الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورقة للنقاش: هل ما زال الكفاح المسلح ملائماً ؟!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2013 / 10 / 14
القضية الفلسطينية


إن المتابع والمهتم بشئون القضية الفلسطينية، لابد له وأن يعرف شيئاً عن مراحل تطور هذه القضية التي حيرت العالم، فاليهود يدعون أن فلسطين هي أرض الله التي منحها لبني إسرائيل ( أرض الميعاد )، بينما الإسرائيليون اليوم هم لفيف من قوميات ومشارب عديدة مختلفة، بل إن دراسة بريطانية أشارت مؤخراً أن الأصول الوراثية لليهود الأشكناز حسب تحليل الحمض النووي DNA تعود لأصول جنوب وغرب أوربا وليس إلى أصول شرق أوسطية كما كان يعتقد سابقاً !
في الواقع أن الصراع على الأرض اتخذ أشكالاً عدة ومر بمراحل كثيرة، عانى خلالها الشعب الفلسطيني التهجير والقتل والتشريد ومرارة اللجوء، فيما كانت إسرائيل تتوسع باستمرار على حساب الأراضي الفلسطينية.
حتى وإن نجح البعض في تحويل دفة الصراع إلى صراع ديني، إلا أن ذلك التحويل قد أساء إلى القضية الفلسطينية وأفقدها أبعادها التاريخية العميقة، فتاريخ الإسلام في فلسطين لا يزيد عن 1400 عام، بينما تاريخ الديانة اليهودية يعود إلى أكثر من 3000 عام، ولكن فات هؤلاء أن امتداد الفلسطينيين يعود إلى الحضارة الكنعانية التي بنت أولى حضارات العالم منذ 5000 عام قبل الميلاد، أي منذ نحو سبعة آلاف عام من الآن !
وبصرف النظر عن الجدل التاريخي حول أحقية الشعب الفلسطيني بأرض فلسطين، فإن دولة الاحتلال قد قامت بقرار أمم متحدة وإرادة دولية خرجت منتصرة في الحرب العالمية الثانية وهذا ما لم نستطيع استيعاب تداعياته، فرفضنا قرار هيئة الأمم رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، وقامت قيادة الحسيني والدول العربية بإعلان الحرب على الدويلة اللقيطة باعتبار أن فلسطين كلها من البحر إلى النهر هي أرض عربية.
قامت عقيدة الشعب الفلسطيني الوطنية على اعتبار أن العنف المسلح هو أرقى أشكال النضال ضد الكيان الصهيوني، فماذا كانت نتيجة هذا العنف منذ رفضنا قرار التقسيم 1947 وحتى اللحظة الراهنة 2013 ؟؟! يجب الإجابة على هذا السؤال بكل صراحة وشفافية، فالواقع يكذب أي شعارات ديماغوجية هدفها تضليل الناس الذين يعرفون جيداً أن مساحة الأرض التي نتحرك عليها قد ضاقت ( وتضيق يومياً بفعل الاستيطان) وأن ما رفضناه عام 1947 عدنا لنقبل أقل منه عام 1967 في قرار 242 وأننا عدنا إلى تبني حل الدولتين على حدود 1967 عام 1974 كحل مرحلي ( وليس نهائي كما هو مطروح الآن ) ! منذ حرب 1948 ( النكبة ) مروراً بحرب حزيران 1967 ثم حرب المقاومة الشعبية في غزة في السبعينات ( جيفارا غزة ) ثم حرب لبنان 1982 ثم الانتفاضة الأولى 1987 ثم الانتفاضة الثانية 2000 والتي لم نعرف تاريخاً محدداً لنهايتها حتى اللحظة، في كل تلك المراحل مارسنا العنف المسلح حيث لم يخلو الأمر من ممارسة قتل مدنيين إسرائيليين ( خاصة في الانتفاضة الثانية )، ما أفقدنا البعد الدولي الذي كنا نراهن عليه، فقوتنا المسلحة ضئيلة ومحدودة الإمكانات أمام الآلة العسكرية الصهيونية. لكن لا يجب أن ننسى ولو للحظة أن مراحل نضال العنف المسلح قد رافقها تضحيات جسيمة فدفعنا أثماناً باهظة آلافاً من الشهداء وآلافاً من الأسرى وعشرات الألوف من الجرحى والمعاقين واليتامى والثكالى والأرامل. منذ رفضنا التقسيم ونحن نساق من مذبحة إلى مذبحة ومن مجزرة إلى مجزرة، ونستجدي ونصرخ ونطالب العرب والمسلمين بالنجدة لتحرير القدس دون أن ندرك أبعاد الصراع الحضارية والعلمية مع الدولة العبرية التي قامت على العلم والديمقراطية وحرية البحث العلمي مما جعلها تشارك الأمم المتحضرة كافة صنوف الإبداع البشري وجوائز نوبل في العلوم والطب والآداب. لم نفهم حتى الآن أن إسرائيل دولة متقدمة بحيث أن 80 % من صادراتها هي في التكنولوجيا المتقدمة ( هاي تلك ).
والأن إلى أين وصلنا بعد 65 عاماً من العنف المسلح دون إدراك أبعاد التقدم العلمي والاقتصادي في الصراع ؟؟! وصلنا إلى غزة محتلة ومحاصرة براً وبحراً وجواً مع هدنة طويلة الأمد ( البعض يتحدث عن 30 سنة ) !! ومفاوضات استمرت 20 عاماً دون أن نحصل على الدولة المستقلة في حدود 1967 ! أما أحوال الناس فحدث ولا حرج، الفقر منتشر بشدة والبطالة تجاوزت ال 50 % مع إنغلاق آفاق المستقبل للأجيال الشابة، فمن يتحمل مسؤولية ما وصل إليه شعبنا من مآس وويلات وفقر واضطهاد وتشريد في منافي اللجوء ؟؟! الإجابة هي أن لا أحد مستعد أن يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الراهنة، بل إن البعض يهدد بقيام انتفاضة ثالثة ( على اعتبار أن جميع انتفاضاتنا وثوراتنا قد نجحت في تحقيق أهدافها !!! ).
بالطبع يؤخذ على المفكرين العرب والمنظرين في القضية الفلسطينية عدم تقديرهم الجيد لطبيعة الدولة الصهيونية للوقوف بموضوعية على ميزان القوى المختل بصورة هائلة لصالح هذا الكيان الاستعماري، فاستلهمنا الثورة الفيتنامية المسلحة التي حررت فيتنام من الاحتلال الأمريكي والفرنسي، وتجاهلنا أن فيتنام كانت ثورة يسارية شيوعية متاخمة جغرافياً لدولتين اشتراكيتين عظميين هما الاتحاد السوفييتي والصين، مما جعل الإمداد اللوجستي للسلاح والذخائر والمؤن غير منقطع.
وعود إلى بدء، فإن القوميين والإسلاميين قد اتهموا الشيوعيين الفلسطينيين بالعمالة والانهزام والخيانة لأنهم كانوا الوحيدين الذين وافقوا على خطة التقسيم 1947 والآن أبو مازن يفاوض إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان ولا أحد يجرؤ أن يتهم مناضلاً مثله بالخيانة.
إن المطالبة بنبذ جميع أشكال العنف لا تنفي ممارسة جميع أشكال المقاومة السلمية كالإضراب العام والاعتصام والمسيرات والإضراب عن الطعام والعصيان المدني، فإن جميع هذه الأشكال النضالية تستقطب اهتمام الشعوب المتقدمة، ويكفي أن الانتفاضة الأولى ( الأقل عنفاً والأكثر جماهيرية وشعبية ) قد نجحت في جعل دول الاتحاد الأوروبي تقاطع منتجات المستوطنات. هذا هو المطلوب. حصار إسرائيل دولياً وملاحقتها في المحاكم الدولية لارتكابها جرائم حرب ضد الإنسانية. ( مقتل عائلة السموني وعائلة عز الدين أبو العيش واستخدام الفسفور الأبيض المحرم دولياً وغيرها الكثير ) !

الخلاصة:

1- الثورة الفلسطينية منذ 1948 وحتى 2013 مارست العنف المسلح دون جدوى بل خسرنا الأرض ومعها آلاف الضحايا.
2- إن نبذ أشكال العنف لا يعني الكف عن المطالبة بجميع الحقوق الوطنية والإنسانية بضمنها الحق في إقامة دولة ديمقراطية واحدة لجميع مواطنيها العرب واليهود مع عودة كاملة للاجئين وتعويضهم وفق القرار 194.
3- إن التخلي عن عقيدة العنف يجبر قوات الاحتلال على التخلي عن القوة الغاشمة ضد المتظاهرين والمدنيين، ويحمي جميع المشاركين من ردات الفعل الهمجية التي سيلاحق مرتكبوها في المحاكم الدولية.
4- إن تبني عقيدة اللاعنف ( فلسفة غاندي ) سوف يزيد من تعاطف شعوب العالم المتقدم وقواه الفاعلة مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
5- إن تبني أشكال المقاومة السلمية والمنافسة العلمية مع دولة الاحتلال يحتاج إلى تضافر جهود كافة قوى الشعب جنباً إلى جنب مع الكفاءات العلمية الفلسطينية خاصة تلك التي هاجرت إلى خارج الوطن بحثاً عن حياة كريمة.
6- إن مقاومة الأفكار العنصرية الصهيونية وخرافات التلمود هي معركة فكرية فلسفية ثقافية لا تحتاج إلى عنف.

أخيراً، أعلم أن هناك كثيرون من رواد الحوار المتمدن يقرأون ما أكتب ولكن الشعب الفلسطيني يعيش حالة اغتراب ويأس وترقب وخوف ويخشى المشاركة بالرأي والتعليق، وأستغرب كيف أن هذا الشعب يتمكن من اجتراح معجزات نضالية وكفاحية هائلة مع تضحيات جسيمة ولكنه يرفض الحوار الفكري والثقافي المفتوح .. أتمنى من الإخوة الفلسطينيين ( والعرب أيضاً ) المشاركة في إثراء النقاش !

كل عام وأنتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوعي المتأخر !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 10 / 14 - 06:48 )
السيد أبو شرخ
لسنوات وعقود ، كنا نكتب مثل ما أتيت به الآن وبدقة وتوضيح أكبر ، وبعلمية حيادية أكثر ( فمثلا لم نتهم جزافا الحركة الصهيونية بأنها حركة دينية بينما نرى على الجانب الآخر كل مجرى الصراع ومنذ البداية وقبل تشكيل دولة إسرائيل أعطِيَ معنى دينيا صرفا ، وأيضا فقط ألآن تعترفون بأن الدولة الإسرائيلية مما تسموه الكيان الصهيوني واللقيط هو دولة ديموقراطية متقدمة في مستنقع التخلف العربي ) .. ولكن ما كنا نطرحه تقابلونه أنت وأمثالك بالصمم التام وتتهمونا بالخيانة والعمالة للإمبريالية والصهيونية ألخ ألخ .. وتروحون عن أنفسكم بالشعارات الفارغة والأهازيج الحماسية من شاكلة ما كتبه أحدهم في تعليقه على الفيسبوك .
هذا الوعي الجديد وإن كان متأخرا فهو جيد ، ولكن المشكلة أنه لم يتمخض في النقاط التي طرحتها عن حلول عملية سياسية واضحة ، وألأهم أنه كما يبدو أنكم تتخوفون من طرحه بكل واقعيته أمام مجتمعكم ألفلسطيني أولا .. وأنتم نفسكم من زرعتم في وعيه الثورويات الزائفة .. بحيث قبل فترة نشر الحوار المتمدن مقالا لأحدهم من أولاد الحجارة الشائخين ، يطالب بتسليم راية ( الكفاخ ) للأطفال الحاليين .
تحياتي



2 - السيد ماجد جمال الدين
عبدالله أبو شرخ ( 2013 / 10 / 14 - 14:57 )
لعله من الصعوبة بمكان في ظل ذكريات النكبات والنكسات المتوالية التي مني بها الشعب الفلسطيني أن يقال له يجب نبذ العنف، فإسرائيل وممارساتها المتطرفة لا تساعد على مثل هكذا دعوات. هي تستخدم القوة المسلحة الغاشمة لنهب الأراضي وإقامة المستوطنات والإمعان في وضع الشعب الفلسطيني في معازل وكنتونات مغلقة تصبح الحياة فيها مستحيلة.
لا يمكن لمقال في عجالة أن يحقق أي هدف طالما لم يبرز من داخل إسرائيل دعوات مماثلة لنبذ العنف الذي تمارسه الدولة العبرية. السلام والتعايش يجب أن يكون قراراً شعبياً لدينا ولديهم وليس لدى طرف دون آخر. شكرا لمرورك وتقبل تحياتي.


3 - إعتذار !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 10 / 14 - 16:24 )
ألأخ عبد الله أبو شرخ !
نتيجة تسرعي ، تصورت أن المقال كتبه السيد خالد أبو شرخ ، وربما لهذا كانت لهجته جافة بعض الشيء .. ولهذا أعتذر !
حسبما أعتقد في إسرائيل قوى كثيرة ترغب في السلام وتناضل من أجله ، وليس مجرد دعوات . ولذا على الطرفين ( والشعبين ) أن يمدوا أيديهم من أجل تفهم ألآخر والتعاون معه ، وأن يتركوا الحوار المتشنج والمواقف المتطرفة التي لاتثمر شيئا ً..
تحياتي


4 - إعتذار !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 10 / 14 - 16:25 )
ألأخ عبد الله أبو شرخ !
نتيجة تسرعي ، تصورت أن المقال كتبه السيد خالد أبو شرخ ، وربما لهذا كانت لهجته جافة بعض الشيء .. ولهذا أعتذر !
حسبما أعتقد في إسرائيل قوى كثيرة ترغب في السلام وتناضل من أجله ، وليس مجرد دعوات . ولذا على الطرفين ( والشعبين ) أن يمدوا أيديهم من أجل تفهم ألآخر والتعاون معه ، وأن يتركوا الحوار المتشنج والمواقف المتطرفة التي لاتثمر شيئا ً..
تحياتي


5 - الأخ ماجد جمال الدين المحترم
عبدالله أبو شرخ ( 2013 / 10 / 14 - 18:11 )
الأخ ماجد .. ليس في كتابتك ما يوجب الاعتذار .. أنت عبرت عن رأيك بما قرأت ولكنك كنت ترد على السيد خالد أبو شرخ وهو ابن عمي بالمناسبة. عموما أنا واثق أن هناك محبين للسلام في إسرائيل ولكن شوكتهم ضعيفة أمام الغوغاء من اليمين المتطرف أتباع إسرائيل بيتنا ومن لف لفهم. علينا بمراكمة جهد مثمر وهذا ممكن.


6 - الاخ ماجد جمال الدين التعليقان رقم 1و 3
خالد أبو شرخ ( 2013 / 10 / 15 - 16:20 )
بعد التحية
لا ادري سبب اللهجة الجافة في تعليقك على المقالة لمجرد انك ظننت انني كاتب المقالة فهذا يدلل انك تعلق بافكار مسبقة وبسبب موقف من الكاتب فقط لاغير وتغير التعليق او رايك اذا ما اكتشتف
ان المقال لكاتب اخر واعتقد ان بناء المواقف مسبقا لهو امر غير موضوعي او علمي
اين وجدت انني اخذ مواقف دينية او قوميه او متشنجه في موضوع القضية الفلسطينية؟ رجاء دلني عليها
بالنسبة للحوار مع القوى المحبة للسلام في اسرائيل فلك ان تعلم ان م ت ف قد فتحت باب الحوار والتعاون ع هذه القوى نذ دورة المجلس الوطني الفلسطيني الرابعة عشر عام 1977 اي قبل ان تعي انت ما هي القضية الفلسطينية وهذا الموقف من قوى السلام الاسرائيلية تبناه ودعا اليه الحزب الذي ينتمي له خالد ابو شرخ المتشنج القومي الديني
ان موضوع الكفاح المسلح والكفاح السلمي الشعبي لهو موضوع مطروح على الساحة الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة اي منذ منتصف ستينيات القرن الماضي اي ايام طفولتك ويقف الشيوعيون الفلسطينيون الى جوار الموقف الداعي الى المقاومة
الشعبية السلمية ومن ضمن هؤلاء الشيوعيون خالد ابو شرخ االمتشنج الديني القومي
يتبع


7 - الى الاخ ماجد جمال الدين
خالد أبو شرخ ( 2013 / 10 / 15 - 16:25 )
بعد التحية
كتبت في تعليقك رقم 1 - ولكن ما كنا نطرحه تقابلونه أنت وأمثالك بالصمم التام وتتهمونا بالخيانة والعمالة للإمبريالية والصهيونية ألخ ألخ .. وتروحون عن أنفسكم بالشعارات الفارغة والأهازيج الحماسية من شاكلة ما كتبه أحدهم في تعليقه على الفيسبوك . -
متى اتهتمتك بالعمالة والخيانة ؟ ثم من نحن ؟ ومن انتم ؟ ومتى اتهتمتك بالخيانة ؟ ومن هو الذي وجهت له تهمة الخيانة ؟ واين هي الشعارات الفارغة والاهازيج الحماسية التي اروج لها ؟ هل
لك ان تدلني عليها
هل لك ان تدلني على قوى محبة للسلام في اسرائيل دعوتنا للتعاون معها ونحن رفضنا ؟
هل لك ان تدلني على موقف دعوت به الى ازالة اسرائيل او ابادة اليهود ؟
ولك تحياتي


8 - مساهمه
فيصل البيطار ( 2013 / 10 / 15 - 16:28 )
الكفاح المسلح كان ضروره متاحه عندما كانت الحدود مفتوحه في الاردن وسوريا ولبنان وقد تمكن المقاومون من إنتزاع الإعتراف بهم عربيا ودوليا كممثلين وحيدون للشعب الفلسطيني واسترجاع الهويه الفلسطينيه التي طمست لعقدين على أيدي الأنظمه العربيه . قدم الأمريكان وعودا بدوله فلسطينيه خلال عشر سنوات فيما لو القى الفلسطينيون بنادقهم وهذا ما حصل بينما لم يف الأمريكان بوعودهم مع مضاعفة اسرائيل لتشددها في قضم الأرض يوما بعد يوم .
الضفه والقطاع أراض محتله حسب القانون الدولي والتجربه تقول أن إسرائيل لن تنه إحتلالها بالمفاوضات غير المستنده على قوه على الأرض كالإنتفاضه الأولى التي أجبرتها على الذهاب لأوسلو .
على الفلسطينيين المزاوجه بين العمل المسلح والإنتفاضه لإجبار المجتمع الدولي للتدخل بجديه وإجبار إسرائيل على مفاوضات بمرجعية الدوله الفلسطينيه على أراضي 67 بعاصمتها القدس وبما لا يلحق الأذى بالشعب الرازح تحت الإحتلال كمثل الذي تعرض له أهالي غزه كنتيجه للسياسه الحمقاء لحماس .


9 - الأخ فيصل البيطار
عبدالله أبو شرخ ( 2013 / 10 / 15 - 18:58 )
أتفق معك أن الانتفاضة الأولى أجبرت إسرائيل على الذهاب لأوسلو، ولكن ماذا كانت نتيجة الانتفاضة الثانية ( المسلحة ) ؟ إسرائيل انسحبت أحادياً من غزة وتركتها فريسة للفوضى والفلتان الأمني واكنت غزة بحاجة لأي قوة تفرض الأمن والنظام ما يدفعنا إلى القول إلى أن استيلاء حماس على السلطة كان له دعماً شعبياً إلى حد ما. موضوعنا هنا هو جدوى الكفاح المسلح على صعيد تحرير الأرض الفلسطينية، فنحن مارسنا الكفاح المسلح منذ 1948 وحتى الآن والنتيجة تعاقب الويلات والنكبات وتواصل النزيف بلا انقطاع. الهدف من المقاومة السلمية هو حماية الشعب الفلسطيني من القوة الغاشمة للجيش الصهيوني وزيادة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية. شكرا للمرور والمساهمة.

اخر الافلام

.. مصرع 3 أشخاص في تحطم طائرة سياحية على طريق سريع في فرنسا


.. كأس أمم أوروبا: إسبانيا تكتسح جورجيا وإنكلترا تفوز بصعوبة عل




.. الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية: نتائج ودعوات


.. أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا




.. إسرائيل تتحدث عن جاهزية خطط اليوم التالي للحرب وتختبر نموذجا