الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي وتكوينه الشيعي إختزلوها ؟

عادل الخياط

2013 / 9 / 21
مواضيع وابحاث سياسية



إختزلوها الجماعة على هواهم , على راحتهم , التهجير الطائفي ليس هو سيد الموقف : الموقف هو أن تظهر لك مقالات رنانة عن عبد الكريم قاسم .. نموت ونحيا ويظل عبد الكريم قاسم يطاردنا , فهل مشكلة العراق الحالي هو التهميش أو التقدير , وضعه في مصافي الشهداء أو الموتى ؟! هل هي تلك المشكلة ؟ .. على عكس تلك الشاكلة أثار كاتب نبه تساؤلا عن التظاهرات التقاعدية يقول : هل مشكلتنا هي الرواتب التقاعدية , أم أنها في هذا الدمار الذي يضرب كل مفاصل البلد .. وأنا أشبه التساؤل لما يحدث : هل مشكلتنا شخص ما تبوأ مركزا قياديا ثم تآمروا عليه وقتلوه , واليوم جاءت العمائم لكي تشرعن إن كان هذا الشخص شهيد أو غير ذلك .. أين المشكلة في ذلك , المشكلة ليس في تلك الشرعنة , المشكلة في محتوى الموضوع : شهيد أوغير ذلك !! يا لسخافة الطرح : أيها الناس شوفوا ما يحدث لهذا البلد من تشريح , يعني هي القضية في شرعنة العمائم أم في هذا المسخ الكارثي لهذا البلد , لك حبيبي يوميا تحدث فظائع لا يحتملها العقل !! على أي حال : المضغ ليس له علاقة بالفعل " عما بعيونكم "
عما بعيونكم : ففي سوريا إختزل العالم كل الجرائم في قضية السلاح الكيمائي .. معذرة , تلك ليست إختراعا مني , إنما الكثير من وسائل الإعلام قالت بذلك ؟ .. لكن لنرجع للعراق لنقول :

هل ثمة عهرنة أشد فسخا من ذلك ؟ هل هناك إستهتارا من المضغ الذي يعيشه العراق دغدغة للمالكي واللفيف الشيعي الحاكم , هل ثمة دولة تعيش في ظل : داريني وأداريك , خليني بسدك وأخليك , هل ثمة سرسرة في تاريخ الأمم والشعوب مثل الذي يحدث في هذا البلد الذي تمسخه عمائم الشر يوما بعد يوم حتى تحول إلى مستنقع لكل قذارات المسخ الكوني ؟

هل من حسن الحظ أنك لا تمتلك " ستلايت " حتى لا تعيش العهر الفضائي كل يوم .. لكن في كل الأحوال سوف تسمع , ثم تقرأ وتسترسل ومن ثم تنعى هذا القدر الفاجر , على سبيل التهجير الطائفي لعشائر السعدون في البصرة والناصرية , لكن بالمناسبة , منذ متى توقف التهجير والقتل الطائفي في زمن المالكي رضوخا لمالكها الأبدي لكي تتوارد علينا الأخبار والمقالات عن تهجير العشيرة الفلانية والعلانية .. فيا أحبائي الذين أثارتكم التهجيرات الأخيرة لعشيرة السعدون من قبل الميليشيات الإيرانية العراقية .. نقول لكم ثمة خلل جوهري في التركيب العراقي الحكومي , هذا الخلل هو جرثومة العراق الحالي , وبدون قتل هذ الجرثومة , فسوف تظل تنفث جراثيمها على العراق , وسوف تستطيل وتتوسع حتى يلد العراق ديناصورات لا أدري ما مدى تمددها وإن كنت على يقين بإنقراضها القديم قريبا , حتى لا يختل تفاؤلنا .

عليه نقول للمالكي والتكوين الشيعي وكل ممسوخ يؤمن بالطائفية , نقول لهم خليكم في ديدنكم العفن لأنكم اضأل من عقل الحشرة في تطور
الوقائع وعقليات الجنس , ونتمنى أن تكون عقلياتكم الفيروسية تتهادى رويدا رويدا نحو المسخ الأبدي , وما النصر إلا من خلال النضال البشري المتنامي ضد رموز الدين العفنة في هذا الخضم المتورم !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم تحذيرات الحكومة من تلوث مياهها... شواطئ مغربية تعج بالمص


.. كأس أمم أوروبا: فرنسا تسعى لتأكيد تفوقها أمام بلجيكا في ثمن




.. بوليتيكو: ماكرون قد يدفع ثمن رهاناته على الانتخابات التشريعي


.. ردود الفعل على قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الدكتور محمد




.. موقع ناشونال إنترست: السيناريوهات المطروحة بين حزب الله وإسر