الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساء المدينة

محمد أسويق

2013 / 9 / 22
الادب والفن


.
ككل مساء
كان ظل المدينة
يتراخى رتابة
وينتحر مع هدير البحر
الذي لا يألف وحشته
غير معشر البحارة
في صخبهم الجميل
وكانت المقاهي وحدها
من يتجرع صمتها في أنين العش
ووحدهم عشاق الليل
من يتمرغون على العشب
والسكارى مع فسحة الكأس
والأمهات ينومن أطفالهن
حتى لا يقلقوهن في المضاجع

كم المدينة ............
.................
رائعة
قاسية
باهتة
كم كانت
وكنت
وكنا
............

هكذا كانت المدينة
وشاءت أن تكون
عروسة ليلها
على شط صمتها
وهي تلعق أصابعها
خارج الطابوهات
و من أعلى البرج المباح
لسمر مستباح
يوغلها في عشق الضوء
ليغرق الغسق في حوافره
فكوني................
لظهيرة مولودتنا

إمزور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا