الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلقة الأولى من السياسة البريطانية في العراق عشية ثورة 14 تموز 1958

وصفي أحمد

2013 / 10 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


وأنا أبحث في الأنترنت معلومات عن تاريخ العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 وجدت هذه المقالة التي كتبها سلم علي في الموقع الالكتروني لجريدة الدستور في العدد 2896 ـ السنة الحادية عشرة ـ الخميس 10 ذو القعدة 1434 ه / 19 أيلول 2013 عن السياسة البريطانية تجاه العراق قبل الحدث المذكور وبعده وقد أثارت اعجابي أيما اثارة لذلك قررت أن أنشرها بكاملها , وبما أن المقالة طويلة لذلك عمدت إلى نشرها على شكل حلقات حتى لا يتسرب الملل إلى نفوس من سيطلعوعليها .
((لتسليط الضوء على سياسة بريطانيا في العراق و لإظهار بعض الحقائق عن طبيعة الحكم الملكي وعن العوامل الاقليمية و الدولية التي أحاطت بالعراق قبل وبعد الاطاحة بهذا الحكم حتى سقوط نظام حكم عبد الكريم قاسم , أنشر فقرات من تقرير بعثه الصفير البريطاني في بغداد السير مايكل رايت عشية ثورة 14 تموز 1958 .
فلا يخفى على كل متابع لتاريخ العراق الحديث مدى أهمية الدعم البريطاني في بقاء النظام الملكي على امتداد ما يقرب من الأربعة عقود . ورغم الضربة الموجعة التي تلقاها هذا النفوذ في 14 تموز (يوليو ) 1958 , فإن المسار اللاحق للأحداث في العراق يظهر بأنه لم يأفل - رغم تزايد الدور الأمريكي في ظروف الحرب الباردة واحتدام الصراع مع الإتحاد السوفيتي . و تكمن أهمية هذه الوثيقة في توقيتها , 22 نيسان ( أبريل ) 1958 , أي قبل ثلاثة أشهر من قيام الثورة , وأيضاً في طابعها التحليلي للأوضاع في العراق , وتوصيفها للأزمة السياسية المتعمقة للنظام الملكي وعدم شعبيته في أيامه الأخيرة , وأخيرا كونها صادرة عن السفير البريطاني في العراق آنذاك , السير مايكل رايت .
كما تشكل الوثيقة رداً على محاولات البعض اللا تاريخية لإعادة كتابة تاريخ العراق الحديث , وثورة 14 تموز تحيداً عبر انتزاعها ووضعها خارج سياقها التاريخي وإسقاط أحكام الحاضر بصورة تعسفية عليها . ويهمن على الوثيقة بالرغم من تشخيصها الصائب لمصادر التهديد للنظام القائم واستقراره على الصعيدين السياسي ( غياب منافذ التعبير الحر و النشاط السياسي والحرمان من الحريات السياسية ) والاجتماعي ( الفقر الشديد ومشاعر الاحباط والتذمر وسط الفئات الوسطى .... ) .
الاعتقاد بان الخطر لن يأتي من المعارضة ( التقليدية ) ورموزها , خصوصاً بعد توجيه ضربات قاصمة للحزب الشيوعي السري , أو من الجيش ( لا يظهر أي علامات على القيام بذلك ! ) طالما استمر تأمين مصالح منتسبيه , بل يرى السفير في تقريره أن التهديد الرئيسي مصدره العامل الخارجي , وتحديداً تدخلات الجمهورية العربية المتحدة بقيادة جمال عبد الناصر و تداعياتها المحتملة . يتبع
وصفي السامرائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ