الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي المدية رجاء علولة تكشف عن مسار وحياة الراحل عبد القادر علولة

عقيدي امحمد

2013 / 9 / 30
الادب والفن


عرفت قاعة العروض بدار الثقافة المدية يوم 29 سبتمبر 2013 عرض مسرحي لمؤسسة عبد القادر علولة متبوع بمناقشة وهذا في اطار المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي العرض المسرحي "قصص نسين " العرض المسرحي الذي يجسد العديد من اللوحات الكومدية التي تعكس الواقع المعاش.
رجاء علولة وفي لقائها مع المسرحيين كشفت للجمهورعن مسار وحياة الراحل عبد القادر علولة من مواليد 1939 بالغزوات، درس الدراما في فرنسا، ساهم في تأسيس المسرح الوطني عقب الاستقلال سنة 1963.كان بسيط في حياته ، كان مهتم بحياة البسطاء يعيش همومهم واحلامهم ، عبد القادر كان يتحدث مع الكبار والاطفال ، كان يقضي جل وقته في الكتابة المسرحية ، يتجول في الارياف والمداشر .للاحتكاك بالكادحين وعموم الفئات الشعبية، خاصة أن الجزائر تمتلك تراثا قصصيا زاخرا بصيغة مسرحية وخيال مسرحي وفهم متميز للشخوص ومتطلبات المشاهد وعناصر البناء المسرحي، ومن أشهر مسرحيات علولة؛ «مونودرام»، «حمق سليم»، «ثلاثية الڤ-;-وال»، «الأجواد»، «اللثام»، «التفاح» و»العملاق» التي لم تكتمل، إذ اغتيل الراحل وهو يحضرها، وبفضل احتكاكه بواقعه الحي ودخول عروضه إلى كل الفضاءات من مدارس، مصانع، مقاه وساحات عامة، إلى أن وصل من خلال هذه التجربة إلى كسر الأنماط الكلاسيكية، ليتخلى تدريجيا عن الديكور والاكتفاء فقط بالأكسسوارات الضرورية، المدهش حينها أن عملية تغيير ملابس الفنانين مثلا، تتم أمام الجمهور، وكذلك استراحتهم، كلها مظاهر استوحاها من تراث الحلقة، وهذا ما خلق فرجة أخرى لا تقل متعة. كان يعمل المسرح دون اي تكليف كرسي يكفيه كديكور ، كلما وجد الفضاء المسرحي يسرد نص او حكاية .للجمهور كان يدندن بصوته الشجي الذي كان يحمل هموم الضعفاء والمغبونيين وبصريح العبار كان علولة اب للزاولين والفقراء .ولم يقتصر حضور علولة على الفن الرابع، بل كانت له تجارب سينمائية وتلفزيونية رائعة، علما أنه كتب النصوص والسيناريوهات، كما حول نصوص بعض المؤلفين الجزائريين والأجانب منهم الكاتب التركي عزيزنيسين الذي التق معه سنة 1986 في دمشق واعطاه الموافقة على تقديم قصصه كعروض مسرحية .هذا العملاق أسس لمسرح جزائري خالص لاقى صداه في الساحة العالمية، كما خلق لغة مسرحية مميزة، تراثه لم يمت معه، بل لايزال محل بحث واقتباس وإنتاج، لأنه أصبح مدرسة مسرحية قائمة بذاتها.في سنة 1999، تم إنشاء مؤسسة «عبد القادر علولة» التي تعمل على دعم المشاريع الإبداعية للفرق المسرحية الشابة، مع وضع الرصيد الوثائقي الذي تتوفر عليه في متناول الباحثين، ولهذا الغرض، أنشأت مركزا للتوثيق والأرشيف يضم أزيد من 800 كتاب متخصص في المسرح والفنون والثقافة، إلى جانب رصيد سمعي بصري حول تجارب الراحل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: بحب التمثيل من وأن


.. كل يوم - دينا فؤاد لخالد أبو بكر: الفنان نور الشريف تابعني ك




.. الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: لحد النهاردة الجمهور بيوقفن


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كل ما أشتغل بحس بن




.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو