الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على جدار الثورة السورية - في سجن المزّة العسكري - رقم 68

جريس الهامس

2013 / 10 / 8
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


على جدار الثورة السورية – في سجن المزّة العسكري – رقم 68
- 7 --
كان سجن المزة مكتظاً بالوطنيين الديمقراطيين من المدنيين والعسكريين المعادين للديكتاتورية والحكم الشمولي والمؤمنين الصادقين بالديمقراطية البرلمانية .. الذين تصدّوا لحكم العسكر وإغتصابهم السلطة من الشعب منذ أول إنقلاب عسكري حتى اليوم صنعته الدوائر الإستعمارية لتمرير مشاريع السيطرة الإقتصادية ونهب ثرواتنا القومية وطليعتها النفط العربي , الذي كان ولايزال حجر الزاوية في بناء نظام همجية الرأسمالية والأمبريالية سابقاً ولم يبقَ سواه اليوم دعامة له -- بعد سقوط النظام الرأسمالي – وتحوله إلى نظام البورجوازية " الوضيعة " , نظام الإستهلاك والخدمات والبورصة العالمية أو الأصح ( نادي القمار الدولي ) – المقامرة بدولار مزيف دون تغطية لايساوي ثمن الحبر والورق الذي طبع فيه قانوناً بعد أتفاقية ( قلعة رامبوية – جنوب باريس ) للخمسة الكبار عام 1975 قمة البلطجة الأمريكية المستندة لسلاح النفط العربي وحده ...التي ألغت إتفاقية ( بريتون وودز) الدولية المعتمدة بعد الحرب العالمية الثانية – من جهة ..
و السيطرة السياسية وأداتها الرئيسية الأنظمة العسكرية الفاشية والأحلاف والتكتلات الإستعمارية تحت شعار القومية والإشتراكية المزيفة وكانت إسرائيل حامية معظم هذه الأنظمة وفي طليعتها نظام البعث الذي أنتج النظام الأسدي الإجرامي الذي تجاوز حقد وعنصرية ووحشية النازية والفاشية وكل طغاة التاريخ ضد شعبنا وأحلام كل السوريين الأحرار لبناء سورية الديمقراطية الجديدة من جهة أخرى .....
....................


في سجن المزة نيسان 53 حاول الجلادون بشتى الوسائل إرغامنا على توقيع التعهد بعدم ممارستنا العمل السياسي وتأييد ديكتاتورية العميل الأمريكي - السعودي أديب الشيشكلي وفشلوا – لجأوا للإستفراد في التعذيب والترغيب وفشلوا , إستفردوا بأصغرنا الطالبين الثانويين : عطالله قوبا إبن معلولا الاّرامية الصامدة منذ اّلاف السنين وعلاء الرفاعي إبن حمص العدية عاصمة الحضارة وقاهرة روما عبر التاريخ .. وقاموا بتعذيسهم الوحشي في قبو الشرطة العسكرية التي كان مقرها قبالة الجامعة في البرامكة . وفشلوا أيضاً ..وأعادوهما مثخني الجراح إلى أحضاننا لنضمد جراحهما بمساعدة الشهيد العقيد عدنان المالكي من خلف ظهر مدير السجن " عزت حسين " وكان المجند البطل فريد معمر ( إبن صيدنايا ) المُعاقب بالخدمة في السجن أداة الإتصال بين المعتقلين وهو الذي كان يوصل لنا رسائل الشهيد عدنان عندما يُوزّع الصابون علينا كان يكفي أن يهز فريد يده بالصابونة لنعرف أنه يخبئ داخلها الرسالة الموجزة عن نضالات شعبنا وزملائنا في الخارج لإسقاط الديكتاتورية مع كلمات التشجيع والمحبة ... وكان المُجندون المُعاقبون الذين يعملون في السخرة داخل السجن خير عون لنا في نقل الأخبار ..
.... ما أروع تلك الأيام يوم وقف شعبنا وحدة وجبهة وطنية واحدة لاتعرف الزيف ولاتعرف الأنا ولاتفكر بالمغانم الشخصية ,, ولإسقاط حكم العسكر والإستبداد والتبعية للأجنبي ..
كان الشهيد عدنان في الغرفة المجاورة لغرفة مدير السجن وشبه طليق فيها أثناء النهار وكان صوته يملأ مُناخ السجن تحدياً وصموداً موحداً ضد الديكتاتورية . وأذكر صوته الجهوري كيف كان يهتف في باحة السجن السفلى أثناء النهار : هبوا يا ليوث العرب كنسوا حكم العملاء ,أسقطو حكم الطغاة ..وكان شقيقه رياض في الزنزانات الخلفية يرد عليه بشعارات مماثلة .
كما أذكر في أحد الأيام أطلق مدير السجن مكبّرات الصوت في السجن ليسمع المعتقلين صوت سيده الشيشكلي وهو يلقي إحدى خطبه وأكاذيبه في راديو دمشق .. زمجر صوت عدنان عالياً :: ولُك عزت سكّت هذا الكلب – سكّر الراديو –
أسرع الجلاد وأغلق الراديو دون تردد..

في نفس الوقت كان مشجعاً لجميع المعتقلين الوطنيين لإحتقار الديكتاتتورية , مشجعا لأهلنا دون أن يعرفهم عندما سمح لهم زيارتنا ...
لهذه الدرجة جَبُنَ الديكتاتور وجيوشه أمام مجموعة صغيرة من الطلبة أوالعسكريين المُسرحين والسياسيين العُزّل فراح يستجدي التوقيع لتأييده ولما فشل نظامه في تركيعنا لجأ لوسيلة أخرى قذرة : وهي إرهاب أهلنا وتخويفهم بأنهم قرروا إعدامنا إذا لم نوقّع ,, أمور واقعية حصلت لنا ولأهلنا لاتصدقها أجيال اليوم قبل الثورة السورية —
أحضروا أهلنا من مختلف المناطق إلى سجن المزة لإقناعنا بالتوقيع .
جمعوا كل واحد منا بوالده أو ولي أمره في غرفة المستودع المجاورة لغرفة مدير السجن مع جهاز تسجيل متوقع ذكّرتُ والدي بصموده في سجن الإحتلال التركي وفراره من السجن وفراره من سجن القلعة ومن الجندية الإنكشارية وعاش مرفوع الرأس طيلة حياته .. أما الترهيب بإعدامنا فهذه أكذوبة للتخويف لأننا لسنا مجرمين ولم نرتكب أي جرم سوى مطالبتنا بالحرية وحقوق شعبنا .. ونتحداهم أن يحاكمونا أمام القضاء .. تراجعت الدمعة في عينية وشد على يدي وقبلني قائلا: (الله والعذراء مريم تحميكم إنتو رجال ما بينخاف عليكم ).

.. كنا نتوقع الأسوأ مما يخطط لنا بعد إنتهاء مقابلات الأهل وفشل كل المحاولات لتركيعنا . وقررنا إعلان الإضراب عن الطعام إذا قاموا بتفريقنا وتوزيعنا على الزنزانات الفردية . وعدم فك الإضراب إلا بجمعنا مع بعض كما كنا .
في 23 نيسان 53 قاموا بتوزيعنا على الزنزانات الفردية على جانبي باحة السجن الأمامية كما توقعنا . كان طول الزنزانة متران وعرضها متر تقريباً دون ماء منارة بكهرباء قوية تعمي العيون ليل نهار كان السجناء يطلقون عليها إسم " المقابر " ..
بدأوا بالتعذيب ومحاولات الخداع لإنهاء الإضراب عن الطعام فكانوا يخرجوننا مرتين في اليوم لقضاء حاجة ولنشرب الماء .ويوهمون كل واحد منا بأن زملاءه أنهوا الإضراب.. وأطلق سراحهم لم تنطل أكاذيبهم علينا وكان جوابنا واحداً ... لن نفك الإضراب إلا مجتمعين .. وكان الشهيد عدنان المالكي في باحة السجن يحيينا كلما خرجنا من الزنزانة نمر من أمامه إلى المغاسل قائلاً : لاتصدقوهم أبداً
إستمر إضرابنا سبعة أيام عشناها على الماء فقط . وفشلت كل محاولات الجلادين .. وفي اليوم السابع جمعونا ووضعونا في شاحنة عسكرية دون طعام ونقلونا مرة أخرى إلى سجن تدمر لنتابع معركة الحرية ونحن على شفا الموت ...
وصلنا تدمر مساء ونحن مضربين عن الطعام في يومنا الثامن لنجد في مهجعنا ثلاثة من قيادة الحزب نقلوهم في غيابنا إلى تدمر وهم الرفاق : 1 - إبرهيم بكري عامل النسيج النقابي الذي كرس حياته للحزب وكان نظيف اليد والفكر الطبقي الصادق ..لكن تبعيته المطلقة لبكداش أفقدته مكانته ومحبة الكثيرين الذين كانوا يلجأون إليه لحل الكثير من التناقضات داخل الحزب مع الأسف .. مثله مثل رفيقنا المناضل خالد الكردي الذي كان يقول لي بعد إختلافنا الجذري مع القيادة البكداشية : أنا مقتنع أكثر منكم بالأخطاء والإنحرافات من فوق لكني لا أستطيع

الصدام مع جاري خالد بكداش هذا قبل توفر المنافع المادية وبرجزتهم في النظام الأسدي الذي أفسد معظم الكوادر الوطنية وخرّبها في مجلس المصفقين أو في دوائر الدولة ووزاراتها أو في جبهة شهود الزور ( الوطنية التقدمية ) -
2 – دانيال نعمة : إبن بلدة مشتى الحلو المحامي والمناضل المعروف في منطقة الساحل الذي لم يتحرر من العقلية البكداشية البورجوازية التابعة كان يسير مع الموجة الاّتية من موسكو التي قادته في النهاية لخدمة العصابة الأسدية مع شريكيه بكداش , وفيصل وأتباعهما . ..وأشهد أنه يومها كان لطيفاً وطيباً معنا .وهل يستطيع عام 53 قبل تحريفية المجرم خروشوف أن يكون غير ذلك .
3 – المناضل اللبناني الرفيق بدر مرجان عضو اللجنة المركزية الموحدة في سورية ولبنان وإبن طرابلس وقد تعرفنا عليه لأول مرة وكان لطيفا دمث الأخلاق ديمقراطياً ومتحرراً من عبادة الفرد ومن التابو المقدس ..هذه الصفات النبيلة برزت بعد تمردنا على القيادة البكداشية عام 57 وتأييده مع الشهيد ( أبو فياض - فرج الله الحلو ) مطلبنا الرئيسي عقد مؤتمر عام للحزب بإعتبار المؤتمر أعلى سلطة في الحزب – بعد حرمان القيادة البكداشية الإقطاعية الحزب من المؤتمر
العام ربع قرن ...وسأتحدث عنه في مكانه من مذكرات التاريخ ..
......................

قبل متابعة مرحلة السجن والنضال حتى إسقاط ديكتاتورية الشيشكلي وبناء النظام البرلماني الديمقراطي ...
أعود لبعض الوقائع النضالية التي تمت في الخا رج ضد الديكتاتورية التي قام بها رفيقاتنا المناضلات الرائدات أمام وزارة الداخلية في المرجة - دمشق .
أوفي مؤتمر القوى الوطنية الديمقراطية في حمص وصدور "" إعلان حمص ""
الذي نشرناه على منبر الحوار المتمدن عام 2005 ومن المفيد العودة ليرى القارئ الكريم مدى التدهورالنضالي الفكري والأخلاقي الذي إنتاب الحركة الوطنية الديمقراطية السورية بين 1953 واليوم ...
أوفي مواقف الشخصيات الوطنية والدينية ورموزها من الإستبداد وطغيان حكم الفرد بين الأمس واليوم .. وغيرها مما تجود به الذاكرة المُتعبة في هذا الزمن الساقط بسقوط المجتمع الدولي ..
في اليوم التالي من وجودنا في سجن تدمر أطلعونا على رسالة من خالد بكداش لنا موقعة بإسم الرفيق ( مهدي ) وهو الإسم السري لخالد وصلت بواسطة المجند البطل عبد الرحمن محفل شقيق المناضل المعروف أحمد محفل ..وأذكر ماجاء فيها بعد شرح الوضع السياسي والإشادة بصمودنا قوله : ( أنتم رفعتم رأسنا في العالم يا أبطال ..أنتم جناح الحزب و فخره ).. كمابدأت نضال الشعب وغيرها من مطبوعات الحزب عن طريق منظمة حمص وبواسطة الرقيب الأول كمال كاخي الذي أضحى رئيس الحرس في السجن .

وماجرى في الخارج من أحداث ونضالات بعضها وصلنا من مطبوعات الحزب أومن بعض الرسائل السرية التي وصلت غن طريق الأصدقاء العسكريين ....
...قامت مجموعة من الرفيقات المناضلات بدمشق تضم طالبات وعاملات وربات منازل بتنظيم مظاهرة نسائية أمام وزارة الداخلية في المرجة وهن يهتفن للحرية وضد الديكتاتورية والأحلاف الإستعمارية والإعتقال الكيفي وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين أو إحالتهم للقضاء .. واقتحمن حاجز الشرطة أمام درج الوزارة الذين منعوهم من التجمع حيث طالبن بمقابلة وزير الداخلية لتقديم مطالبهن .. لم يسمح لهن بمقابلته فهتفوا ضد وزير الداخلية وتجمع الناس حولهن وهتفوا معهن ثم تفرق الجميع ولم تجرؤ الشرطة على إعتقال أحد ...ومن أبرز المناضلات في هذه المظاهرة التاريخية ..::
نادرة فرحة – مريم نجمة – جميلة حلال -- فضة حلال -- جورجيت كسيري – عفاف ملا رسول -- منيرة عازار --- بادية أتاسي – وغيرهن ..
كما كانت تصلنا أنباء مظاهرات الجامعة وإضرابات عمال حمص وحلب وإضرابات حماة وحرق مكاتب حزب التحرير الذي أسسه الشيشكلي في حماة
...... وبعدها تم إنعقاد مؤتمر القوى الوطنية السورية في حمص العدية بدعوة من الرئيس هاشم الأتاسي وفي ضيافته تحت عنوان ( المؤتمر الوطني السوري لإسقاط الرئيس أديب الشيشكلي ) حضره ممثلين عن جميع الأحزاب السورية يإستثناء الموالين للديكتاتورية ..وأهم الحضور :
الرئيس هاشم الأتاسي – رشدي الكيخيا – رئيس البرلمان السابق , عن حزب الشعب– فارس الخوري رئيس الوزراء ولطفي الحفار عن الحزب الوطني – حسن الحكيم – رئيس وزراء مستقل – مندوب عن سلطان الأطرش -- عن قيادة البعث – عبد البر عيون السود – و منصور الأطرش – عن الحزب الشيوعي – موريس صليبي – وزياد ساعاتي -- كما حضر الشيخ مصطفى السباعي المرشد العام للإخوان المسلمين ..
مقررات المؤتمر التي أطلق عليها يومها الميثاق الوطني أو: ( إعلان حمص ) تتلخض بالفقرات الثلات التالية :
1- نظام الشيشكلي فاقد للشرعية الدستورية والقانونية وغاصب للسلطة .
2- على جميع القوى الوطنية الديمقراطية المؤمنة بنظامنا الجمهوري الديمقراطي في الشعب والجيش لإسقاط هذا النظام والإحتكام لصناديق الإقتراع الحر لإعادة النظام الجمهوري ووضع دستور جديد للبلاد ؟؟
3- مقاطعة الإنتخابات المزيفة التي أعلنت الديكتاتورية إجراءها في تشرين الأول القادم ..
ووقع هذا الميثاق جميع الحضور.. بأسمائهم الصريحة مهما كان الثمن . ثم طبع ووزع في كل الميادين وسلُّم باليد للضباط الوطنيين الديمقراطيين ..
تمنيت في مقال لي على منبر الحوار المتمدن عام 2005 أن يتعلم فرسان إعلان دمشق – مبادئ إعلان حمص هذا ويخرجوا من السفسطة حول إصلاح وترميم نظام القتلة واللصوص الأسدي .. ومسرحية إلغاء المادة الثامنة من الدستور تتحقق الأمنيات والتغيير ,, وتجاهل أية كلمة حتى الاّن حول شرعية النظام وعدم شرعيته .. شكرا لثورتنا المجيدة التي أعادت الكرامة لإنساننا السوري وللنضال الوطني بشكل عام التي كان شعارها الأول : عدم شرعية النظام وإسقاطه ...
....................


بكل إعتزاز أقول : شكل يومها طلاب جامعة دمشق التي لم يكن غيرها في سورية يومها رأس حربة للنضال الوطني الديمقراطي في سورية وإسقاط الديكتاتورية . وأذكر حادثة صغيرة شكلت أكبر صفعة للديكتاتور أمام العالم أجمع وهي :
أثناء الإحتفال الرسمي بتوزيع الشهادات الجامعية للطلاب الناجحين في تموز من هذا العام وبحضور الشيشكلى وطاقمه والصحافة وسفراء الدول الأجنبية ..
صعد رفيقنا " فاضل السباعي " من حمص ليستلم شهادته ,, صافح عميدنا يومها الدكتور " أحمد السمّان " واستلم شهادة الحقوق منه ...وعوضاً أن ينحني أمام الرئيس والضيوف وينزل من المنصة ..إتجه نحو الشيشكلي وألقى بالشهادة نحوه صائحاً : لن أستلم شهادة الحقوق في بلاد ليس فيها حقوق... حاول الحرس الخاص إعتقاله منعهم الشيشكلي وتجمهر الطلاب حوله وقاموا بتهريبه عن طريق الباب الخلفي المؤدي للملعب البلدي إلى شارع بيروت ..بعد اجتياز بردى ...............
في العدد القادم نتابع مصيرنا في سجن تدمر ..
فشل مشروع هربنا من سجن تدمر قبل أن يولد
عودتنا لسجن المزة وإعلان دستور الديكتاتور وتنصيبه رئيساً للجمهورية .
وجهاً لوجه مع الديكتاتور وإطلاق سراحنا بلا قيد ولاشرط ..
- خيانة بكداش لنضالنا وتضحيات شعبنا وإشتراكه في إنتخابات الديكتاتور المزيفة في تشرين الأول بينما قاطعها شعبنا وجميع الأحزاب السورية – بإستثناء القوميين السوريين وحزب الديكتاتور -- كما قاطعها الكثير من قواعد حزبنا الواعية التي لم تقتنع بقرار بكداش – فيصل - الفردي الذي لم يجن منه سوى الخزي والعار ... والذي شكّل لنا أول صدمة عنيفة
- متابعة نضالنا في العام الدراسي الجديد بعد ضياع العام الماضي . واعتقالنا من جديد في سجن القلعة مع ضباط ومدنيين من مختلف الطيف السياسي المعارض ثم خروجنا بكفالة مالية . ومتابعة نضالنا لإسقاط الديكتاتورية بعد إغلاق الجامعة مطلع عام 1954حتى إسقاطها في 25 شباط 1925 ووصول أول دبابة قادمة من قطنا ونحن أمام مبنى الإذاعة الذي كلن يومها في شارع جمال باشا قرب القصر العدلي اليوم وفي برجها ضابط صغير وهو يهتف :: يحيا الشعب يحيا الشعب – حملناه على أكتافنا ورقصنا معاً ثم غادرنا إلى منازلنا وجامعتنا مطمئنين لوحدة الشعب والجيش وبناء سورية الديمقراطية ... – لاهاي – 8 / 10 /2013 ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: استعراض للقوة في الذكرى السبعين لحرب الاستقلال؟ • ف


.. تونس: مناورات عسكرية بالتعاون مع القيادة الأمريكية في إفريقي




.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: هل بإمكانك التصويت إن كنت مها


.. ردود الفعل في الجزائر على نيل كمال داود جائزة غونكور الفرنسي




.. trending news video 149