الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب

مجيد الامين

2013 / 9 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعوب
الكثيرون من الغير محبين او المتضامنين مع الدكتاتوريه والبعث غافلون عن حقيقه ان الرئيس بشار والمجموعه الحاكمه في سوريا هو من أوجد أوساعد على تواجد النصره وأمثالها ، لان تخريب سوريا ليس فقط بالتدمير بل وبالتكفير(بعد ثورة الشعب السلميه ) هو الحل الوحيد لبقاءه في السلطه او في التفاوض على حل في أسوء الأحوال (كأختيار الحمى بدل الطاعون ) .. هذه ألطريقه نفسها استخدمها وعرفها سابقا نظام بشار في العراق ونجح في كف التجربه الديمقراطيه المفترضة التأثير على المنطقه بعد سقوط نظام صدام . 
وكف أيضاً احتمالية استمرار أمريكا في نزوعها ل التغيير في المنطقه وتكوين شرق أوسطي مختلف بعد انتصارها العسكري السهل تقريبا وفي حال ضمانها احتلالا مريحا للعراق وازدهارا للعراقيين اقتصادي وسياسي بعد حصار ودكتاتوريه ..
جماعة النصره المسجونين لدى النظام اطلق سراحهم منذ بداية وخلال الحراك الشعبي .. والان يضرب النظام بالطيران والمدفعيه وضمن خطه وخارطه جغرافيه حربيه محترفه قوات الجيش الحر في مواقع قوته ، فيما يترك القاعده وحلفاءها .. ويسمح لهم بالحركة لاحتلال مدن ومواقع (معلولا مثال ) أوتدميرها و قتل وتشنيع ب المدنيين او لمحاصرة الجيش الحر (الفعلي) وقتل قياداته.. 
لايعني ذلك ان طلاب الجنه من الإرهابيين لا يقتلون على يد القوات النظاميه ، نعم هم يضربون وان تطلب الامر بالكيمياوي وبأحجام مناسبه اذا ما اقتربوا من أماكن ستراتيجيه او تجاوزوا الحد المقرر .
ان يقتل الكثير من المواطنين والجنود النظاميين على يد الإرهابيين هذا شئ إيجابي يريده النظام ويعطيه رصيدا باتجاهين دولي وإقليمي الاول زيادة دعم القوي الدوليه والاقليميه الحليفه والثاني زياده في تردد القوى الدوليه والاقليميه المعاديه .
القوى الاقليميه المتضادة المنخرطة في التدمير (ايران والسعودية وملاحقهما) لاتزال تلتزم بنفس حلفها الضمني السابق حول العراق على قتال بعضها او بالحقيقه قتل العراقيين وتدمير العراق ، هي متفقه آنيا وستراتيجيا في بقاء التدمير في سوريا لما فيه من بعد وقائي من احتمال تعرض أنظمتهم لحراك شعبي ثوري .
بمعنى كلما زادت دموية الحراك الحالي كلما أخذت شعوبهم درسا، ورضيت بقسمتها في بقاء حاكم ظالم على التشرد والضياع واليأس وبيع القُصر وهجر الدراسه ونكاح الجهاد ، عدا القتل والاغتصاب والتعذيب والسجون الخ
وكلما دفع العالم وبالذات الغرب ثمنا اقتصاديا سواء في تكاليف حرب ليست سهله ام مساعدات اغاثيه او تسليح للأطراف المتنازعه وايضاً فقدان أسواق وتجاره في جغرافيه سلميه وتململ شعبي داخلي من دافعي الضرائب ومنظمات حقوق البشر والحيوان والبيئه . كلما اضطروا الى تخفيض سقف مطالبهم والتزامهم الأخلاقي بموضوعة حقوق الانسان في منطقتنا .
تخلى نظام البعث في سوريا عن سلاح التوازن الستراتجي ضد "العدو الاسرائيلي" بعد ان استخدمه ضد "العدو الحقيقي الداخلي"، ولن يهتم مسانديه في شعاره عن التصدي والممانعه والثوريه وقضية العرب المركزيه لهذا الخذلان الانبطاحي كما كانوا يتهمون غيرهم ، ف الشعوب في المنطقه تعيش في حالة ضعف التركيز الدماغي منذ سنين طويله ، لذلك لا احد يفهم وان فهم فهو واحد مفرد أحد ... 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون