الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقليم كوردستان..رائدة الديمقراطية في الشرق الاوسط

دلشاد عبدالله حسين

2013 / 9 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


دلشاد عبدالله حسين

من زار اقليم كوردستان او تابع اخباره سيؤيد عنوان المقالة،اقليم استطاعو بمدة زمنية قصيرة ان يقطع اشواطا كبيرة في مجال التطور الديمقراطي وحرية التعبير وتطبيق مباديء حقوق الانسان في محيط من الدول التي اصبحت شعوبها مدمرة بسبب الدكتاتوريات.
ان التقدم الذي يعيشه الاقليم اليوم ماهو الا ثمرة تضحيات كبيرة قدمها شعب كوردستان من اجل الحصول على ابسط الحقوق المشروعة الا وهو حق العيش على ارض الوطن والتكلم بلغة الام التي منعها صدام المقبور لسنين عديدة ولم يقف عند المنع فحسب بل بدأ يستخدم ابشع الاساليب للقضاء على الهوية الكوردية وصهر شعب يملك تاريخا مشرفا من الامجاد.
وبعد انجلاء غيمة السلطة الفاشية بدأت حكومة اقليم كوردستان وبفضل قيادتها الحكيمة تضع الخطط للنهوض بشعب عانا ماعاناه من ويلات طيلة الحكومات العراقية المتعاقبة،فبدأت تخطو خطوات جبارة بالرغم من العراقيل التي كانت تعترضها الا ان المسيرة استمرت لتؤسس دولة قانون و مؤسسات اصبحت اليوم مثلا للديمقراطية الناجحة في المنطقة او بالاحرى في العالم.
اما في المجال العمراني والاقتصادي فالصور واضحة وفما يمر يوم من الايام الا ويعقد فيها عدد من المؤتمرات التي تجمع رجال الاعمال من كافة ارجاء الارض وخاصة دول الخليج وتركيا وايران والاردن وامريكا و بريطانيا والكثير من الدول ، بالاضافة الى ان العديد من الشركات العالمية المعروفة بدأت تفتح فروعها في الاقليم والدول تتسابق لفتح قنصلياتها فيه، بسبب الاستقرار السياسي والامني الذي يعيشه،والتطور مستمر.
هنا يجب ان نشير الى ان ماوصل اليه اقليم كوردستان كان بفضل القيادة الكوردستانية وعلى رأسها القيادة الحكيمة للرئيس مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني وجهودهما المتواصلة من اجل تقديم ماهو افضل في سبيل ابداع، وتطور واكثر وتهيئة اجواء مناسبة لانجاح التجربة الديمقراطية،والمثال الاوضح على هذه الجهود نجاح العملية الانتخابية التي جرت قبل ايام لانتخاب برلمان الاقليم فكانت انتخاباتاً نزيهةً وكانت لها اصداء دولية شهدت بنزاهتها، فممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق اعتبرها ابداعا ومثالا من امثلة الديمقراطيات العريقة في العالم.
وهنا بقي ان نقول ان كوردستان اصبحت اليوم موطنا للسلام والتعايش بين كافة الاديان والطوائف والقوميات والكورد برهنوا للعالم انهم حقا شعب محب للسلام والانسانية بمعنى الكلمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رحمك الله
مصطفى العراقي ( 2013 / 10 / 7 - 16:37 )
الف رحمه عله روحك صدام حسين .................................. ما تنعرف قيمة الصحة إلا لمن نتمرض وما نعرف قيمة صدام إلا لمن يروح

اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24