الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارنب يحتج

لارا جان

2013 / 9 / 24
الادب والفن


بعد ان زرت المقبرة
بت ارى قبورا متحركة
***
الارنب يطالب بحق الاسد !
***
تأنف روحي ان تشم ورود بلادي
اذ رأيتها ترتوي من دماء احبتي
***
نواصل
ونحن في طريقنا
نرى جثة
نعرفها او لانعرفها
نبعدها بطرف حذائنا متظاهرين بعدم رؤيتها
ونواصل ...
اذ نحاول الوصول ابكر الى العمل
***
اغرينا الجحيم حتى غير مسكنه
وبات لنا جارا
***
نموت شهداء ولا نسكن جنة !
*****
يسهل الاختيار
بين الموت
وبين
ات بخسارات اكبر
***
الحقيقة المطلقة لها وجود
لكنها لا تدوم
***
اعتَق الاعراف و التقاليد
اعرضها للشمس
لتتطهر
***
زقزقة الافكار تخطف ناظري
نحو السماء
تتضارب أجنحة الفراشات المحملة بحقول ورد
تقف متراصة هناك .. وهي تنشر الحكايا
على مسامع الاطفال

***
في خضم الصراعات المحتدمة
ستنبت براعم جديدة
ما جادت بها الحياة
ستظهر للوجود رؤى ملونة
فالبهجة تأتي
مع خفقة
لجناح فراشة
***
أعرفهم ,
نعم أعرفهم
يغيرون الخيارات
يغيرون
خيار الموت بالموت
تحت اقنعتهم
ارى تكشيرتهم
يمنعني الادب من تسمية اكاذيبهم
التي باتت رائحتها
تتجاوز
على مساحتي الخاصة
***
لن اسير على درب يرسمه الاخرون
فما بعد الموت ... موت
***
أبواب السماوات مشرعة
في وجهي
تدعوني للانضمام
الى اسراب الفراشات المحلقة
بعيدا بعيدا بعيدا
عن اشباه البشر
المقامرين
بارواح اخرين
***
الانحناء للجمال
يحتاج لرشاقة الفكر
و المعتقد
دائما عمود المتعصبين الفقري
مبني من حجر
***
كان بامكاني ان اكون ضليعا بالكثير من لغات العالم
لكني تخليت عن البعض منها
دون احتراف
دون حتى الاقتراب من ابوابها
لاني حين تصطرع التساؤلات والذكريات
تهاجمني كوحوش ضارية
وقبل انفجار رأسي
ولكي لا يحدث
أشغل ذهني عنها بالتمعن في اللغات
الغريبة
محاولة فك طلاسمها
***
كراهية الانسان للاخر
موت يخطو بتثاقل
***
لن أرمي الحجارة مع الرماة
ولو تمادوا
فبعضها
ولو بعد قرون
يرتــــــــــــــــد
***
في يوم القيامة ينادى الافراد باسماء امهاتهم
منعا للاحراج
والفوضى
***
لايمكنك قراءة الخسارات
انت فقط تشعر بها
***
ماعدت احتمل المزيد من الاكاذيب
ومن الاشخاص ذاتهم
ومنعا للتكرار القاتل
اسكتهم ,
واكمل انا اكاذيبهم بالنيابة
***
كي لا تنهشنا ذكرياتنا القديمة
علينا بصنع ذكريات جديدة
***
سينجو الجمال
لانه لا يحمل ضغينة لاحد
***
ما انا اراه هو انعكاس لما في داخلي
لكن هذه الفوضى ليست صنيعتي
هذه الفوضى ليست انا
بل انها
.
.
.
.
فوضى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا