الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة التونسية و فتاوى جهاد النكاح

على عجيل منهل

2013 / 9 / 21
العلاقات الجنسية والاسرية


وزارة شؤون المرأة والأسرة التونسية

إستنكرت الوزارة الفتاوي التي يطلقها البعض من الدعاة المتطرفين التي تُشجع الفتيات التونسيات على السفر لسورية لممارسة"جهاد النكاح"،ودعت إلى إبلاغ السلطات عن مثل هذا النشاط حتى تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووصفت الوزارة في بيان وزعته مساء اليوم الجمعة "المرأة التونسية: نستنكر فتاوى جهاد النكاح التي "تُمثل خرقا صارخا للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع التونسي،ولكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة التونسية والقوانين الجاري بها العمل".
ومن الجدير بالذكر - ان وزير الداخلية التونسي -اوضح - أن عددا من الفتيات التونسيات عدن إلى تونس حوامل بعد سفرهن إلى سورية لممارسة" جهاد النكاح"،الفتاوي الصادرة عن بعض الدعاة المتطرفين بما شجع على هذا الفعل.
ودعت في المقابل كل من له علم بأية حالة من الحالات التي من شأنها أن تسيء إلى أطفال تونس أو نسائها إلى إشعار السلطات المعنية لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما أدانت كل من شارك في هذه الجريمة ،وحملت المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر الى سورية لممارسة" جهاد النكاح".
وقال ---وزير الداخليه بن جدو - في مداخلة له أمام أعضاء المجلس التأسيسي إن عدداً من الفتيات التونسيات سافرن في وقت سابق إلى سورية بهدف ممارسة "جهاد النكاح" عدن إلى تونس وهن حوامل، وذلك بعد أن "تداول عليهن جنسياً ما بين 20 و30 إلى 100 مقاتل من جبهة النصرة".
جهاد النكاح
-أثار ضجة كبيرة في تونس -،حيث تحدثت منظمات المجتمع المدني عن هذه الظاهرة الخطيرة التي ترافقت مع تزايد عدد الشبان التونسيين الذين سافروا إلى سورية للقتال هناك.
ولم يتردّد المفتي السابق لتونس الشيخ عثمان بطيخ، في تأكيد وجود مثل هذه الظاهرة،ووصفه "جهاد النكاح" بـ"البغاء" و"الفساد الأخلاقي".
غير أن هذا التأكيد لم يرق للحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية،والرئيس المؤقت منصف المرزوقي الذي قرر إقالته من منصبه بسبب تلك التصريحات حول "جهاد النكاح".-
بعد أن انتقد وزير الداخلية التونسي في وقت سابق سفر الشباب التونسيين إلى سوريا للجهاد، صدم شعبه هذه المرّة بإعلانه عودة فتيات تونسيات سافرن لــ"جهاد النكاح"، الصدمة ليست بالعودة، بل: كونهنّ حوامل.
وأشار الوزير لطفي بن جدّو في جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي أنّ حملهنّ جاء من "أجانب" يقاتلون في سوريا نظام الأسد، دون أن يحدد عدد الفتيات، لكنّه أشار إلى أنّ 150 مقاتلاً يتناوبون عليهنّ بممارسة الجنس باسم "جهاد النكاح"، منتقداً ردّة الفعل الحكومية التونسية واصفاً إياها بـ"الساكتة ومكتوفة الأيدي".
وأعلن بن جدّو إلى أنّ وزارته منعت منذ شهر آذار الماضي أكثر من ستة آلاف تونسيّ من السفر إلى سوريّا، بينما "اعتقلت 86 شخصاً كوّنوا شبكات لإرسال الشبان التونسيين إلى سوريا لقتال نظام الأسد".
ان ذلك من - صنع النظام وجبروته وعنجهيته وغبائه ودمويته. وما دخول النصرة وباقي الإرهابيين ومصاصي دماء المسلمين باسم الدين والجهاد في سبيل الله ورسوله إلا نتيجة، وليس هو سبب المشكلة من أساسها. فحين تشتعل الحروب الطائفية الغبية وتدخل إلى سوريا الممزقة مليشيات حزب الله والحرس الثوري ومليشيات العراق المالكي، لا دفاعا عن الشيعة ضد السنة، بل لخدمة مصالح سياسية خاصة بعيدة المدى ان جهاد النكاح عمل -مهين للمرأة ونضالها السياسى وتاريخها الحديث من اجل التحرر والتمدن والاستقلاال واهانه لجسد المرأة- وجعله اداة فى مشروع الاسلام السياسى البائس










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهدوا الفتاة التي اختارها بيو من أجل جاك ??


.. الأردن: ما وراء ارتفاع مؤشرات العنف ضد النساء؟




.. العراق.. -سوسو- تنتزع لقب ملكة جمال القطط • فرانس 24


.. إحدى المشاركات سعدية العسري من مدينة قلعة مكونة بجنوب المغرب




.. عضوة فرقة أحواش تماست بمدينة ورزازات عتيقة الكدير