الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-منصور- و-الببلاوى- .. أعضاء فى التنظيم الدولى !!

مجدى نجيب وهبة

2013 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


** كم من كوارث تركناها وحسبناها صغائر ، وكم من مصائب أهلمناها وكانت كبائر ، وكم من حناجر أطلقناها وصارت زلزالا .. إن ما يحدث فى مصر الأن ، من تصريحات رئيس الدولة أو المستشار السياسى د."مصطفى حجازى" ، وموقف حكومة الببلاوى ، وتصريحات د. "أحمد البرعى" ، أو تصريحات د."حسام عيسى" ، أو توجهات د."زياد بهاء الدين" .. تؤكد لنا أننا أمام نفس التنظيم الدولى للإخوان المتأسلمين ، وأن الرئيس المؤقت المستشار "عدلى منصور" الذى وافق بنفسه على عودة المستشار حاتم بجاتو إلى المحكمة الدستورية العليا ، رغم أن ذلك مخالف للقانون والأعراف والمشاعر الوطنية للشعب المصرى ، بعد هذا الأداء والدور السيئ والشبهات التى دارت حول دور المستشار "حاتم بجاتو" فى عملية التزوير الفج فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ، ثم إنضمامه لحكومة الإخوان وتعيينه وزيرا .. وعندما بدأت سفينة الإخوان فى الترنح ، وبدأ الإرهابيين والجواسيس والخونة يتساقطون ، وتكشفت عناصر المؤامرة الدولية لإسقاط مصر .. سارع حاتم بجاتو بتقديم إستقالته ، رغم أنه عنصر هام جدا قام بدوره فى محاولة تدمير وإسقاط مصر !!..

** لم يكتفى المستشار "عدلى منصور" بذلك .. بل ظل صامتا حتى الأن ، ولم يفعل شيئا رغم حالة الإنهيار المستمر فى الشارع المصرى ، وتدهور حالة السياحة والإقتصاد والتنمية .. وكل ما فعله أنه قرر عودة قانون الطوارئ عندما إشتد صياح الشارع المصرى ، بل أزاح بالمسئولية للدكتور حازم الببلاوى والذى قرر عودة قانون الطوارئ دون أى أجنحة أو أنياب .. فأصبح القانون هو والعدم سواء .. بل تضاعفت الفوضى وحالة الهيجان لأنصار الإرهابى مرسى العياط .. وزادت حدتها ، وترك الرئيس عدلى منصور والدكتور الببلاوى الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية فى تحملهم كل المسئولية أمام هذا الطوفان من الإرهاب .. حتى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى إضطر إلى توجيه كلمة للشعب بتفويضه لمواجهة الإرهاب فى 26 يوليو 2013 ..

** وظل التفويض حبيس أدراج الحكومة ، ولم يبدأ العمل به إلا بعد أن فاض الكيل بالشعب والجيش والشرطة والقضاء ، وبعض الإعلاميين الشرفاء .. مما إضطر الجيش والشرطة لأن يتخذا موقفا واضحا وصريحا فى فض إعتصام رابعة العدوية وفض إعتصام النهضة ، وهو ما كانت ترفضه حكومة الببلاوى ، وأبدى العميل الأمريكانى د."محمد البرادعى" إعتراضه وقدم إستقالته وبررها بإعتراضه على فض الإعتصام وهرب إلى فيينا ، حتى يستطيع الإجتماع بأعضاء التنظيم الدولى للإخوان لتدبير المؤامرات ضد مصر ..

** هذا الرئيس وهذه الحكومة لا تقدر المصائب التى يتعرض لها مصر ، ولا تعنيها إخماد النيران المشتعلة ، فهى بعيدة كل البعد عن الشعب ، وهى لا تعترف بثورة 30 يونيو .. هذه الثورة التى أنهت المؤامرة الكبرى التى إندلعت فى 25 يناير 2011 لإسقاط مصر ، وتدمير جيشها وتقسيمها ..

** لقد أخفت هذه الحكومة مصطلحات الردع والعقاب والقانون والعدل ، وصار كل شئ سداح مداح ، وصارت اللعبة مكشوفة ورسائلهم للفوضى والإخوان مفهومة "إفعلوا ما شئتم .. إحرقوا وإنهبوا وإقتلوا .. وفجروا القنابل ودمروا المؤسسات وأجهضوا الجيش وأسقطوا الشرطة .. فنحن لا نرى ولا نسمع ولا نتكلم ، بل نحن ندعمكم ونقف بالمرصاد لأى قرار صادر ضدكم حتى لو كان حكم صادر من القضاء فهو لا يعنينا .. فالإخوان باقون وجمعية الإخوان المسلمين لن تحل وهو ما صرح به المستشار السياسى للرئيس المؤقت "مصطفى حجازى" فى حواره لشبكة "سى إن إن الأمريكية" ، مساء أمس الجمعة .. بأن جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة ليست محظورة بل يجب أن تقنن ، والإخوان المسلمين كمنظمة لم تكن فى أى وقت منظمة قانونية ، وكانت عبارة عن شعار" ..

** يعنى بالبلدى .. هذا تصريح من المستشار السياسى للرئيس المؤقت بتقنين المحظورة ، وتقنين هذا التنظيم للحصول على الشرعية ، والعمل فى النور ، رغم أنف الجميع .. كما لا ننسى تصريحات د."أحمد البرعى" الذى ظل يضحك على الشعب .. إنه فى خلال يومين سيصدر قرار بحل الجماعة ، واليومين صاروا شهرين ، ولم يتحرك الوزير .. وعندما صدر قرار من محكمة الأمور المستعجلة بحل الجماعة ومصادرة مقراتهم وأموالهم .. هاج الدكتور البرعى وحكومة الببلاوى ، ورفضوا تنفيذ القرار وإجتمعت حكومة دعم الإرهاب ، وقررت تأجيل إتخاذ أى قرار بشأن حكم القضاء المستعجل إنتظارا لأحكام القضاء النهائية .. رغم أن الحكم صدر بصفة مستعجلة والحكم واضح وضوح الشمس ، والقانون ينص على التنفيذ الفورى لهذه الأحكام ، وحتى إذا طعن على الحكم فإن الطعن لا يوقف تنفيذ القرار ، والجميع يعلم ذلك .. ومع ذلك الرئيس المؤقت وحكومة دعم الإرهاب لا تعترف بكل ذلك ، بل وتضرب به عرض الحائط .. ولا تعليق !!..

** هذه الحكومة لم نسمع منها إلا الدعوة لعمل حوار مع الإرهاب ، والدعوة للمصالحة .. بل وصدرت تصريحات مؤخرة تدعو للعفو مقابل رد الأموال المنهوبة ، وتدعو لفتح باب التصالح ، رغم أن كل هؤلاء القتلة والمجرمين لم يتم حتى الأن محاكمتهم على جرائم القتل والتحريض والتخابر والتجسس ، وتحريض أمريكا والغرب على ضرب الجيش المصرى ، وإسقاط الدولة المصرية ، ودعوة التنظيم الدولى السرى للإخوان للإنعقاد فى إسطنبول وباكستان ولندن للتآمر لضرب مصر ..

** وهناك المزيد الذى طال هذه الحكومة ، وطال هذا الرئيس المؤقت .. فهل نحن شعب طيب وساذج لهذه الدرجة .. هل سيظل الجيش صامتا على هذه المهازل التى يفعلها رئيس الدولة المؤقت عن عمد ، ورئيس الحكومة المؤقتة د."حازم الببلاوى" وأعوانه ..

** لقد خرج الشعب المصرى بأكثر من 45 مليون مواطن فى ثورة لم يشاهدها العالم من قبل ، ووقف الجيش المصرى العظيم بجوار الشعب ، وأطاحوا الجميع بالإرهاب الإسود الذى بلينا به بعد 25 يناير ، وكان أهداف هذه الثورة هو القضاء على الإرهاب .. فماذا حدث لنا ؟ .. فهل نظل صامتين على هذه الحكومة الفاسدة .. أم سيتحرك الشعب لإنقاذ مصر مرة أخرى من براثن مؤامرة أشد فتكا من الإخوان ..

** نعم .. الحل هو خروج كل المصريين للإحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم فى السادس من أكتوبر القادم ، رافعين اللافتات مطالبين بمحاكمة حكومة الببلاوى ، وطرد السفير الأمريكى ، وقطع علاقتنا مع أمريكا مهما كان الثمن .. فالشعب المصرى لن يستطيع الإطاحة الكاملة بالإرهاب .. إلا بعد تدمير رأس الأفعى ، وهى أمريكا .. ودعونا من الأفلام الأمريكية التى تطلقها حكومة الببلاوى بتلقيها تهديدات من الإرهاب .. فلقد شبعنا أفلام وتمثيليات هزلية .. ولم يشجع المرزوقى ، الرئيس التونسى بالمطالبة بالإفراج عن محمد مرسى العياط ، وكل المعتقلين الإسلاميين إلا تصريحات الحكومة ، وتصريحات المستشار السياسى لرئيس الدولة المؤقت عدلى منصور .. فلا تلوموا المرزوقى أو قناة الجزيرة فيما تفعله أو كل من يتطاول على مصر .. فإذا كان رب الأسرة بالدف ضاربا فما شيمة أهل البيت إلا الرقص والطرب ..

** ولذلك .. فإننى أدعو كل الشعب المصرى إلى عدم ترك الشوارع والميادين إلا بعد تطهير مصر من كل الإخوان والمأجورين وإسقاط حكومة الببلاوى ومحاكمتها على كل ما فعلته بمصر كحكومة مؤقتة .. حماكى الله يا أرض مصر ، وحمى شعبك وجيشك العظيم وشرطتك وقضاءك الشامخ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يؤيد قصف منشآت إيران النووية: أليس هذا ما يفترض أن يُض


.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله مع إيران




.. عاجل | نتنياهو: لم نستكمل تدمير حزب الله وهذا ما سنقوم به ضد


.. قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق للصواريخ أثناء مداخلة مراسلة الجزي




.. نائب عن حزب الله للجزيرة: الأولوية لدينا حاليا هي لوقف إطلاق