الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حروب الأنا

عبد الصمد فكري

2013 / 10 / 8
سيرة ذاتية


من أنا وكيف يبدو أناي، وكيف أصف نفسي وأرى كياني في أنظار الآخر، هل أنا ظاهرة اجتماعية تتطلب الوصف والتحليل، أم أناه هو ذات تتطلب دراسته التنظير الفلسفي للبحث عن هويتها وتفاعلاتها مع نفسها،

أود معرفة ذاتي وأقوِمُها، فأنا عديد من الآنايات الراغبة في .. الطامحة إلى .. الباحثة عن .. الرافضة لكل ... لا تجد سببا من أن تحرم من الرغبات الطامحة لتحقيقها، أو يرغب أناه من أناهاتي في قضاء حاجة.

فوجود معتقد (...) يقف عائقا يحول دون الوصول لغاية، وحتى وإن تحققت رغم أنف اللآنفين يبقى أناهي ـ ضميري ـ مترددا متأملا .. حاصلا محصلا .. مستنتجا دالا.

أريد أن يتحرر أناي أنياناتي من القيود المرصصة على طبائعه وأن أفعل (برهة) ويفعل .. لللللللللللللللكن ثم لكن، وإيااااااااااااااااااااك وحذاري ... كلها عراقيل تبقى مطرقة بأوتدة على خيمة مفكرتي، تحول دون طموحاتي السادية وألا منتهية.

صحيح أن الجسد يتنفس هواءً، يسير مشيا، لكن الروح محبوسة بقضبان مائية لا أستطيع تجاوزها رغم سهولة عبورها، كيف ذلك وأناي في كل لحظة يأزم نفسه لدرجة الهلوسة بسبب تعلقه بالأخر : الغني الذي يملك السعادة والرفاهية .. القائد (...) الذي يمتلك النفوذ والسلطة، المؤمن المطيع الصابر المنتظر.. كلهم يشكلون بؤرة لا تستطيع أناي الاندماج بها. فهي بعيدة بالعقل وليست مستحيلة بالقلب وإذا حاولتْ الوصول، عادت خالية الوفاض.

يا ليتني كنت .. ولو كان بإمكاني أن .. (متمنيات) عفوا عن التهتهة فيا ليثني لم أكن، ولكن الواقع شيء آخر فأنا الأن موجود (على ما أعتقد) وما هو الوجود ؟؟؟ وجود الذات!!

لا لن أيأس أبدا ولن أستسلم سأظل أطمح على الأقل لكي لا أجن، ربما قد أكون جننت أو مجنونا فأنا أفضل كائن (ليست بمزحة) الأفضل والأخيَر ... ما الذي يفعله العالم والمحلل والعبقري و(...)، يحلل يناقش ينتقد يتملك .. فأناي لا يهنى له بال من محاولة التفكير والشك.

على العموم أو على الخصوص أو كيفما تحبون وتشاءون وتجدون بالكم (فما عسى ايجاده) أنني أنا وأناياتي لا أستطيع مواجهة ذاتي ... أبقى مجرد حلقة في سلسلة لا متناهية، تعيش تحت تأثير البارحة ولا ترى الغد بعيون متفائلة، وتطمح في نفس الآنية إلا التغيير، كيف حال التغيير .. وما اسم هذا التغيير ..



00:00........06/12/2012

عبد الصمد فكري...- المغرب/الدار البيضاء - هذا هو الحال ولا مفر منه


+++++
الحوار المتمدن : الكاتب ارسل رسالة ملحقة مع المقال ، وهذه هي الرسالة :
يمثل المقال الماثل أمامكم سيرة ذاتية أطرح فيها معاناة الأنا داخل ضجيج النفس/الذات بوصفها ضمير تتراقص الأفكار داخل نسقها الفكري، ومن تم كانت المحاولة للدفع بها إلى الواجهة وطرحها كموضوع، ليس لغرض ما أكثر من محاولة جديدة للتعبير عن الذات والترفيه عنها، لللخروج من النكبات المتوالية التي تعيشها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي