الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لجنة الإعلام تدين اعتقال الصحافي علي أنوزلا

الحزب الاشتراكي الموحد - المغرب

2013 / 9 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الحزب الاشتراكي الموحد
لجنة التواصل والإعلام
لا لاعتقال الصحفي الحر علي أنوزلا

فيما كانت لجنة التواصل والإعلام للحزب الاشتراكي الموحد تنتظر صدور مدونة للصحافة تكفل حرية الرأي و الصحافة وتعزز حضور المهنة كأداة عريقة ومحورية في تحقيق الانتقال إلى الديمقراطية ؛
وفيما كانت لجنة التواصل والإعلام للحزب الاشتراكي الموحد تنتظر إصدار قانون يضمن للمواطنين والمواطنات، وعلى رأسهم الصحافيين الحق في الوصول إلى المعلومة باعتبارها أداة أساسية للمشاركة في الشأن العام،
وفيما كانت لجنة التواصل والإعلام للحزب الاشتراكي الموحد تنتظر أن يصدر عن السلطات العمومية بيان توضيحي للرأي العام بشأن ما ورد في الفيديو المتعلق بالمغرب المنسوب إلى القاعدة، والذي تعرضه عدد من المواقع الإلكترونية، لشرح حيثيات الموضوع وتنوير الرأي العام المغربي والتواصل معه باعتباره معني بكل ما يتعلق ببلاده؛
وفي الوقت الذي كانت فيه لجنة التواصل والإعلام للحزب الاشتراكي الموحد تنتظر إلغاء قانون الإرهاب وإصدار قانون لمعاقبة المفسدين وناهبي المال العام؛
أقدمت الشرطة القضائية صباح اليوم الثلاثاء 17 شتنبر2013 على اعتقال الزميل الصحافي علي أنوزلا مدير الجريدة الإلكترونية "لكم.كم"، وحجز التجهيزات المعلوماتية من مقر جريدته، ومتابعة البحث التمهيدي معه في حالة اعتقال في إطار الحراسة النظرية، معلنة نيتها المسبقة في معاقبته من خلال الإعلان أنه "سيتم ترتيب الآثار القانونية الملائمة على ضوء نتائج البحث المأمور به " ، علما أن الزميل الصحفي لم ينشر أصلا في موقع "لكم كم" بالعربية الشريط موضوع المتابعة، كما عبر عن عدم تبنيه لمضمون الشريط.
وبناء عليه فإن لجنة التواصل والإعلام للحزب الاشتراكي الموحد تعلن ما يلي:
- إذ تندد بالطريقة التي تم بها اعتقال وإخضاع الزميل الصحفي على أنوزلا للاعتقال الاحتياطي، فإنها ترى بأن هذا الأسلوب يكشف استمرار أساليب أنظمة الاستبداد والتسلط عوض أساليب دولة الحق والقانون والحرية والعدالة في التعامل مع الصحفيات والصحفيين والإعلاميين والإعلاميات، وتطالب بإطلاق سراحه فورا بدون قيد أو شرط؛
- تعتبر اعتقال الزميل الصحفي علي أنوزلا، بوصفه صحفيا مهنيا معروفا بمواقفه المعادية للعنف والإرهاب والمساندة للحوار والتعددية والاختلاف والديمقراطية، هو محاولة جديدة من الدولة لكبح الأصوات الصحفية والإعلامية الحرة المعبرة بجرأة عن مواقف وآراء مخالفة لآراء السلطات والمنتقدة لها؛
- إن استمرار المفسدين وناهبي المال العام في التمتع بحريتهم في الوقت الذي يتم فيه اعتقال الصحفي علي أنوزلا، في خطوة تدعو إلى استغراب الرأي العام المحلي والدولي، ليبعث على التخوف من أن يكون الأمر جاء بدوافع الانتقام من كل صوت صحفي مستقل برأيه يمتلك جرأة نقد الأوضاع بالمغرب وفي المغرب الكبير وكل الدول العربية؛
- وإذ تدعو السلطات إلى الاستجابة إلى تطلعات الصحفيات والصحفيين في مزيد من الحرية والشفافية والحق في الوصول إلى المعلومة، فإنها تطالب السلطات بإطلاق سراح الصحفي على أنوزلا وتمتع كافة الصحفيات والصحفيين بالشروط الضرورية لممارسة مهنة الصحافة في أجواء من الاطمئنان والحرية؛
كما تهيب لجنة التواصل والإعلام للحزب الاشتراكي الموحد بكافة المهنيين إلى التوحد وتقوية الجسم الصحفي من أجل مواجهة آلة قمع حرية الصحافة، وتقويض جهود النهوض بصحافة مهنية تحترم أخلاقيات المهنة وتساهم في تحقيق المواطنة والديمقراطية.

الحرية لعلي أنوزلا، الحرية للأصوات الحرة والنبيلة

لجنة الإعلام والتواصل للحزب الاشتراكي الموحد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضفة الغربية: قتلى فلسطينيين في عميلة للجيش الإسرائيلي بقرب


.. غزة: استئناف المحادثات في مصر للتوصل إلى الهدنة بين إسرائيل




.. -فوضى صحية-.. ناشط كويتي يوثق سوء الأحوال داخل مستشفى شهداء


.. صعوبات تواجه قطاع البناء والتشييد في تل أبيب بعد وقف تركيا ا




.. قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين