الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طريقُ كل َّ يوم

ابراهيم البهرزي

2013 / 9 / 24
الادب والفن


طَريقُ كلَّ يوم





يَدبُّ في الطريق الشاعريِّ شرطةَ المرورِ ايضاً
أحدٌ ما يلهثُ خلفكَ في التمرين الصباحي لاستعادة الحياة
يبدو كشريكٍ مأنوسٍ
ريثما تجدُ نفسكَ ملكوزاً بلطمةِ كتف ٍ
جالساً على الحافّةِ
تحاولُ ان تستعيدَ توازناً حَرجاً
وفكرةً عن الجرائم ِ المَرحة ...


شَجرةٌ عاليةٌ
ربّما كانت من أوابدِ الرضا
هي الاخرى
تَخبّيءُ خلفَ جذعها العريق ِ
مُستثمرينَ للحالاتِ الطارئةِ
من َ المنطوحِ والمتردّي ...


أَبعدُ من هذا الطريقِ طريقٌ أبعَد ْ
تلكَ حقائقُ السَفر
لكنني لم اكن مسافرا ً قط
انا محضُ مُتَريّضٍ
أتعبُ لأجلسَ
او أتعبُ لأعود....

وفي الطريق ِ الذي سلكتُ مُشاةٌ
وربّما متراكضينَ اقلّ
وقاعدينَ أيضاً , ربّما لأجل ِ المراهنةِ..
ولكن لم يكن ثمّة الشرطةَ َ المرور يوماً
حتى في أزمنة ِ النفير ...


رُبّما كان هنالك َ من قطّاع الطُرقِ نَفَرٌ
تٌشيرُ لك َ بأنّها من قطّاع الطُرق !
فَتستبدلُ الطريق ..

غيرَ أنّك الان تمضي في طريق ِ المُشاةِ
متَريّضاُ فحسب
وربّما مدندناً لنفسكَ بما تبقّى من عزيمة الغناء
فلا تجدُ الا الفريق َ الذي معك ,
مَن تقدّم او مَن تأخرَ ..
قاطعاً للطريق !


22-9-2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جرائم مرحة
Nedaa Aljewari ( 2013 / 9 / 24 - 19:38 )
وأخضر الخطى يمشي متريضا
و طيبة
عيناه تعلو كالغصن يعلو
والطرق تميد تحت قدميه وتعلو
يدندن وينسى أن
لهذا الزمن الصدئ
فرسانه ,.....لهوهم
وكما تفول أيها الشاعر
جرائم مرحة
ليمرحون قي طرق لم تكن الا لهم..........قاطعي الطريق


2 - جرائم مرحة
Nedaa Aljewari ( 2013 / 9 / 24 - 19:38 )
وأخضر الخطى يمشي متريضا
و طيبة
عيناه تعلو كالغصن يعلو
والطرق تميد تحت قدميه وتعلو
يدندن وينسى أن
لهذا الزمن الصدئ
فرسانه ,.....لهوهم
وكما تفول أيها الشاعر
جرائم مرحة
ليمرحون قي طرق لم تكن الا لهم..........قاطعي الطريق

اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار