الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدرسة فرانكفورت، 8-3.

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2013 / 10 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مدرسة فرانكفورت، 8-3.
القسم الثالث: ديالكتيك التنوير
تأليف: بيتر ثومبسون....(1).
ترجمة : الدكتور هشام عمر النور...(2).
المراجعة والهوامش, و الملاحظات و المصادر: جاسم الزيرجاوي,(ج.أ)
............................................................................
كتب أدورنو, وهوركهايمر, هذا النص الافتتاحي (ديالكتيك التنوير)..(3), في المنفى, اثناء العالمية الثانية، متوصلين إلى وجهة نظر متشائمة عن مكاننا في هذا النظام الخاطئ.

تكونت مدرسة فرانكفورت وطورت نظرياتها في عالمٍ تركته الحرب العالمية الأولى مفككاً ومشتتاً. وكانت جمهورية فيمار Weimar Republic ..(4), مجتمعاً مصدوماً تطايرت فيه أشلاء المعتقدات القديمة. والأسوأ من ذلك، أنه لم ينشأ شئ من هذا الحطام ليمنح الناس أية بارقة أمل في المستقبل.

فشلت الديمقراطية الليبرالية وانحطت فيمار للأسفل إلى النازية، وأضطرت هذه المدرسة المكونة في غالبها من مثقفين يهود ماركسيين إلى الهرب من البلاد التي انقلبت عليهم لأسباب متعلقة بالعرق والسياسة معاً, وانتحر أحد أهم مفكريها، والتر بنجامين، WBenjamin,..(5), في عام 1940م في الحدود الفرنسية الألمانية، وهو حدث رمى بالعديد من أعضائها الباقيين في اكتئاب عظيم.

وبعد أن غيّروا بلدانهم أكثر مما يغيرون أحذيتهم، كما قال بيرتولت بريخت، Bertolt Brecht,...(6), انتهى بهم الأمر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سنوات هتلر.
وعلى الرغم من أن ذلك كان ملجأ لهم، ولكنه لم يكن المجتمع الذي يشعرون أنه يملك أي شئ يمنحهم الإنسانية. فوصف إرنست بلوخ ..(7), الولايات المتحدة كـ”مأزق تنيره أضواء النيون”, وهو ما كان في الغالب قالب لفيلم ديفيد ليتش , David Lynch ,...(8), وشعروا أن مجتمعاً ملتزماً بالبحث عن السعادة الفردية هو نموذج لعالم اصطناعي، سطحي، ضحل وغير أصيل.
يقول الفيلسوف ثيودور أدورنو في أحد أشهر مقولاته في كتاب الأخلاق الدنيا Minima Moralia,...(9), الذي تم نشره في عام 1951م : أنه لا يمكن أن تعيش حياة حقيقية في نظام خاطئ.
الأكثر أهمية في هذا السياق، أن مفكري مدرسة فرانكفورت لم يميزوا تمييزاً كبيراً بين الأشكال المختلفة للرأسمالية، سواء كانت ديمقراطية استهلاكية ,أو ديكتاتورية فاشية. وعلى الرغم من أن السطح الظاهر لميكانزمات القمع يبدو اختلافه في غاية الوضوح، إلاّ أن الأساس العميق، بالنسبة إليهم، الذي هو القانون الرأسمالي فهو نفسه.

كتاب : ديالكتيك التنوير، الذي ربما يكون النص المركزي لمدرسة فرانكفورت، كتبه أدورنو, وماكس هوركهايمر, أثناء سنوات النفي. وهو نص يصل إلى وجهة نظر متشائمة لما يمكن فعله ضد النظام الخاطئ, الذي ومن خلال “صناعة الثقافة” , culture industry" ,يخلق باستمرار وعياً زائفاً, عن العالم المحيط بنا, على أساس من الأساطير والتشوشات التي تنشرها بطريقة متعمدة لمصلحة الطبقة الحاكمة.

هذا، بالطبع، لا يخص الرأسمالية, ولكن في الرأسمالية تجد الثقافة كامل تحولها, إلى شكل بضاعي بحيث نصبح منتجين ومستهلكين , راغبين في تغريبنا بأن نصبح مستهلكين أكثر من كوننا منتجين للثقافة. وعلى الأرجح أنه من الأفضل لهما أنهما لم يعيشا ليرى العامل: The X Factor and OK! magazine...(10).

بالنسبة إلى أدورنو وهوركهايمر فإن الثقافة الأصيلة لا تعادل ببساطة الثقافة الرفيعة فهي أيضاً قد تم تحويلها إلى بضاعة.
الثقافة الأصيلة هي التي تقاوم بطريقة مباشرة عملية التحول إلى بضاعة وتعاقب متلقيها لأنه توقع أن تتم تسليته.

استناداً على نظرية الديالكتيك السلبي، يجادل ديالكتيك التنوير بأن قيم التنوير نفسها ليست قيماً تقدمية بطريقة تلقائية وأن إمكانية عملية التحرر التي يتصف بها تجلي الحرية الإنسانية، كما يتصورها هيجل وبالتأكيد ماركس، يتم إضعافها بعبوديتنا ضمن كلية العلاقات الاجتماعية الرأسمالية.

ووجهة نظرهم أن الفاشية والستالينية والرأسماية الاستهلاكية كلها انتجت طابع اجتماعي واسع الانتشار لوسائل الانتاج, وحولت الاقتصاد إلى شركات مع دور مركزي للدولة. هذا الالتقاء أزال الفائض الأسوأ من الاستغلال الطبقي واستبدله بنوع من المشاركة الاجتماعية بين الطبقات مقيدة تحتياً بالرجوع إلى الأساطير والسيطرة الأيديولوجية.

هذه السيطرة لا تتم ممارستها فقط بواسطة القمع المباشر وإنما أيضاً من خلال الجوانب غير الأيديولوجية من حياتنا اليومية، وبالذات الطرق التي تشجعنا بها الحداثة على تلبية رغباتنا ومتابعتها بدلاً من كبتها والسيطرة عليها.
هنا، ظهر دي صاد مع نيتشة ,...(11-12), ليشرحوا لنا كيف أن الحداثة والتنوير جلبتا معهما عملية تحويل لكل القيم وإضعاف لكل التقاليد.

ولاحظ أيضاً ماركس أن في الرأسمالية (فالعلاقات الجامدة الصدئة مع كل ما يتبعها من تصورات و أفكار قديمة مقدسة, فأنها تتفكك كلها, وكل جديد ينشأ, يُهرم قبلا أن يصلُب عوده, والتقسيم الفئوي القائم يتبدد هباءاُ... 13), وما يساء فهمه أحياناً في هذه النقطة أن مدرسة فرانكفورت لم تكن السبب في الانهيار الظاهر للقيم الاجتماعية ولكنها لفتت الانتباه إلى الطريقة التي حطمت بها الرأسمالية اليقينيات القديمة بدون تمييز.
وفي نفس الوقت وحينما جعلتنا الرأسمالية نتمتع بالتجربة كإمتداد لليبيدو,...(14), شعرنا أيضاً بالذنب ومن ثم ألقينا باللوم على أي شخص آخر ولكن ليس على أنفسنا.
ومن المفارقات, أن مدرسة فرانكفورت, والتي عرفت هذه الآلية من اللوم, فأن المهمام الآن, أن المذنب يبحث عن ضحية ليلقي اللوم عليه.

وفي القسم المتعلق بمعاداة السامية شرح المؤلفان الطرق التي استخدمت بها الفاشية والديمقراطيات الليبرالية الأساطير عن اليهودية لخلق مجموعة خارجة عن المجتمع لإلقاء اللوم عليها في كل المشكلات.
ووصل هذا إلى قمته مع النظرية النازية التي تقول بأن العالم تسيطر عليه المؤامرة اليهودية التي يمول فيها أغنياء اليهود في البنوك الشيوعيين لكي يحققوا سيطرة رأس المال المالي على القيم الفاضلة والقديمة، القيم القومية التقليدية المنتجة.

وتم استحضار فرويد هنا ,ليقول إن كراهية الآخر (اليهود في هذه الحالة، ولكن يمكن أن تكون أية مجموعة أخرى) إنما هي في الواقع طريقة لتغطية الغيرة مما يملكونه، ولا نعني هنا الثروة، ولكن نعني تقاليدهم الجمعية المعروفة وتماسكهم الاجتماعي الظاهر، التي حافظوا عليها بينما كانت القومية المستضيفة تتفكك من حولهم. ولذلك كانت الفاشية ناجحة ليس بسبب قمعها وإنما بسبب سماحها وتشجيعها لرغباتنا العميقة في أن نجد مذنباً لما هو مسؤوليتنا.


الملاحظات و المصادر:

1. http://www.theguardian.com/commentisfree/2013/apr/08/frankfurt-school-dialectic-of-enlightenment

2. http://www.hurriyatsudan.com/?p=108019


3. كتاب, جدل التنوير: Dialectic of Enlightenment, كتبه كل من: ماكس هوركهايمر , و ثيودور ادرنو.
يمكن تحميل الترجمة العربية, من الرابط التالي: http://www.asswatkom.com/bibliotheque/543-jadal-tanwir.html

4. جمهورية فايمَر (بالألمانية: Weimarer Republik) هي الجمهورية التي نشأت في ألمانيا في الفترة من 1919 إلى 1933 كنتيجة الحرب العالمية الأولى وخسارة ألمانيا الحرب. سميت الجمهورية الناشئه باسم مدينة فايمر الواقعه بوسط ألمانيا والتي اجتمع بها ممثلوا الشعب الألمانى في العام 1919 لصياغة الدستور الجديد للجمهورية والذي إتبعته الجمهورية حتى العام 1933 حين تمكن الزعيم النازى أدولف هتلر من إحكام سيطرته على مقاليد الحكم في برلين بعد توليه منصبى المستشارية ورئاسة الجمهورية. اعتبر المؤرخون هذا الحدث نهاية جمهورية فايمر.
واجهت جمهورية فايمار على مدى الأربعة عشر عاما التي عاشتها العديد من المشكلات مثل السياسات العدائية والعقوبات التي فرضت على ألمانيا من قبل حكومات الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، ظهور أحزاب وحركات متطرفه مثل الحزب النازى، ومشكلات اقتصاديه معقده تمثلت في معدلات بطالة مرتفعه ونسب عاليه جدا للتضخم. إلا أن جمهورية فايمار تمكنت من التغلب على العديد من تلك المشكلات وحققت إصلاحات اقتصاديه هامه تمكنت من خلالها من السيطره على التضخم وتقليص نسب البطاله وتطوير قوانين الضرائب.
تميزت جمهورية فايمر بدستور حديث لم تشهده ألمانيا في تاريخها واعتبر وقتها واحدا من أفضل الدساتير في العالم. مثلت جمهورية فايمار فترة من التطور الاقتصادى والرقي الحضاري في التاريخ الألماني المعاصر إلا أنها وبسبب كونها قد مهدت لظهور النازية فيما بعد فإن معظم المؤرخين في أوروبا يعتبرونها مثالا كلاسيكيا لديموقراطية فاشلة.
http://en.wikipedia.org/wiki/Weimar_Republic

5. WBenjamin: 1892-1940 , ناقد ادبي الماني , وفيلسوف,ومترجم و مذيع, يجمع مابين التصوف اليهودي و المادية التاريخية. كان من مدرسة فرانكفورت.
http://www.marxists.org/reference/archive/benjamin/1940/history.htm

6. Bertolt Brecht: 1898-1956, برتولت بريشت هو شاعر وكاتب ومخرج مسرحي ألماني. يعد من أهم كتاب المسرح في القرن العشرين. كما أنه من الشعراء البارزين.
7. Ernst Bloch: أرنست سيمون بلوخ (8 تموز 1885 – 4 آب 1977) فيلسوف ماركسي ألماني. تأثر بلوخ بكل من هيجل وماركس. ركز عمل بلوخ على مفهوم عالم الإنسان اليوتوبي حيث ينتفي الاضطهاد والاستغلال، وهو ما سيكون دائماً قوة ثورية مؤدلجة.
عندما حصل النازيون على السلطة هرب، أولاً إلى سويسرا، ثم النمسا، فرنسا، تشيكوسلوفاكيا، وأخيراً إلى الولايات المتحدة. عاد بلوخ إلى في عام 1949 وحصل على كرسي الفلسفة في جامعة لايبزيغ. عندما بني جدار برلين في 1961، لم يعد بلوخ إلى برلين, بل غادر إلى توبنغن في ألمانيا الغربية حيث حصل على الكرسي الفخري للفلسفة. بقي هناك حتى مات في 1977.
عمل بلوخ كان قد أصبح مؤثراً للغاية في سياق الحركات الاحتجاجية الطلابية في 1968 وفي الثيولوجيا التحررية liberation theology ,حيث اعتبر عمله ذاك ذو تأثير مفتاحي هام من قبل إرنستو بالدوتشي Ernesto Balducci, وجورجين مولتمان Jürgen Moltmann , في كتابه ,ثيولوجيا الأمل. Theology of Hope..
كتاب بلوخ «مبدأ الأمل» The Principle of Hope 1986 كان قد كُتب خلال هجرته إلى الولايات المتحدة. كتاب بلوخ مكون من ثلاثة مجلدات مطولة يوجد في قاعة القراءة في مكتبة جامعة هارفرد.

8. David Lynch: 1946, ديفيد كيث لينش , من مواليد 20 ك2 أمريكي, مخرج، وسيناريست، ومنتج، ورسام، وفنان كرتوني، وملحن، وفنان فيديو، ومؤدي أمريكي. حصل على ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن أفلام الرجل الفيل، ومخمل أزرق، وطريق مولهولان

9. كتاب ثيودور أدورنو, متوفر في الرابط التالي : http://www.marxists.org/reference/archive/adorno/1951/mm/

10. The X Factor and OK! Magazine: رابط المجلة البريطانية

http://www.ok.co.uk/xfactor/

11. de Sade: ماركيز دي ساد: دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد, معروف بـماركيز دى ساد ؛. كان أرستقراطيا ثوريا فرنسيا وروائي. الميلاد: 2 يونيو، 1740، باريس، فرنسا, الوفاة: 2 ديسمبر، 1814

12. Nietzsche: فريدرخ نيتشه: فيلسوف وشاعر ألماني. كان من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميزاً. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول المبادئ الأخلاقية والنفعية والفلسفة المعاصرة المادية منها والمثالية الألمانية. الميلاد: 15 أكتوبر، 1844, الوفاة: 25 أغسطس،

13. all that is solid melts into air: وردت في البيان الشيوعي, 1848, http://www.marxists.org/archive/marx/works/1848/communist-manifesto/ch01.htm

14. libido: تتميَّز الغريزة بأربع خصائص: مصدرها وهدفها وموضوعها وقوتها. فالمصدر، هو حالة البدن وحاجته للإشباع، والهدف هو التخلص من التوتر الذي يصاحب هذه الحالة، والموضوع هو الشخص أو الشيء الذي تتجه إليه الغريزة، أما القوة فهي شدة الحاجة المحركة للغريزة. والغريزة لفظ عام أما المصطلح الذي يفضل فرويد استخدامه فهو «اللبيدو» والتي يمكن ترجمتها بعبارة «طاقة شهوية» (يتحدث هوبز عن دافع واحد يسيطر على الإنسان هو اللبيدو دومناندي libido dominandi، أي شهوة السيطرة). وهو مرتبط باللاشعور والهو والقوى المظلمة داخل الإنسان التي لم تحتك بالحضارة ويتسم بأنه غير منطقي وغير أخلاقي أو متجاوز للمنطق والأخلاق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحليل النفسي والفاشية
طلال الربيعي ( 2013 / 10 / 13 - 16:29 )
الصديق والزميل العزيز جاسم الزيرجاوي
اود ان ابدأ تعليقي بملاحظة بخصوص تعقيبك في الحلقة الثانية بما معناه ان مشروع المزاوجة بين الماركسية والتحليل النفسي في اضمحلال. وهذا استنتاج صحيح له اسبابه المختلفة. من اهم هذه الاسباب هو ان المؤسسة الرسمية للتحليل النفسي
International Psychoanalytical Association
هي مؤسسة محافظة, ان لم تكن معادية لثورية الماركسية. اعطيك مثالا واحدا لتوضيح هذه النقطة. فقد اشار ديلوز وكوتاري في كتابهم
Anti Odeipus
الى ان اثنين من ابرز اعضاء المؤسسة الرسمية للتحليل النفسي وهم
Bela Grunberger and Janine Chasseguet-Smirgel
قد كتبا كتابا تحت اسم مستعار وهو
André Stéphane
حيث انتقدا حركة الشباب في 1968 في فرنسا باعتبارها حركة يسارية طفولية, مما حدى بالمحلل النفسي لاكان بالرد بازدراء على هذا الكتاب, علما ان مفكرين كبار مثل جان بول سارتر قد شاركوا في هذه الحركة. ولكن المؤسسة الرسمية قد ردت على لاكان بكونه يمارس عنفا ثقافيا!
يتبع


2 - التحليل النفسي والفاشية
طلال الربيعي ( 2013 / 10 / 13 - 16:31 )
هذا مثال لتوضيح ان هدف التحليل النفسي الكلاسيكي هو اخضاع الشخص لسلطة اوديب /الاب, ولذلك اعتبرت المؤسسة الرسمية حركة 1968 معادية للاب او لاوديب.
لذلك كتب ديلوز وكوتاري كتابهما نقيض اوديب الذي اعتبره فوكو مساهمة معادية للفاشية, والفاشية تأخذ هنا مفهوما اوسع من مفهومها التاريخي كتوصيف لسياسة هتلر او موسوليني, وانما لتشمل كل انواع المرارة في حياتنا اليومية, الفاشية التي تتواجد في كل منا وتتجلى في سلوكنا اليومي وتدفعنا, حسب ما يؤكد فوكو, الى عشق السلطة وان نرغب في ما يؤدي الى استغلالنا وقمعنا.
but also the fascism in us all, in our heads and in our everyday behavior, the fascism that causes us to love power, to desire the very thing that dominates and exploits us
وبالنسبة الى فوكو فانه اعتبر الفاشية احدى اعداء الكتاب -نقيض اوديب- والعدو الآخر هو بيروقراطيو الثورة
bureaucrats of the revolution
يتبع


3 - التحليل النفسي والفاشية
طلال الربيعي ( 2013 / 10 / 13 - 16:32 )
وهذا مادفع فيلهلم رايخ من قبل الى التساؤل بمرارة في كتابه
The Mass Psychology of Fascism
لماذا يتقبل الناس استغلال وعبودية الآخرين لهم.
the astonishing thing is not that some people steal´-or-that others occasionally go out on strike, but rather that all those who are starving do not steal as a regular practice, and all those who are exploited are not continually out on strike: after centuries of exploitation, why do people still tolerate being humiliated and enslaved, to such a point, indeed, that they actually want humiliation and slavery not only for others but for themselves?-
ولربما لي عودة اخرى الآن او لاحقا.
مع وافر مودتي


4 - شكر للدكتور طلال
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 15 - 04:27 )
شكراً للدكتور طلال الربيعي على هذا التوضيح العلمي و التاريخي

اخر الافلام

.. استطلاع يظهر تحقيق حزب العمال فوزا ساحقا على حساب المحافظين


.. الانتخابات البريطانية.. فوز حزب العمال في الانتخابات العامة




.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في خطابه قبل الاستقالة:احت


.. الانتخابات البريطانية: سوناك يقر بالهزيمة وفوز ساحق لحزب الع




.. -طرد الأصوات الشاذة وأبعد الشبهات عن حزب العمال-.. ما وصفة س