الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دين ألسيسى

هانى شاكر

2013 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية




لم يحدث فى ألتاريخ ولن يحدث فى ألمستقبل أن يدخل فريقان ألملعب و تنتهى ألمباراة بخسارة ألأثنين معاً ...

إلا طبعا فى أم ألدنيا .... مصر

بأستيلاء ألأخوان ألمسلمين على حكم مصر يوم 23 يوليو 1952 ... أنقسم فريقهم فى نفس ألليلة إلى قسمين ( ولنقل فريقين ) متنافسين .. لينتهى بهم ألأمر إلى فريقين متناحرين ... يلعبون على ألساحة .. حتى أليوم .. وليحرزوا .. كل منهم على خسائر أنهكتهم ، و لم تقتلهم بعد .. ولكنها تركت مصر جيفة .. فريسة لجوارح زمننا ألردئ

بدأ ألأنقسام فوراً فى ليلة أنقلاب يوليو 1952 .. فى مصير ألملك ألرقيع ألخائن : هل نذبحه على طريقة ألزرقاوى .. أم نُعذبه حتى ألموت منفوخاً على طريقة صلاح نصر ؟

و أسفر ألشرخ إلى : طرد ألملك .. و ذبح ألأمة ألمصرية

ألضباط ( ألأحرار ) ، و مكتب ألأرشاد .. مازالوا فى مباراة ألعبث إياها .. و قواعدها ألعريضة هى : أسرق ما تسطيع بأقصى سرعه .. أجرح ألفريق ألآخر بلا رحمة أو تردد ... و أنكح ألشعب ألمصرى بلا هواده ... !



و تكتيكات و فنون ألمباراة بسيطة : ألكذب و ألخديعة .. و ألفساد ألمطلق ... مباراة مملة .. بلا أهداف .. و بلا أبطال

وأحرز فريق ألضباط هزائم مُريعة .. إفلاس ألخزينة .. إنهيار ألجنيه .. سرقة و نهب كنوز ألأمة وآثارها .. قتل ألجنود فى أليمن و سيناء .. تلطيخ أسم مصر كدولة مهيضة مهزومة بين ألدول .. محو ألطبقة ألمتوسطة و ألحياة ألنيابية .. أستيراد زبانية ألنازى من ألمانيا ألشرقية لكى يدربوا النشأ الزبانى المصرى فى تعذيب و قطع اوصال مواطنين مصريين من كل الاطياف الفكرية .. تسطيح ألتعليم و ألفكر .. فساد يسمح لرئيس ألبلاد بنهب مليون جنيه فى ألساعة ( مبارك / مرسى ) ، ووزير ألدفاع بنهب مليون جنيه فى أليوم ( طنطاوى / ألسيسى ) ... و تسلم ألأيادى .. ولا صوت يعلوا فوق صوت ألمعركة .. يا حسنين يا هيكل !

بينما أحرز فريق مكتب ألأرشاد ألمشانق فى 1954 و 1965 و ألسجن و ألسحل و ألتعذيب ألمتواصل .. و خسارة رئاسة ألجمهورية فى 2013 و توريد ألمجاهدين و تفريخ ألأرهابيين فى أركان ألمعمورة .. وترويع شعوب ألأرض ، و رضاع ألكبير و نكاح ألميتة ... و ألأسلام هو ألحل .. يابلتاجى !

ألجمهور ( ألشعب ألمصرى ) مازال يتابع ألمباراة ألعبثية .. و خسارات ألفريقين .. بينما ألملعب ( مصر ) يغرق رويداُ رويداً فى مياه ألمجارى و أكوام ألزبالة ..

و ( يفرج ) ألجمهور عن نفسه من حين لآخر بعرس فتاة قاصر بيعت لخليجى عجوز ب 500 دولار





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - دين السيسي هو الانقلاب والارهاب
عبد الله اغونان ( 2013 / 10 / 11 - 23:03 )
غريب هؤلاء المتمسحون لا أحد يرضيهم رغم أن شيخ العسكر وبابا العسكر قد باركا الانقلاب... وينتقدون الدولة الدينية
لو تحول السيسي الى دين الصليب لرضيتموه
صدق الله العظيم
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

2 - بأحبك يا أغونان
هانى شاكر ( 2013 / 10 / 11 - 23:20 )



أول مرة نتفق على شئ ...

(( دين السيسي هو الانقلاب والارهاب ))

أرجو ألا تكون ألأخيرة

....

3 - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
محمد بن عبدالله ( 2013 / 10 / 12 - 08:36 )
(((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)))

مع الاعتذار للأغا..هذه العبارة من أسخف الكلم ولا تحمل أي فكر أو قيمة بل هدفها الأول والأخير بذر الشقاق بين البشر

فهي لا تعدو إلا أن تكون تفسيرا للماء بالماء وتظل صحيحة إن قلنا مخاطبين المسيحيين (ولن ترضى عنك اليهود ولا المسلمين حتى تتبع ملتهم) أو قلنا لليهود (ولن ترضى عنك المسلمون ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)...لغو فارغ من متنبٍ تافه مضطر يوميا لادعاء وحي ليحتفظ بتسيده على عقول الأغبياء


ما أسخف الاستشهاد بها وما أتفه وأفلس من تفتق ذهنه البليد ليؤلفها

4 - حكمة الله
عبد الله اغونان ( 2013 / 10 / 12 - 09:41 )
ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم
ملة النصارى تعتمد أساسا على ملة اليهود في اعتقاد العهد القديم
وسياسيا هناك حلف صهيو- صليبي من مكن اليهود من تأسيس كيانهم؟ من أمدهم بالسلاح والمال والتأييد السياسي؟ من بريطانيا وفرنسا الى أمريكا
يبدو أن المدعو محمد بن عبد الله يريد أن نضع عصابة على أعيننا ونغفل التاريخ
التحالف الغربي الصهيوني واضح المعالم وصريح والغربيون أتباع اليهود حتى لو زعم المسيحيون أن المسيح صلبه اليهود بل أن الكنيسة برأتهم من دمه

5 - نتفق ؟ أدي نكتة بايخة
عبد الله اغونان ( 2013 / 10 / 12 - 20:27 )
نتفق على ايييييييه ياسمك ايييه؟
لايتفق هلال ينير الظلام وصليب يقطر دما
ابدا وقط وبتاتا وقطعا

6 - بأحبك يا أغونان - 2
هانى شاكر ( 2013 / 10 / 14 - 01:38 )

نورتنا يافضيلة ألشيخ و مرحباً بك دائماً ضيفاً عزيزاً على صفحاتنا

....

اخر الافلام

.. غزة :كارثة في الأفق ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم



.. هل تمتلك السعودية سلاحًا نوويًا؟| #التاسعة


.. روسيا تحذر...العالم اقترب من الحرب النووية!| #التاسعة




.. رئيس الاستخبارات الأميركية يلتقي نتنياهو لإنقاذ المفاوضات وم