الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكثر من نصف شعب الاقليم لم يصوتوا لصالح البارزاني ولا يرونه مناسبا لادارة الإقليم

هشام عقراوي

2013 / 9 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


على الرغم من أحتفالات حزب البارزاني و تلويحه بالفوز ألا أن الانتخابات التي قامت في أقليم كوردستان هذه السنة من الناحية العلمية و أستنادا على الارقام تختلف عن جميع الانتخابات الأخرى فيما يخص حزب البارزاني. حيث كان مسعود البارزاني بشخصة و مسرور البارزاني بشخصة و نيجيروان البارزاني أيضا بشخصة إضافة الى العديد من القيادات البارزانية الأخرى يقودون و يشرفون على الحملة الانتخابية و كانوا هم شخصيا يجوبون مدن الإقليم و الطلب من الجماهير التصويت لهم. اي أن التصويت كان على هؤلاء الاشخاص بقدر ما كان تصويتا على الحزب.

و مع أن البارزاني نفسة و بالشراكة مع أبنه و ابن أخية قادوا حملة حزب البارزاني ألا أنهم فشلوا في الحصول حتى على 50% من أصوات الشعب الكوردستاني في الإقليم و في أحسن الأحوال فأن 40% فقط من الشعب الكوردستاني يؤيدون البارزاني الاب و الابن و أبن الأخ معا. وهذا تراجع ملحوظ في شعبية البارزاني و يستنتج منه أن ال 70% من الأصوات التي حصل عليها البارزاني نفسة في الانتخابات الرئاسية الماضية كانت 20% منها أصوات حزب الطالباني كما أنه خسر حوالي 10% من شعبيته في هذه الانتخابات و تراجع من 70% الى 40% و هذا يعني لو كانت الانتخابات الرئاسية قد أقيمت في الإقليم بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية كما كان مقررا لكان البارزاني قد خسر الانتخابات.و لوقف ضده حوالي 60% من الشعب و هذه تفقده صفة القائد و عليه التفكير الجدي بأسبابها. عدم رضى 60% من أداء البارزاني تعرض مصداقيته الى الزعزعة.

حزب البارزاني كان دوما يضع فرقا بين شعبية حزبهم و شعبية قائدهم. و لكن هذه الانتخابات و بسبب قيادة و اشراف البارزاني الاب و الابن و أبن الأخ عليها و بشكل مباشر و بسبب دعوتهم الشخصية للجماهير بالتصويت لهم تثبت أن التراجع الحاصل هو في شعبية البارزاني نفسة و ليس فقط في شعبية حزبة. هذا في وقت لا يمكن الوثوق بنتائج هذه الانتخابات بسبب التزويرالذي تم تنفيذة في أربيل و دهوك خاصة و أخيرا في السليمانية.

و هنا على القوى الكوردستانية معرفة سبب طلب حزب البارزاني تأجيل الانتخابات الرئاسية لسنتين أخرريين و أطالة أمد مدة رئاسة البارزاني بأتفاقية ثنائية مع حزب الطالباني.

البارزاني لم يكن ليحصل على 50% من الأصوات الضرورية للفوز لو كانت الانتخابات الرئاسية قد جرت كما كان مقررا لها.

و على المستوى الحزبي لو تم طرح نسبة التزوير من الانتخابات البرلمانية لما كان حزب البارزاني أيضا ليحصل حتى على مقاعدة السابقة و ليس الفوز كما يدعونه الان. وهذا مؤشر خطر يحاول حزب البارزاني أخفاءه بشتي السبل احداها أحتفالات الشوارع و الاغاني الوطنية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو