الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طرفي الانقسام وفلسطين الغائبة.

وسام الفقعاوي

2013 / 9 / 25
القضية الفلسطينية



سبع سنوات وثلاث شهور وعشرة أيام مروا من عمر الانقسام، بحساب الزمن المجرد عُمره (2657) يوماً، لكنه بحساب الخسارة والكُلفة المادية والمعنوية نحت مستمر من تاريخ وجغرافية ولحم ودم وعظم الشعب والقضية، لكن هل يحسب طرفيه له بحساب الزمن المجرد أم الخسارة والكُلفة يا تُرى؟!.
لا أغالي كثيراً لو قلت أن لا أحد من طرفيه يُعير الخسارة والكُلفة المادية والمعنوية أي اعتبار، لذا يَسهُل عليهم حساب الزمن، الذي لا يعني سوى إطالة عمر سلطتهم المنقسمة على ذاتها، على حساب قِصر عمر الشعب والقضية تحت مقصلة/مشنقة انقسامهم. لذلك لم تعد "مسألة غياب الإرادة السياسية" لدى طرفيه هي سبب كافي لتشخيص عدم التزامهم بتطبيق ما تم التوقيع عليه من تفاهمات واتفاقات وآليات، بحيث يجب تجاوز ذلك لضرورة طرح سؤال: هل لازال المشروع الوطني الفلسطيني التحرري "قائماً لدى طرفي الانقسام"، وله أية قيمة جدية بالنسبة لهما؟! ويترتب على هذا السؤال سؤال أهم –كما اعتقد-: هل لا زالت (فلسطين) حاضرة على أجندة طرفي الانقسام؟!.
لأنه إذا كانت فلسطين حاضرة فعلاً فهذا يستدعي من طرفيه إعلاء مصلحة وشأن فلسطين "التي يفترض أن لا تعلو عليها مصلحة"، ووحدتها المجتمعية والجغرافية وأداتها الكفاحية، وتعزيز صمود شعبها، والحفاظ على طهارتها وصورتها وعدم استباحة حرمتها، واستعادتها كاملة لا ناقصة، لأن حدود وجغرافية ومساحة فلسطين ليس غزة أو الضفة بل هي 27 ألف كيلو متر مربع "إذا نسوا أو تناسوا"، وتاريخها لا يكتبه منقسميها بل الموحدين/المنصهرين فيها...
وأخيرا... كونوا على يقين لا يمكن المحافظة على فلسطين عن طريق التشدق باسمها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان