الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يستقيم منطق الإصلاح وطقوس البيعة والولاء؟

كريم اعا

2013 / 10 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


منطق الإصلاح يظهر في ما يتحقق على الأرض وليس في عقول أصحابه.
منطق الإصلاح يستقيم بوجود برنامج واضح يمتلك أصحابه القدرة على الدفاع عنه والوفاء لمبادئه وأسسه المرجعية.
منطق الإصلاح يتعزز بموت الأجزاء المتفسخة من جسد النظام البالي وبروز مكتسبات جديدة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
منطق الإصلاح يفرض التفافا متزايدا حوله من قبل المستفيدين منه.
منطق الإصلاح يفرض المجابهة والمواجهة كلما كان هذا الأخير مهددا أو على وشك الانهيار.
منطق الإصلاح يحمل في طياته عداوة للطقوس المشينة والماسة بكرامة الأفراد.
منطق الإصلاح مناقض لقداسة الفاعل السياسي، ولقداسة العتبات والأحجار، ولا يخشى الدفاع عن الحرية والعدالة والحق في التعبير والحياة.
إصلاح لا ينتبه لهذه الأشياء هو ذر للرماد في العيون، ومساهمة في إفساد الوعي السياسي للجماهير، والطامة الكبرى هي مهادنة الحكم الفردي واقتصاد الريع والمستفيدين منه، والإصرار على تكريس معاناة الجماهير الشعبية عبر استمرار قمعها وتفقيرها.
عندما ينقلب الإصلاح دفاعا عن الحكم الفردي والتماسا للتخفيف من هذا الأخير عن طريق المهادنة وانتظار ما سيجود به، فإنه يصبح رجعية وخيانة لقضايا المضطهدين والمعدمين، ومشاركة في مسلسل تاريخي أبطاله مصاصو دماء العمال والفلاحين والمقهورين.
منطق الإصلاح الذي لا يساهم في تحسين ظروف نضال هؤلاء الأخيرين ضد الاستغلال والاضطهاد هو تكريس لهذا الأخير رغم جمال الخطابات وقوتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة