الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء الى القوى الديموقراطية و الحية

عبدو هدراك

2013 / 9 / 23
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تتوالئ الهجمات الشرسة على القدرة أو اللاقدرة الشرائية للمغاربة و تشريد حاملي الشواهد المتوسطة و العليا و جعلهم يتنافسون على أنصاف القرص أو أقل.--;-- و تصوير و تسييج الاحياء المهمشة و تكريس أزماتها و أزمات مقطنييها ,,,وهلم جرا من التناقضات الفاحشة التي تتبدئ حتى للعين غير المدققة ,وتؤشر عن توجه ممنهج لتحميل مسؤولية الازمة و فاتورتها للفقراء, وبموازات دلك تحرير رأس المال من كل التزاماته الاجتماعية تجاه العمال, و تهيئ الشروط الموضوعية لخوصصة القطاعأت العمومية من تعليم و صحة و التراجع عن ضمانات التشغيل لحاملي الشواهد و تركهم للمجهول و محاولة تفريج أزمة هدا الواقع بشعارات ايديولوجية و ديماغوجية الهدف منها ستر تناقضات الواقع, من قبيل الحكامة و مل يليها من مفاهيم دات مضمون طبقي تصفوي كالمشاركة السياسية للجميع المساعدة الداتية التنمية المحلية الاقتصاد الاجتماعي الاقتصاد المختلط,وتحسين الخدمة و تسهيل الوصول و الحصول عليها,,, وكلها وصفات يائسة الهدف منها إعادة صياغة و تشكيل واقع جديد للهيمنة و الاستغلال بل و الضرب بيد من حديد على كل الاصوات الفاضحة لهدا الواقع المقيت و بأشكال مختلفة إعتقالاو نفيا و تضييقا في ممارسات الحريات و الحقوق حتى المخولة في القانون العنصري الرجعي القائم و استهداف كل الحركات و التيارات الوطنية الحقة التى اختارت الانتصار لخط المقهورين و المنسيين و محاولة ترويضها ثم قمعها و اجتثاتها لتبقى الجماهير الشعبية لقمة صائغة على مائدةحفنة الرأسماليين اللئام لا حول لها و لا قوة,,,
نتساءل عادة في ظل هدا الواقع ما العمل؟؟ وهو سؤال ممتد في التاريخ امتداد الوعي بواقع الازمة,لكن الاختلاف يكمن لما نعلم أن دات السؤال أفرد له الرفيق لينين للجواب عليه كتابا نظريا عبارة عن نقد داتي و توجيه لمسار المراكمة الثورية من جديد بعد 1905 و الى حدود 1917 حيث سيكون الجواب عمليا بعدما كان نظريا و هدا سبيل الحراكات الثورية,,,مناسبة هدا الاستحظار لم و لن تكون نوسطالجيا و لا حسرة بصيغة جنائزية و لا نزوعا لإسقاط دوغمائي بل تجاوز لكل هدا الى الاستفادة من تاريخ الامم في مساراتها التحررية في مواجهة الاشتبداد و الاستغلال,,,هدا السؤال يدعو الئ استحضار الشروط الموضوعية و السياق و اللحظة التاريخية التي تمتاز بحدة التنسيق بين الثالوث الشيطاني الامبريالية و الصهيونية و الانظمة الرجعية العميلة التي تسهر بشكل مباشر على ضمان المصالح المادية بالاساس لأسيادها علئ مستوى قطري أو إقليمي
في ظل هدا نتساءل بحس متجدر في هويته الطبقية عن ألامكانات الداتية و المعنوية المتوفرة لخلق جبهة ديموقراطية تحررية في مستوى مواجهة النقيض الطبقي و التاريخي و بالتالي دفعه التراجع حتى التلاشي كاستراتيجية نظالية مسؤولة؟
ثم ما طبيعة العلاقة الممكنة مع باقي القوى الحية و ما درجة التنسيق معها و تأسيسا على أي أرضية ووفقا لأي شروط و الى أي حدود؟ ما المهام المرحلية المستعجلة في ظل واقع الاجهاز المتتالي على المكتسبات التاريخية و غياب أي نواة صلبة للتصدي لهده الهجمات الكاسحة؟,,,
إنها أسئلة و غيرها كثير أريد أن أا جعلها أرضية لنقاش تحتي مع من يشاطرونني هموم هدا الوطن بمسؤولية الملتزم بقضايا شعبه الحساسة و المصيرية و الرافض لأي إجراءات ترقيعية خيانية و بغايات عملية ستتبدى ملامحها من خلال المناقشة و النقد,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ?? حكومة اخنوش: فشل سياسة التشغيل وتراجع القدرة الشرائية ونق


.. ?? حكومة اخنوش: إخفاقات التغطية الاجتماعية والدعم المباشر وس




.. لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام


.. كلمة الأمين العام




.. الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت