الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسرائيل دوله متحضره

حامد رمضان المسافر

2013 / 10 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


قد يسأل سائل ماذا جرى في المنطقه العربيه ؟ و هل هو حقيقة ربيع عربي كما ادعى الغرب؟
والجواب لايحتاج لنقاش..عند الاطاحه بمرسي نزل جبرائيل من السماء السابعه لدعم مرسي في مسجد رابعه العدويه..لماذا اذن لم يدعمه؟ هل نزل ليتغذى مثلا ويصعد؟
في تونس لم يستطع الاسلاميون ان يقدموا شيئا للشعب بل ان بن علي كان افضل منهم بكثير رغم سرقات زوجته ليلى الطرابلسيه.
في العراق الجهل طغى حتى وصل للرءووس ويكاد يخنق الناس جميعا..لا احد يذهب للطبيب..الشيخ او السيد يقرأ عليك و تشفى من كل الامراض..وان استعصى المرض كالسرطان الحل بسيط الهم قليلا من تربة الحسين الشهيد.
ثم و ياللغرابه امريكا توءيد الاسلاميين كيف؟
القضيه ليست وليدة اللحظه بل هي نظرية وضعتها كوندليزا رايس لخلق شرق اوسط جديد بأستخدام الفوضى الخلاقه..وهو اسلوب جديد لم يعرفه العالم من قبل.
ان نجعل فوضى في كل بلد من بلدان الشرق الاوسط و بالطبع سيلتجأون للاسلام والذي هو مذاهب متعدده ستجعلهم يتقاتلون بينهم و من غير ان تتدخل امريكا او اسرائيل يصفون بعضهم..ويولد شرق اوسط جديد مقسم الى دويلات صغيره و ضعيفه تعتاش على الشعوذه و الكذب والدين.
اما اسرائيل فهي دولة متطوره بكل معنى الكلمه..الابحاث العلميه التي تجري فيها تناهز تلك التي تجري في الولايات المتحده..وفيها علماء من كل اختصاص..حتى في لغتنا العربيه لديهم فقهاء و علماء كبار مستندين على القول المأثور ( من عرف لغة قوم امن مكرهم ). جائزة نوبل لاتعني شيئا لهم بل ان جامعاتهم في مصاف الجامعات الاولى في العالم كله و اظن ان سبعة منها ضمن اعظم مئة جامعة عالمية اعترفت بها الامم المتحده. اما العرب فلا جامعة لهم ضمن هذه القائمه. لليهود كدين بالطبع خرافاته مثل المسلمين لكنهم تعالوا عليها اي ان من يريد ان يعبد الله فليعبد كل شيء متوفر له للعباده و من لايريد فليفعل مايشاء. لذلك تطورت الدوله العبريه و هي دوله ببحوثها العلميه الراقيه افضل بكثير من دول اوربا و تناهز بحوثها القطب الاوحد في العالم امريكا. وهم ليسوا مثلنا يبعثون بعثات لدراسة الدكتوراه من اجل الدكتوراه..لا ابدا انهم يدرسون التخصص الذي ينفع بلادهم و يطورها..ولا اظن ان الفلسطينيين بثقافتهم و تميزهم يستطيعون ان يجاروا اسرائيل..لذلك انصحهم بالتعايش السلمي مع اسرائيل والتعلم منهم كيف يغزون الفضاء و كيف يفجرون الذره اذا تطلب ذلك الامر منهم ان يفعلوه..اذا هجم العربان بكل جهلهم و خرافاتهم و بول بعرانهم على هذه الدوله الرائعه التي فضل الله اهلها على باقي البشر ( يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمتها عليكم اذ فضلتكم على العالمين ) صدق الله العظيم





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - فقدان البوصلة
نبيل السوري ( 2013 / 10 / 15 - 14:59 )
المقارنة بالعاهات أصلاً خاطئة
المقارنة مع أنظمة الخليج القروسطية (مع الفارق طبعاً بين أحد أسوأ الأنظمة في العالم السعودي، والإمارات التي هي، مع كل مساوئها تتقدم على السعودية بمئات السنين)، ومع نظام البشير المجرم، والمغرب التعيس، وعراق صدام أو المالكي لا فرق يذكر، و ليبيا القذافي و ما بعده، و زين الناهبين و من تبعه بلصوصية نادرة (كعادة كل الأحزاب الدينية التي لا يشق لها غبار في اللصوصية والتبرير)، مروراً بنظام عبد الناصر-السادات-مبارك-مرسي-سيسي، و كلهم طبعات سيئة لأصل أسوأ، و انتهاءً بزعيم القذارات وأحقر من وصل لسدة حكم في التاريخ حافظ القذر وإبنه بشارالأقذر و الأحقر

بالمقارنة مع كل هؤلاء يستقيم مقالك
لكن علينا ألا نفقد البوصلة، فحقارة كل هؤلاء لا تجعل إسرائيل لا ديمقراطية حقة و لا إنسانية، وهناك آلاف الأمثلة لا يتسع المجال لذكرها هنا تؤكد أن إسرائيل ليست إلا دولة عسكرية حتى النخاع بغطاء ديمقراطي. طبعاً من أهم ما ميزها كل هذه المدة هو علمانيتها مقارنة مع أي نظام عربي-إسلامي و كذلك تبنيها النظام الغربي (فصل السلطات وسيادة القضاء) وهي ستندثر لو عمت الديمقراطية في دول محيطها، و هذا محال

2 - ولا يقارن الشيء إلا بمثله
زرقاء العراق ( 2013 / 10 / 16 - 01:47 )
رداً على تعليق نبيل السوري, ولا ادري ما المطلوب منا ان نقارن اسرائيل اذاً,- هل نقارنها بجزر الواقواق؟
لقد قارنت المقالة اسرائيل بدول تحيطها وبدول الغرب, واسرائيل دولة عسكرية فقط لأن محيطها يتربص بها لأنه يحسدها بما لا يستطيع الوصول اليه
ولو وضعت الدول العربية يدها بيد اسرائيل لأصبحت المنطقة كلها من افضل مناطق العالم - غنى وثقافة وعلوم وازدهار

اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا

.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله