يَنْسَكِبُ كَالنَّارِ، وَالصُّخُورُ تَنْهَدِمُ مِنْهُ.
7 صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ.
8 وَلكِنْ بِطُوفَانٍ عَابِرٍ يَصْنَعُ هَلاَكًا تَامًّا لِمَوْضِعِهَا، وَأَعْدَاؤُهُ يَتْبَعُهُمْ ظَلاَمٌ.
9 مَاذَا تَفْتَكِرُونَ عَلَى الرَّبِّ؟ هُوَ صَانِعٌ هَلاَكًا تَامًّا. لاَ يَقُو

اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟