الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طحالب البحر

علوان عبد كاظم

2013 / 9 / 29
الادب والفن


يمشي الناس عراة في حدقات البحر
فتعلق حبات الرمل بأرجلهم
طحالب البحر غاضبة
كيف انتهت حبات الرمل عند الجبل
والغزالة التي تراها
تتشمّس كل يوم
تترك آثارها تحت شجيرات التفاح
كانت أمك تفرش الرمل على منديل عرسها
ترمي النَوى لتعرف
اتجاه الطرق
هل تنام على قفاها أم هل تنام على احزوزها؟
السماء صافية
وأنت من أتى بك الى الساحل؟
الماعز الشبق يناطح الصخر بمعوله الهش
فيسقط على قفاة
الخلق ولد مثلنا من نطفة عارية
كيف تسلقت من دون حبال واليم عميق؟
تمرّ القطارات صاخبة تطلق سهاماً
على الروح المعذبة
تصرعها
وترصفها
تمهرها على السكة
أمهات ينتظرن عودة الجنود
القطارات توابيت
تتذكرها دار السلام
أ ترى هذه السماء أيّها الحزين؟
البحر منعطف خانع مستكين
أ ترى الشفق أم أنك ترى دماً مسفوحاً في الأفق؟
أ يكون للنهر فم لاينطق؟
هل طرق سمعك طائر لا يغرّد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-


.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت




.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً


.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو




.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس