الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى اللقاء

الحسين الطاهر

2013 / 9 / 25
الادب والفن


متى اللقاء؟
و العين غسّلتها الدموع
كفّنتها الجفون
و ليس لفراقنا انتهاء
متى اللقاء؟
متى ننضمّ للجموع
نسير اليكَ في سكون
و كلنا املٌ و رجاء
متى اللقاء يا وطني
متى اللقاء؟ ام سنبقى غرباء
تائهون في الدنيا سنبقى حتى الفناء؟
**
حين عشقتك يا عراق
لم ادرِ ان الفراق
الينا في الطريق
و كم من فتى ذاق
مرارة افتراق العشّاق
و كم فتى لذا يطيق؟!
حين علمتُ اني مغادرك
في تلك الليلة الدهماء
كم نحت و كم بكيت
و كم تصاعد الدعاء
**
و تصرخ القبور
كأن التنور يفور
كأنه قادمٌ الطوفان
كانه مفني جنسُ الانسان
كأن سفينة نوج غادرت
كانها اعيدت كربلاء
لم يسعني حينها الخيال
ففراقك ليس له احتمال
**
نعم، صرخت تحتي القبور
"كم جار الزمان
اما زال يجور؟"
سمعتُ رثاء اور
و زاد البكاءَ الرثاء
و تساقطت دموع ابراهيم
حين علم بالفراق الاليم
فغسلت وجهي
و اذا بها دموع السماء
و اذا بالدنيا تبكي معي
دون خجل او حياء
**
نعم لقد خرجت منك يا موطني
خوفا من ان يكون ترابك كفني
و هل يخاف من الامنيات غير الحمقى
فيالَ الغباء !
لا اريد يا خير وطن
الا ترابك لي كفن
اريد ان اعود و فيك اموت
تحت نجوم المساء
حينها اهدي حياتي
اهدي كل كتاباتي
و كل ما تحقق و لم يتحقق من امنياتي
و اليك يكون الاهداء
فيا وطني متى اللقاء؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا