الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزعيم عبد الكريم قاسم . أكبر من الشهادة وأعظم من تأويلها

جاسم محمد كاظم

2013 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


تفتخر كل الدول بمؤسسيها وقادتها الوطنيين ومحرريها ويصبحوا مع مرور الأيام وتقادم الزمن هويات معرفة تحل محل الوطن حينما تذكر تلك الأسماء .
ومن اجل عدم نسيان تلك الرموز الخالدة من مدار الأيام تقوم هذه الدول برسم أسماء هؤلاء الخالدين على وجه الزمان و جسد المكان فبعد أكثر من ثلاثة قرون لازالت الولايات المتحدة تستذكر قائد جيوشها المنتصرة على المستعمر الانكليزي بحاملة الطائرات جورج واشنطون .ولم تنسى قائد الحلفاء المنتصر على جيوش النازية إيزنهاور بحاملة طائرات نووية لازالت تثير الرعب في قلوب من يخالف سياسة البيت الأبيض .
وخلدت فرنسا محررها ديغول بمطار تزوره معظم طائرات العالم وبقي نابليون راقدا مخلدا تحت جسر النصر وأطلقت اسم "دانتون" على احد بوارجها الجبارة .
لكننا في عراق النحس ونكران الجميل تتمرد أقزام الأيام على حقيقتها الوضيعة وتريد التطاول والتشبه بلحظات المجد والشرف لتسرق من بعضها البعض مكتسبات الشهرة والمجد وتغطي بحبائل الكذب والإعلام المضلل أسماء الفاتحين لتستبدلهم بواجهات موشاة بأشباه وجبناء الرجال والمتملقين من اللصوص بدون خجل أو استحياء من صيرورة التاريخ التي تحتوي كل تاريخ الأيام .
وان كنا نعلم علم اليقين أن مابين الرابع عشر من تموز وباقي الأيام فجوة في التاريخ لن يردمها الزمن بسهولة إلا بفاتحين يهتف لهم التاريخ مهلهلا بصوت (خروشوف) من شدة العنفوان بهزيمة الرأسمال وأذنابه من ارض سومر هاتفا بصوته الأجش :-(أنهم رجالك يا عبد الناصر ).
لكن رجال الرابع عشر من تموز لم يكونوا رجال (خروشوف) و(لا عبد الناصر) بل أنهم هم من هم أبناء تربة لن تبلى وزمن يتجدد على الدوام لازالت تورق وتزهر فيه عشبه خلود (كلكامش الأبدية) على الدوام وحين تتشبه بة الأيام الخجلة فهي في حقيقتها مثل تشبه النحاس الرخيص الصدئ بالذهب اللامع البراق حين يريد يقلده في الشكل والمقدار لكنة أبدا لا يدانيه في القيمة . الوزن الذري وأفلاك الذرات .
.في الرابع عشر من تموز كٌسر ظهر المستعمر الانكليزي وكنست كل أزبالة من الإقطاع والرجعية والحكم المتعفن ولصوص الحكام من الذين سرقوا قوت الشعب وموارده وخرجت بغداد مرفوعة الرأس من حلف بغداد ومستعمرها هذا الأمر الذي جعل (خروشوف) يسخر بوجهة الممتلئ الضاحك.:-
( تصوروا حلف بغداد بدون بغداد )
الرابع عشر من تموز أعاد نفط الشعب إلى الشعب وبدأت ارض ميزوبوتاميا تداني بقية عوالم الانسان في ازهي ديمقراطيات الشرق الأوسط وظهر الكادر النسائي بين حيطان الوزارات في بلاد سومر وأكد التي بدأت تشق طريقها بين عوالم الأرض.
وأصبح رجال الرابع عشر أساطير حية تعيش في عقول ومخليات الشعب بعد أن عفت نفس الزعيم أن يجلس في قصور الأمراء التي أرجعها إلى المالية بتأميمها لصالح الشعب ولم يزور لة رتبة وضيعة يضعها على الكتف بل بقي يصعد سلم المجد مع الزمن والاستحقاق .
ترك الزعيم القصور العالية ولم يتملك الجواري والغلمان واساطيل السيارات الفارهة والتفرد براتب خيالي متعالي على الشعب ومخصصات مالية أزلية منهوبة من نفط الشعب مدرة للربح وشراء الأسهم في مؤسسات وشركات ماوراء البحار .
لذلك كون المحبين لهذا الزعيم صورة مساوية للقديسين .الملائكة الأنبياء والأولياء حين تجد صورته معلقة في المقاهي .البيوت . المساكن وأصبحت صورته الباسمة على الدوام تعيش في ضمير الشعب الذي أحب الزعيم ورسمه كرب متعالي يسلي بة النفس في شدة الموقف .
وعلى الرغم من قلة أيام الزعيم في الحكم إلا أن عدد المؤلفات التي تناولت حياته وسيرته زاد على 300 كتاب ومؤلف وبدأت حمى رسالات الماستر والدكتوراه التي منعت أيام الفاشيات المقيتة تعيد تشكيل ترتيب الأوراق من جديد بعد رحيل الطغاة لتعيد رسم حقبة جديدة ترسم بقلم الحقيقة من هم رجال العراق الحقيقيين ومن هو النزيه ومن هو اللص والسارق بنظر المقارنات حين تتطاول بعض الأيام على بعض وتتمنى بعض الأيام أن تغطي على مثيلاتها من اجل سلبها الحق والسطوع الذي استحقته بالمجد والدم والتضحية.
لكن تلك الأيام الكاذبة ما تلبث أن تكشف عورتها القبيحة السوداء على المليء حين تتملك الوجوه ضحكات السخرية يوم يتكلم الزمن بلعن آخر سماسرة المتسلطين مسلوبي الكرامة وهم يزورون التاريخ برسم أيام وطنية مضحكة لا يصدقها حتى مذيعها المتهجى للحروف الناطق من باحة التلفزيون يعلك سخريات القدر ومهازلة .
ومع الزعيم صعد العراق سلم الانطلاق بين تلك العوالم الميتة بالجهل والثملة بالرقص على أنغام الطوطم ولو قدر للزمن بالاستمرار ولو لعقد واحد واستمر الزعيم كما استمر " ماو تسي تونغ " أو "كيم أيل سونغ " أو " كاسترو" لكان العراق اليوم "كوريا تكنولوجية أخرى " تصنع نظم الحاسوب .التلفزيون الملون. السيارات بأنواعها وشعلة وهاجة في عالم الخفافيش المظلم .
ولهذا يريد الناقمون على الزعيم من سدنة الطوطم الكريه وإتباع " راع وأيل " وسماسرة الإقطاع والرأسمال نسيان الرابع عشر من تموز برجالة الخالدين ومسحة من ذاكرة التاريخ وتجريده من وطنيته الخالدة وإسقاطه من باقي الأيام.
لكن التاريخ يحتوي على حقيقة يقول عنها " توينبي " بأنها لا يعتريها التزوير مهما تطاولت الأيام وتناسى التاريخ أيامه المجيدة لذلك بقي الزعيم يسكن القلب والذاكرة يعتلي صهوة المجد والذرى متعاليا اكبر من كل الكلمات التافهة واعظم من تاويلها نهتف باسمة الخالد ونرفع صورة الباسمة كلما رأينا الثوار والثورة وخالط أسماعنا البيان رقم واحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جاسم محمد كاظم يتجاهل الحقائق التاريخية
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 4 - 10:31 )
ماذا ينفعك تجاهل الحقائق التاريخية ؟
عملاء الانجليز ورجال عبد الناصر كنسوا قاسم وثورته والقوا بهم في مهاوي الردى ونحن كنا وما زلنا حزانى بذلك لكننا وكشيوعيين لا نستطيع مثلك تجاهل الحقائق
المؤرخ العراقي الماركسي المعروف حامد الحمداني يقول أكثر مما تقول، يقول ..

لكن عبد الكريم قاسم وقع باخطاء كبيرة دفع حياته وحياة شعبه ثمناً لها حيث عفا عن اعداء الثورة وابعد وسجن الكثير من المخلصين للثورة وله بالذات، ومع انني اعتقلت في عهده وعُذبت ابشع تعذيب على يد الجلاد الزعيم صديق مصطفى لكنني اقدس الزعيم عبد الكريم قاسم -
أنا أستهجن كل من يقدس شخصاً باع حياة شعبه
والشيوعي الذي يفعل ذلك لا يعود شيوعياً
حياة الشعب ليست موضع تجارة أو مغامرات
ملايين الشيوعيين ومنهم عشرات ألوف العراقيين افتدوا حياة شعوبهم بأرواحهم أما قاسم فذهب في دبابته يستسلم لعملاء الانجليز وصعاليك القومجيين يبيع حياة شعبه لأولئك الخونة لإنقاذ روحه !! من ينكر ذلك لن يكون إلا مثله

الرئيس التشيلي ألندي لم يمتلك في قصره إلا رشاشه وصمد هو نفسه يطلق النار على عصابة بينوشيه إلى أن استشهد ولم يساوم على مستقبل شعبه كما ساوم قاسم


2 - الرفيق العزيز النمري حب لايفسر
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 4 - 11:17 )
الحقيقة نحن نكتب عن الزعيم قاسم ونحبة ولانعلم لماذا ربما لان هذا الرجل يختلف عن الكثير لانة اولا لم يسرق شعبة ووطنة مثلما سرقة الغير او لانة اعطى الفقراء الارض والعمل .
معظم الفقراءا يحبون الزعيم ويضعون لة الصور في البيوت انة شعور لايفسر الا بان هذا الزعيم كان بسيطا جدا مثل باقي الناس لم يتكبر على احد .
ربما تكون عاطفة الحب غير مفسرة على يد علماء النفس ونحن وانا كنا شيوعيون ونحن نفتخر بذلك لكننا لانساوم على هذا المبدا في طبيعة الحب والكرة .
وان كنا نحب النمري ونقراء لة ونحن لم نرة فهذا ايضا لايفسر مع ان الحوار يمتلى بالكثير من الشيوعيين .
وصدق المتنبي حينما يقول .
ومن الناس مختص بوجد ٍ.....والاخر يدعي معة ابتشاكا
اذا اشتبكت دموعٌ في خدود ٍ.......تبين من بكى ممن تباكا
والف تحية واسمى اعتبار للرفيق النمري


3 - الزجه الناصع لنضال الشعب العراقي يتجلى بثورة قاسم
علاء الصفار ( 2013 / 10 / 4 - 11:19 )
تحية الرفيق جاسم كاظم
اشارة مهمة في زمن صعود التيارات الاسلاموية التي تريد طمس تاريخ العراق الثوري من اجل تركيعه عبر تفجير المفخخات وبث خرافة خنوع بانتظارالمهدي.ليطل وجه عجوز عميل ملكية الاردن,ليدس انفه بقضايا ثورة شعب العراق في محاولة للنيل لا من ثورة قاسم ولاهانة الشعب العراقي ووصم كل تاريخه ونضاله وقادته بالعقم,مترافقة لغزوعولمة وهجوم وهابي وليبرالية مشبوه للانبطاح امام امريكا! فقاسم رمز وطني وثمرة نضال كل الاحزاب التي نشرت الفكر الثوري وعملت ضد الاستعمار الانكليزي, ليأتي الرقعاء وخصيا..ن الشيوعية للتقليل من ابداعات الشعب وابداع دور الفرد العراقي,الذي تمثلت بجرأة كريم قاسم سواء بألاطاحة بالملك صنيعة انكلترا ام بأيجاد برنامج اذهل حتىالشيوعيين! من قانون احوال شخصية, تأميم نفط, توزيع بيوت على الارامل, توزيع وجبة طعام لطلاب الفقراء الى دعم ثورة الجزائر.النمري خائن الشيوعية صاحب خراقة دعيه انهيار الراسمالية في رامبوية!فمن نفس الزوية النتنة يحط من ثورة العراق التحررية,فإذا الرسمالية انهارت نكون مجانين للكفاح ضدها هذا هو خيطه في التحريف والخيانة.العقم فيكم! شعب مملكة آل سعود وآل الهاشمية.


4 - الرفيق العزيز علاء الصفار تحياتي
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 4 - 12:54 )
الرفيق العزيز علاء الصفار تحياتي
نحن لانريد وصول الامر الى التهاكم والتعدي على بعضنا البعض كشيوعيين وماركسيين .الرفيق النمري يفسر الامر من ناحية ماركسية وهو والحق يقال رائع في التحليل الاقتصادي السياسي وان اخذ موقعا مناهضا من ثورة العراق التحررية وخصوصا ثورة الزعيم .الرجل ينطلق من محطات تاريخية موثقة .لكن والحق يقال ان الزعيم الخالد كان ملاكا من ناحية المقارنة مع الغير من الحكام واعطى لشعبة مالم يعطة الانبياء لامتهم والية يرجع الفضل في اسكان الفقراء في مدينة الثورة والشعلة وكل المدن التي استوطنها الهاربين من جحيم الاقطاع في ذلك الوقت .
توقيت المقالة جاء بعد ان رفض مجلس شورى الدولة وصف قاسم بالشهيد هذة الكلمة البلهاء التي لاتقدم شيئا ولاتؤخر( بعد ان نعت بها شعيط ومعيط ) في قيمة الزعيم فالزعيم هو الزعيم سواء انعتوة بالشهيد ام بغيرة .
مع اسمى تحية واعتبار للرفيق علاء الصفاء


5 - مجرم وغادر وقاتل صنعوا منه إسطوره أكاذيب
ع. ف. ألطبقجلي ( 2013 / 10 / 4 - 12:56 )
في ألبدايه أسئل ألكاتب ألعزيز أين عاش وأين كان من سنه 1980-2003 سنين ألحروب ألعبثيه ؟ لأقول للكاتب من تكون .
إن أطلاق ألتهم وألشتائم عل كل من عارض هذا ألزعيم ألذي تمدحه هو دليل على إنك تدافع عنه حتى وإن هو غدر برفاقه وقتلهم وهم كانوا من حافظين أسراره ورفاق دربه . فمن يرضى بالغدر وسفك دماء رفاقه وسبي عوائلهم لايستحق كلماتك هذه ،،،،،،،،،،،، ع. ف. ألطبقجلي


6 - الكتاب يقراء من عنوانة ياطبقجلي
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 4 - 14:18 )
اولا اريد الاجابة عن سؤالك الاول عشنا في ميسوبوتاميا في العراق وتحملنا ماتحملنا من حروب البعث واخذت منا الجراح أي ماخذ .
الزعيم لم يغدر برفاقة بل العكس اولئك الاصحاب غير الاوفياء من اراد الغدر بالزعيم من عبد الوهاب الشواف الى ناظم الطبقجلي فرفعت الحاج سري مغشهم الخطاب العروبي واوهام عبد الناصر .فهؤلاء لم يختلفوا عن اصحاب المربع الذهبي كان همهم الغنيمة من ثروة العراق كما هم سياسيو اليوم على عكس الزعيم الذي اراد الحياة للفقراء المستعبدين تحت سوط الاقطاعي .
ويكفي الزعيم فخرا انة لم يورث شيئا ولم ياخذ شيئا من ثروة العراق بل خرج نقيا ابيضا طاهرا مطهرا مخلدا محبوبا لكل نفس ابية ذاقت الفقر والفاقة .
الزعيم كان منتظرا موعودا مسيحا بشريا اتى وذهب مثل كواكب الاصباح ولانملك الا ان نذكرة صباح مساء نتبرك بصورتة تبرك الهندوس بالائهم والشيعة بائمتهم والنصاري بمسيحهم .


7 - 2الكتاب يقراء من عنوانة ياطبقجلي
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 4 - 14:19 )
ولانزيد الا ان نقول لة بصوت نزار قباني :-
زمانك بستان وروضك اخضر ُ...وذكراك عصفور من القلب ينقر ُ
مررت على التاريخ ذات مرة ٍ... فرائحة التاريخ مسك وعنبر ُ
وليس من طبعي السب والشتم فالماركسي لايشتم ولايسب بل هو الشخص العارف بالتاريخ ونفوس البشر


8 - النقاء الفكري والابداع! ماركس و كومونة باريس مثال
علاء الصفار ( 2013 / 10 / 4 - 15:18 )
تحية ثانية
كان لماركس موقف من كومنة باريس و قادتها, لكن حين حدثت اعطى ماركس فكره و روحه للكومونة, اعتقد هذا درس في اخلاق الثورة والفكر والموقف, فان الذي لا يجيد ابديات الفكر والاخلاق النزيهة, اما ان يكون اثول و اما ان يكون خائن للفكر الماركسي,وفي كلا الحالتين يكون خائن ومتنصل لكل الفكر ويعمل على البلبلة والتشويه.ان ماركس لم يتنصل يوما للفكر أو لرفاقه, ولم يتعالى بتهكم رغم انه اعظم فيلسوف ظهر على الارض. اقول ينبغي تمييز الغث من السمين. ففي اليوم الذي يهان الثوار و الاحرار وتصدر الفتوى لقتل الشيوعيين, يطل الرقعاء على هذا المقال للهجوم على تاريخ وانسان العراق المشرق. عزيزي هل قرأت المقالات المسمومة والتي تسخر من اليسار وعبد الكريم قاسم, انها ليست صدفة او مشارب يسارية أنها اتجاه لمعادات اي نفس واي ذكرى واي مقال يشيد سواءً بكومونة باريس ام ثورة القرامطة والزنج او ثورة قاسم التي جرت في الخمسينات ام ثورات الربيع الحالية. انها دعوة للانبطاح,ديناميكية ماكنة غزو الامبريالية التي جلبت كل الرعاع و زناة الليل الى العراق. فهي ليس افكار للحوار بل يجب سحقها كسرطانات تحاول النيل من حراك الشعوب و يساره


9 - لو لم اعش تلك الأيام واشاهد مناظر السحل لصدقتك
جورجينا زيا جًورج ( 2013 / 10 / 4 - 15:46 )
كلمات وشعارات وهتافات وخطابات رنانه ومبالغات وأكاذيب دفع الشعب والوطن ثمنها غاليا ومن دم خيرة شبابه وصفوة دمائه الزكية
استعمار ورجعيه ًوإمبريالية واشتراكيه وتحرر وعماله ووحده وقومية وغيرها من الكلمات التي خدعوا بها هذا الشعب المسكين
واتضح الكل طلاب سلطه ومجد قتلونا بالأمس واليوم يجددون قتلنا بمبالغات سئمناها وكرهناها وخاصه عندما تكون لأناس كانوا سببا في كل مآسينا


10 - كانت الكومونةحقيقة الحقيقة
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 4 - 16:26 )
كانت الكومونة حقيقة الحقيقة وكانت باريس باطل الاباطيل
الف تحية للرفيق علاء لايهم فضوء الشمس لايمكن ان يمنعه الغربال . ومابين المدح والذم يقف الصراع الطبقي مابين المستغل بالكسر والمستغل بالفتح وهنا يمكننا ان نرسم صورة واضحة المعالم .
واقول للرفيق علاء كان الخوارج والقرامطة من اشجع الناس واطهرهم نفسا واعفهم شرفا وازهدم معيشة قسموا بينهم الرزق ولم يتعالى كبيرهم على صغيرهم مشكلة التاريخ العروبي انة لم يكتب باياد نقية وطاهرة بل بايادي السلطة الحقيرة التي شوهت التاريخ .
ويكفي الخوارج فخرا قول فارسهم الاسطوري قطري بن الفجاءة :-

اقول لها وقد طارت شعاعا .....من الابطال ويلك لاتراعي
فانك لوطلبت يوما عن الاجل.... الموعود ويلك لن تطاعي
فصبرا في مجال الموت صبرا ...فما نيل الخلود بمستطاعِ
وما للمرء خير في حياة ٍ ....اذا عد من سقط المتاعِ

وصدق ماركس حينما وصف الكومونة بذلك الوصف الرائع :-

-لقد كانت الكومونة حقيقة الحقيقة .وكانت باريس باطل الاباطيل -
مع الف تحية


11 - الزميل العزيز جاسم محمد كاظم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 10 / 4 - 16:34 )
تحية طيبة
ارجو ان تسمح لي بان استغل نافذتكم هذه لارسال الرسالة التالية
الرسالة
تحية و سلام و محبة و احترام
علمتُ اليوم ان الشاعر و الفنان التشكيلي الاستاذ محمد سعيد الصكَار بحالة صحية غير جيده و هو يرقد في احدى مستشفيات باريس
نتمنى له الصحه و السلامه
و اهيب بمن يعرفه او يعرف عنوانه محاولة الاتصال به او ذويه للاطمئنان عليه فهو مهما كان احد رواد الشعر و الخط و الرسم


12 - لو لم اشاهد واسكن في ارض جدي وبيت ابي لصدقتك
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 4 - 16:52 )

كان اجدادنا عبيدا عند الاقطاعي الحقير حررهم الزعيم مثل كل باقي الفلاحين واعطاهم ارضا شاسعة ولو لم اشاهد تلك الارض والبيت الذي نسكن فية الى الان لصدقتك ولقلت ان الزعيم كاذب ولكن البيت يصرخ والارض تنادي على محررها .


13 - الزعيم الخالد
ديار ( 2013 / 10 / 4 - 23:58 )
لايهم صفة الشهيد لعبد الكريم قاسم فهو يمتلك صفة ( الزعيم الخالد ) في قلوب العراقيين الحقيقين الاصلاء ..وعندما استسلم بعد قتال عنيف دام يوم وليلة طالب من قادة الانقلاب المجرمين وقال لهم حاكموني مثلما حاكمت الطبقجلي وجماعته الا ان اولئك المجرمين قتلوه فغضون نصف ساعة بلا محاكمة والقوا بجثته في النهر ولم يجعلوا له قبرا خوفا من ان يكون قبره مزارا للعراقيين كما عجلّو في قتله لمنع استمرار المقاومة الم أقل انه الزعيم الخالد لانهم يخافون منه حتى وهو ميت ..تحياتي الى الاستاذ الكاتب والى الاخ الكريم الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم ..


14 - تسلمين ايتها الاخت العزيزة
جاسم محمد كاظم ( 2013 / 10 / 5 - 09:02 )
وهذا مافعلة مجرمي شباط فليس لهم الا الخزي والعار مادامت الحياة

اخر الافلام

.. كيف تبدو النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات العامة البري


.. مراسل الجزيرة يرصد أبرز تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموت




.. بايدن يعترف: لقد أخفقت في المناظرة وكنت متوترا جدا وقضيت ليل


.. استطلاعات رأي: -العمال- يفوز في الانتخابات البريطانية ويخرج




.. أبرز المرشحين الديمقراطيين لخوض انتخابات الرئاسة في حال انسح