الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القاعدة هي مجموعات قتالية من بقايا تنظيمات البعث الفاشي وأبنائهم ( والمجموعات الإسلامية الماسونية المرتبطة بالصهيونية)

كريم الزكي

2013 / 10 / 3
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


القاعدة هي مجموعات قتالية من بقايا تنظيمات البعث الفاشي وأبنائهم ( والمجموعات الإسلامية الماسونية المرتبطة بالصهيونية)
o .... بعد سقوط النظام ولأيام معدودة استمرت المقاومة للجيش الأمريكي من قبل المجموعات الفدائية العربية والتي هي اصلاً كانت موجودة لدعم حكومة الطاغية صدام . وقبل الاحتلال بسنين صدام وحكومة البعث الفاشي فتحت لهم المعسكرات التدريبية في مناطق عدة من بغداد . ومنها حتى التدريب على قيادة الطائرات المدنية والعسكرية . بالنسبة للطائرات المدنية معسكر تدريبي في منطقة المدائن جنوب بغداد حيث كانت هناك طائرة بوينغ جاثمة في أحدى البساتين وهو معسكر خلف طاق كسرى حيث تم تدريب قسم ممن هاجموا الولايات المتحدة في 11 سبتمبر .. والأمريكان شاهدوا هذا المعسكر !!! وسكتوا !!!
في حي الخضراء استمرت المقاومة من بداية السقوط ولغاية الآن . وكوني من سكان تلك المنطقة ومنذ أكثر من 20 عاما قبل السقوط وكشاهد عيان كان لدي أصدقاء كثيرين ومن الناس الطيبين (.... ) والذين كانت لهم دراية واسعة بأمر البلد , تحدثوا لي عن الكثير من القضايا ومنها . فترة ما يسمونها استراحة المحارب . وهي عبارة بداية تشكيل مجموعات من تنظيمات البعث ومنها على وجه الخصوص تشكيل ما يسمى بالحزب الإسلامي العراقي وهو تشكيل للإخوان المسلمين ( تنظيم دولي ماسوني) أما تنظيمياً فجميع أعضائه من شباب البعثيين والعسكريين بالذات . وقد كنت مع الرفيق العزيز المفقود شاكر الدجيلي بتكليف من الحزب , نزور مقرات الأحزاب التي تواجدت على أرض بغداد بعد السقوط .. المهم لاحظت وكوني من مناطق الكرخ والخضراء خصوصاً كنت أعرف الكثيرين من تنظيمات البعثيين وخاصة ممن كانوا يعملون سيطرات الجيش الشعبي سئ الذكر ويرعبون الناس في التفتيش على العسكريين الهاربين والمعارضين للنظام وأنا كنت من الاثنين طيلة فترة من نهاية الجبهة 1979 وحرب ايران الى سقوط الفاشية على يد قوات الاحتلال الفاشي 2003.. مجمل الكلام أن تنظيمات البعث والتي لا تقل عن 6 ملايين بعثي توزعوا بين تشكيلات الأحزاب الجديدة والقديمة وأصبحوا القوة الضاربة للقاعدة حليفة صدام منذ تأسيسها . وأنا متأكد وعندي الدليل على الكثيرين ممن يشكلون اليوم كوادر متقدمة في أحزاب العملية السياسية وخاصة الدعوة و الحكيم والتي لا تمتلك أي تنظيمات جماهيرية وعموماُ معظم الأحزاب معتمدة في كل قواها على البعثيين . وهذه الحالة مع الأسف تمثل الحالة الازدواجية للعراقيين على مر الدهور وهناك قصة للأسكندر المقدوني معروفة . أما القاعدة ودولة العراق الإسلامية في غرب العراق وخاصة الموصل والرمادي طبعاً أما تكريت ففيها حد فاصل أما أن يكون بعثي أو شيوعي القاعدة فيها ضعيفة والشيوعيين اضعف .. وهناك قوى مدربة تلعب على الحبلين وهي تشكيلات تم جلبها من الخارج من العراقيين في الولايات المتحدة وتدربوا في بولونيا ومعروفين بفيالق الموت أنها قوى خفية تلعب على الوتر الطائفي وتؤجج النعرات والقتل على الهوية وهي قوة مدربة بشكل جيد وأبرز قادتها نغروبونتي وشاهة رضا و بول وولفويتز ... أما اليوم فكل هذا موجود والذي زاد الطين بلة الجانب الاقتصادي السيئ والحرمان الذي تعانيه أحياء واسعة من بغداد وخاصة الأطراف منها ابو غريب والشماعية مدينة الرشاد ( حي التنك ومعامل الطابوق ) وإطراف الثورة والكاظمية والشعلة والمناطق الزراعية الواسعة القريبة من بغداد والتي أصبحت ملاذاً ممتازا لقوى الظلام ومعروف أن أكثر الفلاحين من البعثيين ولا ننسى أن حزب البعث اصبح حزباً للفلاحين بامتياز وكلنا نعلم أن صدام ولي نعمة الكثيرين منهم وكم أغدق عليهم من الملايين في الوقت كان العراقي لا يمتلك قوت يومه يسد فيها جوع عائلته وخاصة الموظفين //
الموضوع كتب اليوم كرسالة لأحد الرفاق / بغداد 3 أكتوبر 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو