الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


chapeau ياحكيم اسرائيل

ميس اومازيغ

2013 / 10 / 6
العولمة وتطورات العالم المعاصر



السلاح الكيماوي خط احمر. هكذا صاح رئيس الولايات المتحدة محذرا بشار الأسد في مواجهته للشعب الثائر من اجل الحرية والكرامة والذي نذرمسلحيه ارواحهم للشيطان لما يعلمونه من وحشية نظام حزب البعث الجاثم عليهم بكلكه .واستعداده لتمتيع شعوب المجتمع الدولي بصورالدمارالتي كثيرا ما خيل بان نيرون وحده الذي لن تفارقه صفة البارع فيه .وتمتيعه ايضا بما نتج عن هذا الدمار من صور لفرارالمواطنين العزل الذين كان بالأمس يخاطبهم بشعبي العزيزوكانها قطعان حيوانات في هجرتها الموسمية .الا ان هذه ان كانت تعلم مسبقا مستقرها المقصود فانهم هم لذعرهم يقصدون المجهول مفظلين الموت على الأراضي المقدسة ,وهي كذلك كل ارض يتمكنون فيها من الحصول ولوعلى وجبة طعام واحدة قبل الوفاة ,حتى وان تطلب ذلك نهش لحم احدى فلذات اكبادهم من القاصرات مقابلالمساعدة من عجوزمسلم من صحراء النفط المتربص والمنتضرلأقتناص مثل هذه الفرص قصد افراغ سمومه في الأجساد الغضة املا في استرجاع الشباب.
.....
لم يا ترى ذكر السلاح الكيماوي؟ اليس ممنوعا دوليا تصنيعه وخزنه واستعماله؟فلم التهديد اذن والقول بان استعماله خطا احمر؟اليس وراء القول ما ورائه من ان هذا الأستعمال واقع لا محالة؟ لكن هل سينتضر استعماله من قبل عصابة بشارالأسد الى ما لا نهاية له ان لم تعجل بالأفصاح عن عناد العرب وتهورهم المعروفين صفتين لسلوكهم؟ ان الوضع الأنساني لا يسمح لمتشبع بروح الديموقراطية وحقوقالأنسان بان ينتضرصدور الفعل من قبل عصابة الرئيس المستبد ولهذا لا جناح في استدراجه بعد استفزازه بكثرة الصياح عليه بانه قد فعل بعد ان يدفع بالخصم بالداخل الى الصراخ بان الفعل قد تم حقيقة. بل حتى بدفع هذا الخصم نفسه الىاستعمال محدود لهذا السلاح ما دام ان المراد تحقيقه هوتوجيه الطريدة الى الشراك. وحيث ان ما سيساعد على ذلك هواثارة نفسيته فزعا فان على الثوار المسلحين ان يشددوا عليه الخناق لجعله يفقد التحكم في مشاعره وبالتالي نسيانه للتهديد وعدم اعتباره لكي يفعل الفعل الشنيع .وهذه هي فصول المسرحية المعنونة ب السلاح الكيماوي خط احمر, والتي نحن اليوم متفرجين على فصولها على ايدي ممثلي ادوارها البارعين.
......
انه لغبي من قد يخال ان بشار الأسد قد انقذ من الضربة المعدة له على اثر الأقتراح الروسي بمقايضتها بتسليم الكيماوي قصد تدميره ,ذلك ان الضربة حاصلة ايا ما كانت تنازلات الرئيس السفاح وزبانيته .لكن قبل ذلك كما تكون ضربات السوط اشد ايلاماوالمفعول به عاريا عليه ان كان مكسيا فان تعرية بشارامام الملأ يدخل في نفس الدائرة .فان كان ايجاد مخابىء هذه الموادة القاتلة سيتطلب بذل جهود مضنية من قبل الحكيم الأسرائلي والغربي وقد تكون مغامرة غير محمودة العواقب فان دفع النظام المجرم الى الأعلان عنها والتصريح بوجود ها امام المجتمع الدولي سيكون مكسبا لن يناله الا حكيم ثاقب الذكاء وبعيدالنضر.وهو ما تحقق للحكيمين بعد ان امرا بتكديس انواع الأسلحة الحربية بالقرب من دارمصاص دماء مواطني شعبه بعد ان لم يعد يكفيه امتصاص عرق جبينهم لتمكين حرمه هو من التسوق في ارقى مركبات التجارية وتختار من انواع الأحذية ما لاتقدم عليه زوجة اي رئيس يحترم نفسه يوجد في الوضع الذي يوجد فيه هو . لتنتقل السفن الحربية من طرادات الى حاملات للطائرات ومنصات صواريخ ارعبت من تجبر على شعب اعزل فصرخ مرغما معترفا بوجود السلاح الذي نفى بالأمس وجوده ومعلنا عن استعداده على فتح باب غرفة نومه ليستعملها العقلاء الذين استطاعوا لفه في الشبكة.
.....
هكذا اذن بتجريده من السلاح الذي كان يعتقد انه ورقة لها مفعولا فعالا لهزم الشعب لمعرفة الجيش الحر بوجوده وبتهديد الجوارسيما اسرائيل والتي تعلم بدورها بوجوده ,هذا العلم الذي كان وراء قول الرئيس الأمريكي بان استعماله خطا احمرا والأعتقاد بان ذلك سيدفع مسؤوليها الى العمل على تجنب التحريض عليه اصبح كالسمكة التي جف عنها النهرواصبحت هدفا للطيور الكاسرة وهي الرابضة بالقرب منه والتي تطلب تنقلهااموالا من ضرائب شعب يجيد العمليات الحسابية ليس لها ان تعود ان لم تحقق الهدف الذي تنقلت من اجله او على الأقل ان يؤدي مبذر سفيه مصاريفها كاملة من اعمال صيانة الى طعام الحي والجماد وبتجريده ذاك وتعريته يتظح للملا الفارسي الفنان في تعاريف الزواج واللواط ان عشيره لم يعد مثيرا للشهوة وان ما كان
يراهن على استعماله ضد اسرائيل من سلاح كيماوي ما دام اقرب منها من المغامرة بصواريخ من مواقعها بايران يعلم الحكيمين انها مجرد العاب نارية بالمقارنة مع سلاح حرب النجوم لديهما يكون قد فقد امل الرمي باليهود الى البحروهو ما عبر عنه ممثله جهرا وامام مسمع ومراى من شعوب العالم .بل انه اقسم الأيمان الغليضة ان المحرقة قد تمت لليهود وما كان يوما يكذبها. انه الأسلام يبيح الكذب ان كانت الغاية منه انقاذ ماء الوجه او النفس من موت محقق .فان كان بشار الأسد اليوم بصدد تسليم راسه لينتف له شعره فما على الملالي الا ان يبللوا لحاهم ويستعطفواالحكيمين وان كان من المحال ان يستجيبا الا بالتزامهم بتمكين الشعب المغلوب على امره من حقه في ادارة شؤونه ديموقراطيا بعد ابعاد الدين عن السياسة.
......
هكذا اذن تمارس السياسة من قبل العقلاء باعتماد القلم والقرطاس لا بالصراخ والتهديد بالويل والثبور بخطب ينساها الخطيب بمجرد اتمام القائها اوالأدعيةورفع اكف الضراعة الى السماء.فشتان بين من يتكلم باسم السماء ومن يقولYes we can.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا بعد موافقة حماس على -مقترح الهدنة-؟| المسائية


.. دبابات الجيش الإسرائيلي تحتشد على حدود رفح بانتظار أمر اقتحا




.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذه حزب الله بطائرة مسيرة


.. -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر! • فر




.. استعدادات أمنية مشددة في مرسيليا -برا وجوا وبحرا- لاستقبال ا