الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى من قلب الدنيا بحجة الدفاع عن الصحابة

صباح الرسام

2013 / 10 / 9
الارهاب, الحرب والسلام



الى من ابتلى به العالم الاسلامي الى من يدعى الاسلام زورا وبهتانا وتلبس بلباس الدين لتنفيذ مآرب واجندات ونصبوا انفسهم ولاة الامر يفتون ويأمرون لتنفيذ اجندات تخدم اعداء الاسلام بصورة عامة والعراق بصورة خاصة ، ان ما حدث في الاعظمية لا نقبله ولا نريده لكن يجب البحث عن الاسباب التي جعلت هؤلاء الشباب ان يستخدموا هذه العبارات التي جعلتكم تستشيطون وتقيمون الدنيا ولم تقعدوها الم تعرفوا مالذي جعلهم يطلقون هذه العبارات الم تسألوا انفسكم مالذي جعلهم في هذه الحال ان كنتم لا تعلمون فاسألوا قبل ان تكشروا انيابكم ، الم تعلموا او تسمعوا بقانون الفعل ورد الفعل فلكل فعل رد فعل ولو كانت العبارات التي اطلقت بدون اعتداء لقلنا حقكم الف مرة لو ان هؤلاء الشباب لم يكونوا في حالة غضب او هستيريا ولم يشاهدوا اوصال اخوانهم واصدقائهم تتقطع امام اعينهم لكن الذي يفقد الانسان صبره الفواجع فلا يمكن ان نحاسب انسان مجني عليه وفي حالة غضب كما نحاسب انسان اخر ، وكم نتمنى ان نسمع لمرة واحدة منكم بيان استنكار وشجب ضد الارهاب الذي اوغل بالدم العراقي ولو كان الاستنكار والغضب والبيانات والحملات ضد الارهاب وضد السب والشتم رغم الفرق بين الاثنين شاسع ولا توجد مقارنة لقلنا هؤلاء استنكروا الارهاب ايضا لكن هذا لم يحدث .
ان ما حصل هو ردة فعل وفورة دم بسبب الاعتداءات التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بدون اي ذنب لهم سوى انتماءهم لخط اهل البيت المعروف بخط السلام وهذا يعني انهم مسالمون وبعيدون عن العنف راحوا ضحية التمسك بخط اهل البيت ، لماذا لم تثور ثائرتكم عندما يقتل العشرات من الابرياء العزل ان كنتم مسلمين فالاسلام يحرم اراقة الدماء وان كنتم فعلا عراقيين فالمواطنة ترفض الاعتداء على أي مواطن ، اين بياناتكم التي تقلب الدنيا ولم تقعدها عندما يراق دم الابرياء وعلى مدى عشرة اعوام ونحن نقول هؤلاء تكفيريون وهؤلاء لا يمثلون أي مكون عراقي .
سؤال يحتاج الى اجابة ولا يمكن لكل ذي عقل ان يجيب بجواب اخر الا اذا كان منافق وعميل ايهما اكثر جرما ايهما اكثر بشاعة اراقة دماء عشرات الالاف او شتم انسان مهما كانت مكانته .
لو كانت هذه الهتافات بدأت بدون اعتداءات على هؤلاء العزل السائرون على الاقدام لكان الامر مرفوضا لكنه ردة فعل على جرائم ارهابية جبانة ودنيئة وكم نتمنى دائما ان تلاقى هذه الهجمات الارهابية ردة فعل من قبل هؤلاء الذين يتباكون بدموع التماسيح على رموز السنة والسنة منهم براء لانهم الارهاب بعينه هم اعداء الاسلام واعداء العراق بل اعداء الانسانية جمعاء .
رغم الجرائم البشعة التي لم نسمع بمثلها نرى علماء الشيعة دائما يهدأون الناس ويدعون بشدة الى ضبط النفس للحفاظ على اللحمة الوطنية ونسأل سؤال هل لكم دليل على أي عالم شيعي يدعوا القتل ويدعوا الى الطائفية اتحداكم وهل لكم بيان استنكار واحد ضد الارهاب يامن قلبتم الدنيا ولم تقعدوها .
الى جميع الاخوة السنة هؤلاء الذين استنكروا ودعوكم الى المنازلة واتحداهم ان ينزلوا لانهم اهل غدر وبعيدون كل البعد عن شجاعة المواجهة ، هؤلاء اعدائكم قبل ان يعادوا الشيعة هؤلاء قبضوا لاجل قتل العراقيين جميعا ولديكم علماء وطنيون ينبذون التفرقة ويدعون للسلام والتعايش واحببناهم واحترمناهم لا لسبب سوى للمواقف الشجاعة التي تحافظ على اللحمة الاسلامية والوطنية وعندما نسمع كلامهم ننسى المواجع والالام ولكم مثال الشيخ خالد الملا الذي يدعوا دائما للسلام ومحاربة القتلة واسألوا هؤلاء العملاء الذين يفتون ويصدرون البيانات ما رأيهم بالشيخ خالد الملا ستجدون الجواب انه مرفوض عندهم لانه يرفض الجهاد حسب رأيهم يعني يرفض الارهاب .
واخير ارجوا نبذ هؤلاء القتلة الذين تلبسوا بلباس الدين لأجل قتل العراقيين لانهم يسعون لاشعال نار الفتنة الطائفية وانها لو اشتعلت سيخسر الجميع واولهم من يتبع هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بعلماء اهل السنة وهيئة علماء المجرمين والخاسر الاول والاخير هم الابرياء وليعلم الجميع ان الصبر والسكوت على الجرائم الارهابية له حدود ونخشى ما نخشاه ان تفلت السيطرة على شباب الشيعة لان الرد سيكون حاسما فاطردوا هؤلاء لان الصبر والسكوت والحلم الذي يتخذه اتباع اهل البيت ع ليس جبنا وانما ينطبق على الحكمة التي تقول ان سكوت الاقوياء ليس ضعفا انما فرصة للضعفاء ان يتكلموا قبل ان يسكتوا للابد .
واكرر السؤال ايهما يستحق الانتفاضة والافتاءات والتحشيد والاستنكار قتل الابرياء ام السب واللعن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا