الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمنيات صوب العدالة

شمخي الجابري

2013 / 9 / 22
حقوق الانسان


( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى )
اللهم عرفني على إنسان يحكم في الأرض بين الناس بالحق . .
اللهم ثبت يقيني بحسن العهد الذي ينادي بالحق في إقامة الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية ليحقق لي وللآخرين الحياة الحرة الكريمة التي يأوى إليها كل مظلوم وأتضامن معه دون تقديس للشخوص والنصوص حتى ترتفع أصواتنا على المتخلفين المفسدين ونقول لهم مهلا انتظرونا نتهيأ ونبدأ من نواة النخبة الجديدة في بلد يسبح أهله في البترول دون الغرق حتى أغرقتهم أمواج القاعدة ونزيف الدم الطائفي في زمان أشيع فيه الباطل حق والحق جريمة من أشرار الإنسان والملوك الذين لا يقضون بالحق . . اللهم لا تشمت اللوبي الخليجي بنا ونحن نعرف دواءنا وشفاءنا في وحدتنا ولا نحتمي بأرواحنا حتى من الجالس على الشجرة الكبير لان كل شيء أصبح بقدر العلاقات الدنيئة وتمسكنا بالصبر لأنه من اكبر كنوز الدنيا وتمسكنا في رؤانا بالأفكار مهما كان محررها كي نهجر المنكرات وأعمال العنف ما ظهر منها وما بطن في تحركات الذئاب البشرية قاتلين الأرواح وزاهقين الأنفس كتحصيل حاصل من ائتلافات الطائفية التي لا تنقذ وطن مهما اتسعت مؤتمرات الترف فلن تحل مشاكلنا لان العراق اليوم مصاب بحمى ( الطائفية ) الرديئة وإسهال الإرهاب المزمن الذي أخلا الشوارع ومنع التجوال وسالت الدماء وحرق ما حرق . . فالإرهاب المتمثل بالقاعدة وبقايا النظام السابق وفرق التخلف لم يملئوا العراق خيرا وعدلا بل إرهابا وأحقادا وظلما فيا قوى الخير اتحدي من اجل الوطن لان ( القوم في السر غير القوم في العلن ) لنجعل في داخل الوطن شعبا متماسكا حين لن نخضع لنوايا التفرقة . . اللهم عرفنا على كل من يستعد لبناء دولة مدنية إنسانية يملكها الجميع كي نتراصف لتشكيل جدار أنساني يطالب في الخير والمودة للآخرين عندما تتأهل العادات الخيرة في تأصل السلوك القويم كي تزاح العادات والتقاليد البالية للراحة الأبدية وتشريع قوانين تضمن حقوق ومعالجة الأمراض الاجتماعية وتسكين معانات الناس . . اللهم ادخل النصيحة والموعظة في قلوب سلطتنا بكافة عناوينها العليا والدنيا لتصبح ( خادمة للمواطن ومؤمنه حقوقه وسعادته وأمانيه وصيانة كرامته بصفتها مستوظفة من قبل المجتمع وخاضعة لإرادته واختياره وليست متعالية ومترفعة ومتفضلة عليه بمكارمها وعطاياها ) ولكن تبقى المعادلة قائمة فبدون إنهاء الإرهاب والفساد والتخلف لا حقوق للإنسان ولا احترام للحريات الإنسانية ولا تحقيق للعدالة الاجتماعية ولا يمكن الحديث عن الأمن والاستقرار والسلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار