الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اطلع تأكل التين نزل من قالها لك.أو مقالب النظام المخزني

عبدو صبري

2013 / 10 / 13
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


المثل الشعبي المأثور:"اطلع تأكل الكرموس. انزل شكون قالها ليك " ينطبق على المسار السياسي للنظام المخزني منذ القدم.الشئ المرتبط بطبيعته الاستبدادية التي لاتلبث أن تعبر عن نفسها في كل حين رغم الشعارات التمويهية والمساحيق المزورة.ففي بداية تسعينيات القرن الماضي.وفي خضم الادانات الجماهيرية والدولية لسياسة البطش والتنكيل بالمعارضين السياسيين على مدى الفترة الممتدة ما بين الاستقلال الشكلي وما أصطلح عليه بسنوات الرصاص.من تصفية لجيش التحرير ومناضلي تنظيم الى الأمام و23 مارس والاتحاد الوطني للقوات الشعبية وما بعد ذلك من اغتيالات وتصفيات من الريف الى تازمامارت مرورا بقلعة مكونة والكوربيس ودرب مولاي الشريف وضيعة مازيلا.........ومذابح 1965 و1973و1981 و1984و1990..والانتقادات الشديدة التي توالت على النظام من الغرب خصوصا بعد سقوط جدار برلين.وانتصاب الأمبريالية الأمريكية كدركي وحيد لحماية الديموقراطية وحقوق الانسان المزعومتين لبسط سيطرتها أكثر على الشعوب وفرض وصايتها بشكل أعمق على خدامه من الأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية في العالم .لم يجد النظام المخزني بدا من الانصياع للموضة التي لاتمثل سوى فصلا جديدا من تمثين روابط الاستغلال الاقتصادي والسياسي باستبدال القفاز.ظاهره حرير وباطنه حديد ونار.فلا بأس أن يطلق بعد الاشارات لتغليف طبيعته تلك باشراك بعض مرتزقة العمل السياسي من تنظيمات البرجوازية الصغرى والمتوسطة تحت اسم الكتلة الديموقراطية تمديدا لتمرير مخطط ما سميناه بايكس ليبان الثانية.سعيا الى حكومة التناوب المخزني.وكلنا يتذكر تلك الصولات وطواحين الهواء للثنائي دونكيشوت-فتح الله والعلو وزميله محمد الخليفة-في البرلمان.وجعجعات الطحين على الواجهة الاجتماعية بأقنعة محمد نوبير الأموي و عبد الرزاق أفيلال.فما أشبه الأمس باليوم الذي أسند فيه محرك الكراكيزليقوم شباط وعشيرته النافذة في مثل هذه الأدوارالتمويهية لابراز ما تسميه ديموقراطية في شكل بهلواني لتتقاسمه مع الأذناب من صنف عشرة نجوم. الدمى الاحتياطيين المدثرين وراء لا أصالة ولا معاصرة لهم. الا خدمة الاستبداد بألوان تبدو للغافلين زاهية. في حين يكون وضع الملتحين غير محسود عليه بعد أن رضخوا للمقايضة المغشوشة وغير المتكافئة التي أسند لهم بموجبها تقمص دور تسيير الشأن العام.بينما ينعم النظام المخزني –الأراجوز- بالضحك على الجميع.ليضع خيوط اللعبة بكاملها في جيبه.فهو "اللي يكوي .وهو اللي يبخ. وهو اللي يقول شفاك الله"فلا بأس أن يوعز لمن يلعب دور المعارضة من تحت جبة المخططين للسياسة العامة للبلاد ليقوموا بما يشبه ملتمس الرقابة.أو يستنهض همم الدكاكين السياسية بعد أن أفرغت من محتواها الجماهيري على غرار ما يطلق عليه الان بالفيدرالية التي لن تتجاوز عتبة الانتخابات الجماعية القادمة على أبعد تقدير.لأنها مجرد أرخبيلات سياسية متناقضة -حتى في مكوناتها الداخلية- تدعي اليسار. فلايجمع بينها سوى هم الاستحقاقات المخزنية بتلاوينها المتعددة نقابيا وسياسيا وجمعويا.فلن تلبث أن تنفض عن بعضها أثناء فترة "الترشيحات" أو الاصطفاء المخزني .حيث سيحاول كل واحد منها أن "يضرب على عرامو" بطريقته الخاصة.فسياسيو البورجوازية الصغرى الهجينة يحاولون الضحك على الكتلة الجماهيرية الغافلة بكذبة ما تمت تسميته سابقا "بالكتلة الديموقراطية".لتتخد دورا جديدا يحدد الاستبداد فصوله في سيناريو وأخراج محكم.فتسوق الوهم تحت شعار "الملكية البرلمانية" المطلب الذي تم بموجبه تمييع نضالات "حركة 20فبراير" التي لم يسبق لها أن حددت سقفا معينا.كما يدعي من لازال يبرر التوجه التحريفي لهذه المكونات المفترية على اليسار المغربي بالتضليل والكذب على التاريخ . لتضع نفسها في موقع الوصاية على كل مكونات الشعب المغربي واليسارية منها على الخصوص.بل ما حصل بالفعل أن التنسيقيات التي كان يهيمن عليها من يتبنى هذا الشعار. هي من ساهم في تلجيم الحراك الشعبي والسعي الى تقزيمه. ليتم القضاء عليه نهائيا. في خطة مدروسة من النظام المخزني وبمساهمة الاسلاميين بشكل جلي.ليتم المشي في جنازة الحراك الجماهيري بعد أن تمت المشاركة في ذبحه من وراء الستار.والا فكيف نفسر مقاطعة المركزيات النقابية CDT UMT ODT FDT-والتي تتشكل مكوناتها في الغالب من الأحزاب المكونة للفدرالية اضافة الى النهج قبل احتدام الصراع مع المحجوب بن الصديق بشكل مكشوف - بشكل متواطئ ليعبر عن نفسه بشكل جلي ومكشوف في اتفاق 26 أبريل الذي يعتبره الملاحظون بمثابة رشوة تم بموجبها تحييد الطبقة العاملة والشغيلة عن الانخراط في الحراك الشعبي سالف الذكر.وفي السياق ذاته نطرح السؤال: هل الهولدينغ الملكي -الأخطبوط الاقتصادي- يوجد خارج الصراع الاجتماعي-الاقتصادي.حتى نتوهم أنه بتحقيق مطلب "الملكية البرلمانية" يمكن نزع المظلة على من يسميهم البعض"طبقات تستغل الوضع من أجل مراكمة الثروات ونهب المال العام".وكأن النظام المخزني يقيم في "جزيرة الواق واق" فمن المتحكم في دائرة الاستغلال هل المحور أم المحيط؟أو بصيغة أخرى هل البلاط أم الحاشية التي تستفيد فقط من الفتات الذي يسمح به مقابل خدماتها الذيلة الجليلة؟ والحال هذه فهل سيتم صياغة برنامج مرحلي فعلي يخدم المرحلة بفدرالية متعددة المطامح والرؤوس الفاسدة نقابيا وسياسيا. أم أن الأمر لن يعدو سوى محاولة لتحريك تلك البركة الراكدة لمكوناتها . والتي شهدت كل أنواع التخريب مارسته قوى التحريف داخل تنظيماتهاليشمل .الايديلوجيا والتنظيم والعمل السياسي. والذي استفحل الى درجة لم تنفع معه كل المحاولات لدرئ الصدع والتشرذم .حتى بعد محاولات من يعتقد بترميم الوضع بشكل "سيزيفي" يلتقي فيه مع المنحى المثالي الذي لاينطلق من التحليل الملموس لكل حركة تدعي التغيير.أو يلجأ الى التحايل على المواقف الجذرية للمناضلين الأوفياء في تنظيماتها لافراغها من محتواها النقدي العلمي المنطلق من تشبعه بأدوات التحليل الطبقي فكرا وسياسة .بل يتم التخلص حتى من مفهوم المركزية الديموقراطية كأسلوب تنظيمي ثوري يقطع الطريق على الانبطاحية والتحريفية بشكل نهائي تحت ذريعة أنه من مخلفات المرحلة الستالينية. في محاولة لتضليل المناضلين الأوفياء. الذين لازالوا يؤمنون باصلاح ما أفسده "الدهر" من داخل ملعب المستفيدين من الوضع الكارثي مكوناتها.فما هي القيمة المضافة التي حققها كل هؤلاء مع كامل احترامنا لدرجة صدقهم ومصداقيتهم النضالية والتاريخية. وهل فعلا تمكنوا من ممارسة النقد والنقد الذاتي في ما الت اليه أوضاع تنظيماتها.وهل تمكنوا من محاسبة من يساند الفاسدين نقابيا وسياسيا وجمعويا ممن تتوجهم المؤتمرات الوطنية في المجالس الوطنية واللجان المركزية كنخبة انتهازية وصولية تدعي النضال.وهل حاولوا قطع الطريق على المتنفذين من البورجوازية الصغيرة التي تكونت بواسطة الريع المخزني على كافة المستويات .وهل لنا أن نتساءل عن مغادرة أغلب المناضلين التاريخيين الأوفياء لهذه التنظيمات ليتربع فيها الانتهازيون والوصوليون بكافة أشكالهم . وهل لنا أن نتساءل عن سبب فقدانها جميعها للقاعدة الجماهيرية بعد أن كانت تحتضنها في أغلب المحطات النضالية.بل حتى أن أغلب مقرات مكوناتها أصبحت مهترئة وايلة للسقوط بفعل الهجر لعشرات السنين. فهل قدر الحركة الاتحادية الأصيلة بجميع مكوناتها بداية بامتدادات حركة 23 مارس المعدلة بعد الثمانينات الى مشتقات الاتحاد الاشتراكي من طليعة ووفاء للديموقراطية والبعض مما تبقى من حركة الى الأمام التاريخية وحزب السفينة . وما شابه ذلك من التحريفيين الجدد المقرصنون لأحد أهم الاطارات الحقوقية ليحولوها الى مجرد مصفق ومبارك لحلف الناتو مقابل رصيد سياسي واهم في حساب قادته. بينما يستقوون بالظلاميين أعداء الانسانية والتحرر والعقل والتاريخ.هل لكل هذه الأرخبيلات السياسية .وفق ما سبقت الاشارة اليه. أي اختيار بديل عن مراوحة مكانها في مد وجزر وفق أجندة محددة مسبقا .أم أن الأمر لايعدو أن يكون سوى تجليا للمحدد الطبقي لقيادات تنظيمية ضمن وحدة المتناقضات يجمعها الاطار الطبقي لبورجوازية صغرى يطبعها التردد والانتهازية والتذبذب ويشوبها الغموض ايدلوجيا وتنظيميا وسياسيا بحكم ارتباط مصالحها بالبلاط مادامت الغلبة له أكثر من ارتباطها بالجماهير على عكس ما تدعيه.فطبيعة الاستبداد لن تتغير مادام ميزان القوى لم يقلب لصالح الديموقراطية الحقيقية والتي لن تتأتى الا بالنضال الكفاحي. وبالتضحيات ونكران الذات في اطار تنظيمي يراكم المكتسبات النضالية فكرا وممارسة سياسية يجعل الطبقة العاملة وحلفائها التاريخيين القاعدة التنظيمية الأساسية لفك الارتباط بالقيادات السياسية والنقابية والجمعوية الوصولية خادمة البلاط من تحت الطاولة سواء بشكل مباشر أو عن طريق الوسطاء من الظلاميين أو المدعين لليبرالية.وأخيرا ألا يعاد نفس السيناريو الذي لجأ اليه النظام المخزني في صفة النسخة الثانية لحكومة بنكيران بحيث يجعله لايختلف عن سيناريو الحسن الثاني. حينما استقطب المعارضة التاريخية في شخص الاتحاد الاشتراكي بقيادة محمد اليوسفي ومحمد بنسعيد ليمرر به المخطط التصفوي لضرب أغلب المكتسبات للشعب المغربي في أغلب المجالات الحساسة من سياسة اقتصادية. وتعميق للاستغلال وبطش بالحقوق العمالية والنقابية. وتكريس لنهب خيرات الوطن. وهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين.وبيع أغلب مرافق ومكونات القطاع العمومي للأوليغارشية بكافة تلاوينها الاقتصادية والماليةالاجتماعية والتربوية والخدماتية..........ألم يستخدم النظام المخزني حكومة اللحي في استكمال المخطط في الاجهاز على كل ما تبقى من مكتسبات بنفس الأسلوب مع فارق واحد. هو استثمار الحراك الشعبي لما سمي زورا بالربيع العربي في ضربة معلم لعب على واجهة تمريغ الظلاميين في الوحل. وتوريطهم لضرب قاعدتهم شبه الشعبية. التي تحلقت حولهم انذاك بشكل اتكالي انتهازي في ردة فعل ل"فشل المشروع الاشتراكي" مرحليا في استقطابها. نثيجة لعوامل ذاتية وموضوعية تدخل ضمن الصراع الطبقي الدولي. وداخلية تتعلق برواسب تاريخية وفكرية وتربوية. مرتبطة بالموروث الثقافي. وتنظيمية يخضع لها اليسار العربي ككل وليس فقط المغربي في اشكال لايتسع الحديث لطرحه الان.الا يشبه ما الت اليه حكومة بنكيران بصدمة اليوسفي حين عين ادريس جطو بدلا منه. ليستفيق على صفعة سياسية صادمة.بددت الوهم الديموقراطي الذي ضمنه الحلف على المصحف. عوض الضمانة النضالية والتنظيميةوالجماهيرية لتحصين المكتسبات ؟ألم يوجد بنكيران وحاشيته مقزما ومستلبا من كل قوة سياسية في وضع لايحسد عليه رغم أنه تربى قلبا وقالبا على يدي خدام البلاط التاريخيين.في حين كان البعض من الحالمين القياديين من "اخوانه" في الحزب يقايض النظام المخزني بأسلوب بئيس يدعو للرثاء. الى درجة التهديد الخجول بالنزول الى الشارع والالتحاق بحركة العشرين. بل أدى ببعضهم الأمر الى حمل شعار الملكية الرلمانية ومناقشة مفهوم امارة المؤمنين؟ألا نسمي انتفاضة الديك التي قام بها حزب الاستقلال حين قدم استقالته من الحكومة بعد أن توج أكبر مشعوذ سياسي على رأسه حركة بهلوانية .أووعز له بها. بنفس الطريقة التي تم بها طرح ملتمس الرقابة في تسعينيات القرن الماضي.كل ذلك لاضافة بعض المساحيق التمويهية لتعزيز وهم الديموقراطية. مع ارجاع الاعتبار لأحزاب طنجرة الضغط المخزني.والتي يحتفظ بها كالعادة للعب دور أرنب السباق. وتأثيث المشهد الفولكلوري بكومبارس عددي. لايحسن سوى لغة تقبيل الايادي. والركوع لأولياء النعمة. والتمسح بالبلاط بجميع الوسائل. والمتمثلة في شخص "حزب الأحرار" و"الحركة الشعبية" الجيل الجديد من تجار الخردة السياسية. والطبعة الحديثة لما كان يسمى ب"جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية" التي كانت لاتعني أكثر من مليشيات الدفاع عن سياسةالقصر برئاسة سدنة المعبد :رضى كديرة وبنسودة وبلافريج وأحرضان وعبد الكريم الخطيب.........
فطبيعة النظام الدكتاتوري لن تقبل بأقل مما هو عليه.فالدولة بجميع أجهزتها في خدمة الاستبداد.البرلمان بشقيه مفبرك على مقاس الدستور المزور الممنوح. الدي يركز جميع السلطات في يد الحكم الفردي المطلق. وما تبقى كله حاشية من أحزاب ونقابات وجمعيات وجماعات دينيةوتمثيلية.تستفيد من الريع بجميع أشكاله الظاهر منه والخفي. فلكل مؤسسة دور فاعل في خدمة الاستبداد لحد الساعة. فما دام الشعب يعتبر قاصرا ويخضع للوصاية من طرف نظام البيعة. ويتكلم باسمه السماسرة السياسيين بكافة ألوانهم. يغيبوه أثناء توزيع الفتات المخزني. ويتهمونه بالقصور وبانعدام الوعي حينما تكتشف انهزاميتهم وعمالتهم وانتهازيتهم.ولايلجاون اليه الا عندما تنتهي مدة صلاحية مساحيق ما يسمى بالمسلسل الديموقراطي. ليبصم لهم من جديد على بياض. ليواصلوا النهب والتخريب والتجهيل والتفقير وعندما يتوخوا لحظة استراحة يعيدون النظر في تقسيم الأدوار. ويسمون هذا الفصل من المسرحية تجديدا للنخب.بينما ينتشون بنخب انتصاراتهم المتوالية في مواصلة افساد كل القيم وكل ماهو انساني وجميل فينا. ومن أراد تنفس شئ من التحرر وكنس بيضهم الفاسد. يسلطون عليه المرتزقة بالدين أو بالنضال الأصفر. وفي حالة الاستعصاء يلفقون له تهمة جاهزة. فيطبخون له ملفا لتطبق عليه أحكام "كل ما من شأنه". حتى يلزم باب داره واغلاق ما تبقى له تنفس فكري.وفي أحسن الأحوال يضعون له لجاما بالمضايقات والتحرشات والاغراءات ليكون أمام أمرين: اما أن يدخل الى القوالب الجاهزة أو يلفظ خارج المجتمع في عز انعدام من يحميه ولو معنويا.أو من يجد فيهم العزاء من أفراد المجتمع الذي أفسد ذوقه وأخلاقه وقيمه .
عبدو صبري في 12/10/2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استدراك
عبدو صبري ( 2013 / 10 / 13 - 01:47 )
من الأسباب الموضوعية التي جعلت النظام المخزني يقزم حكومة الواجهة برئاسة بنكيران هو فشل المشروع الخوانجي الرجعي المتقاطع مصلحيا مع المخطط الامبريالي الصهيوني والخليجي الرجعي بفضل صمود الشعب السوري ونباهة المصريين الذين وجهوا الضربة القاضية للاخوان المسلمين بكافة تلاوينهم العالمية
من حماس الى تونس مرورا بتركيا والسودان.......

اخر الافلام

.. بدر عريش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصر


.. عبد الحميد أمين ناشط سياسي و نقابي بنقابة الاتحاد المغربي لل




.. ما حقيقة فيديو صراخ روبرت دي نيرو في وجه متظاهرين داعمين للف


.. فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر




.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي