الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكر بدون قراء

أمال الروبخ

2013 / 10 / 10
الصحافة والاعلام


عزيز الحدادي شخصية مغربية سمت عاليا في أفق الفلسفة، فاس وبعد خلود لمدة 12 قرن أنجبت فيلسوفا من العيار الثقيل. مفكر مغربي بامتياز أزاح الستار عن فكر الفيلسوف اليوناني الذي أنزل الفلسفة من السماء الى الارض، إنه الفيلسوف اليوناني سقراط بكتاب له "لحظات ويأتي سقراط" حمل العلم المغربي في ساحات جامعة كامبريدج البريطانية ، حصل على العديد من من الجوائز خاصة جائزة نعمان ناجي بسوريا .....الخ .
هنا يأتي السؤال كيف لفيلسوف ومفكر من هذا الوزن ان يكرم ويمجد في بلدان كبريطانيا وسوريا ولا يعرف في المغرب، وأخص بالذكر لا يعرف من طرف طلبة الفلسفة في الجامعات المغربية .فإذا قمت بسؤال طلبة الفلسفة بالخصوص عن عزيز الحدادي لا تجد لسؤالك صدى وجواب .
أين يوجد الخلل هل في عدم اهتمام طلبة المغرب بمفكري بلادهم ام ان الحقيقة هي ان طلبة المغرب مضربون عن القراءة .اسئلة لا جواب لها .
شخصيا قمت بالبحث في هذه المسألة حيث قمت بسؤال طالب في الفلسفة عن شخصية في الساحة الفنية عن فنها وعن جديدها فأجابني بتفصيل عن فنها وجديدها بل عن حياتها الشخصية وحينما انتقلت بالسؤال عن عزيز الحدادي أجابني من هو عزيز الحدادي ؟ ما هي مهنته ؟ وما هي درجة شهرته ؟ بل الأسوأ الى اي بلد ينتمي ؟.
في الحقيقة هذا هو مغربنا وهؤلاء هم مستقبلنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف