الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وثيقة لابد منها

عدنان السريح

2013 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



كلمة السلم تعبر ((عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع)).

أما الوثيقة فهي عبارة ((عن وعاء للمعلومات والبيانات يشتمل على تفاصيل ما قد حدث في حد المؤسسات الرسمية أو غير الرسمية في المجتمع بحيث تعكس تلك الأنشطة التي كانت تقوم بها إحدى المؤسسات في المجتمع في زمان ومكان محددين)).

إن إستقرار شعبنا العراقي أو أي شعب أخر لايكون إلا إذا كان هناك رجال صادقين وجادين وعمل مخلص لسياسيي هذا الشعب، إن إستقرار العراق بحاجة الى همة الخيرين الصادقين الصالحين، من أبنائه من أجل تطبيق وثيقة السلم الإجتماعي التي يتطلع اليها الشعب.
الأزمات السياسية، التي عصفت ومازالت تعصف بشعبنا وبالمكونات السياسية، تهدد المواطن أينما كان، وجميع المكونات السياسية، وأصبحت هذه المشاكل تؤثر بشكل مباشر على كل مؤسسات الدولة والحكومة، وتعطل كل شيء في جميع المجالات والأصعدة، وأخذت تعطي فرصة للأرهاب لكي يصول ويجول في بلدنا، ويضرب أبناء شعبنا أين شاء وحيث شاء، بحيث باتت الوثيقة ضرورة ملحة لحلحلت جميع الخلافات والازمات السياسية التي تحصل في المسرح السياسي، بما لا يتقاطع مع للدستور، وتصون حقوق الإنسان العراقي والحرية المجتمعية، وتتطلب من الجميع الإلتزام بتنفيذ بنودها، وتطبق في زمن محدد وأن تنمي أواصر الوحدة الوطنية والحمة الإجتماعية بين مكونات واطياف الشعب العراقي، وتكرس روح الأخوة الإسلامية وبناء الثقة المتبادلة بين الفرقاء السياسين وحماية الشعب من جميع أنواع الإضطهاد الطائفية.

إن كل الأحداث الإقليمية التي عصفت والتي ستعصف بالمنطقة، هي رسالة الى شعبنا والى كل السياسين، بأن عليهم أن يعوا كل تلك الظروف والأزمات والتحولات الأقليمية، ويتحملوا المسؤولية المناطة بهم بكل جدية وتفاني وتضحية أمام الشعب، وأن يرسلوا رسالة الى شعبنا بأنهم ليسوا طلاب سلطة أو مكاسب إنتخابية أو شخصية أو سياسية، بل هم قادة لبلد إثخنته الجراح من تركات وسياسات وتبعات النظام البائد وبعده الطائفية المقيتة، التي يدفع شعبنا ثمنها من وزهور إولادنا ، وعليهم أن يصدقوا الله والشعب، وإن التاريخ لهم بالمرصاد سيوثق كل ما فعلوا وسيفعلون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت