الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهدى ينتحر بممارسة دوره الخفى فى تعطيل و تفكيك الثورة السودانية

عبدالحافظ سعد الطيب

2013 / 10 / 9
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


جاء البيان الأخير لحزب الأمة أم درمان مساء الاثنين 7 أكتوبر 2013م
ثالثاُ:يكرر حزب الأمة أنه لا مناص من التراجع عن القرارات المعيبة الأخيرة
ولا زالت أمام النظام الفرصة التاريخية بإجراء التحول للنظام الجديد على غرار كوديسا جنوب أفريقيا عبر مؤتمر جامع لا يقصي أحداً ولا يسيطر عليه أحد، وهو تحوّل صارت تدعو إليه قيادات بارزة في صفوفه، وهو تحوّل يحول بين النظام وبين المزيد من إراقة دماء السودانيين الذين اعترف بعض قادته علناً بسفك دمائهم لأتفه الأسباب، أما آن أوان توبته؟ إننا لا زلنا ندعو الحكومة لذلك الحل حرصاً على بلاد هشة الوضع يتماسك أبناؤها الحزز
خامساً: إن حزبنا مستمر في تحقيق الإجماع حول النظام البديل باعتبار تلك الخطوة الأهم المرجوة في الوقت الراهن لتفعيل الحراك الجماهيري نحو الانتفاضة الوشيكة انتهى المقتطف .
مع الملاحظ فى ادب الصادق السياسى بالرجوع الى بيانة الأخير يظهر انة لم يعترف بموجة ثورة سبتمبر ويريد تغير خطابة السياسى اتجاه التغير فيتحدث عن انتفاضة وليس ثورة حتى اللحظة لم يدرك المهدى ان المزاج العامل رحيل العصابة الأسلاعروبية ومافيا الأموال عن خارطة الوطن عموماً
لكن لقد ادركت حتى جماهيرة المتبقية هذا الدور الذى يمارسة خوفاُ من متغيرات جغرافية السياسة
دعونا نقف عند مسافه واحدة من بعضنا لننطلق عبر طرق الثورة السودانية التى قدمت دماء ذكية غالية جدا على الكل لأن دور التنظيم يأسرع حركتها ويقفز بها الى حكومة الثورة الوطنية حكومة المهام المحددة
الحزب الشيوعى الحركة الشعبية الحركات المسلحة الحزب الناصرى أحزاب البعث الجبهات النقابية العمال الأطباء الأساتذة وكل منظمات العمل المدنى والحركات الشبابية
داخل هذه المسافة نقف بقوة عند سلطة أو قيادة الثورة السودانية تفعيل الدور المشترك للجبهة الثورية؛ وليس لأنني ميال إلى فكرة العنف الشيطانية ولكنى سأركز عليها رغم إيماني المستمر بضرورة وأهمية التمسك باللاعنف فى مسيرة الموجة الأخيرة للثورة لكن لضرورة أستمرارها لابد من تنشيط وتفعيل دور الحركات المسلحة لتشكل ضغط نوعى وتزيد من هلع السلطة الحالى لابد من تفعيل دور العمليات فى المناطق المشتعلة اصلا
دعونا نسأل انفسنا ونقف أثناء حركة الثورة السودانية فى فترات تصاعدها القصوى آخر صعود مدوى لها فى فترة ماقبل كارثة نيفاشا التى أدت الى فرملة الثورة واستقطعت جزء حبيب من الوطن وادت الى تدفق الدماء فى عروق عصابة اليمين الأسلاعروبى وعصابة الأخوان المسلمون هنا كان للصادق المهدى والسيد محمد عثمان الميرغنى دور بالغ الأهمية فى تكسير وحدة العمل المشترك بين فصائل الثورة وحتى الآن لم يتم التطرق له بقوة وفضحة للحفاظ على لحمة العمل المشترك لصالح اسرعة الثورة الكل يعيب على التجمع سلحفائيته التى دائما مايتسبب بها الحزبين التاريخين للدقة زعماء الحزبين فى هذه الفترة شق الصادق صف التجمع الوطنى لصالح من سؤال هل كان لصالح اسرعة الثورة ام تاخيرها وهذا يقرأ مع فكرة المصالحات التاريخية التى تخرج بعد عمليات العمل المسلح لأياتى بفكرة النضال المدنى مع السلطات المتعاقبة من قبل الصادق الترابى الميرغنى دعونا نربطها مع بعضها فى زمن المد الثورى
الان أكتب هنا للتوثيق السيد الصادق المهدى يخرج وينفض يده من الثورة ينفض يده من الوقوف مع دماء الشهداء ينفض يده من الحراك السلمى والثورة السلمية الموجودة على الشارع السودانى لماذا هذا الخروج المتكرر خروجه ودخول الميرغنى فى السلطة لمحاولة الأصلاح من الداخل فكرة تفكيك الثورة السودانية اتفاق بين مصالح كثيرة تظهر بجلاء الأن من قبل السيد الصادق هل هذا يشكل انتحار نهائى له وتاريخية المتذبذب
على كل هو خروج فى زمن مهم وتاريخى فى زمن تصعد فيه فصائل جديدة مؤثرة فى العمل السياسى واغلبها فصائل شبابية مؤثرة فى التغير القادم حركات مسلحة حزبية ومناطقية خرجت من جغرافية الصادق المهدى
السؤال هل هذا الخروج ضعف للمقاومة والثورة السودانية أم أنعتاق نوعى للثورة من القديم المعطل لها هل فى سبيل تحالف القوة التى لها مصلحة فى التغير الشامل لها مصلحة فى الثورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي


.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ




.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ