الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شرطي-- المنطقة الخضراء --أحمد المالكى - يعتقل المقاول- نمير كريم العقابى-- لاتراجع العراق يتقدم --بفضل دولة حمودى المالكى

على عجيل منهل

2013 / 10 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


الشخص الغامض
هو نمير كريم عبد الحسن العقابي احد كبار اصحاب الاموال في العراق ويأتي في الترتيب الخمسين في قائمة اغنياء العرب جاء الى العراق بعد العام 2003 مع قوات الاحتلال الامريكي من مواليد عام 1963 يدير شركات عملاقة - من خلال
شركة الماكو (اختصار لأسم العراق المعاصر) وحصل على عدد كبير من العقود والاستثمارات
رئيس الحكومة -
قال، خلال لقاء بثته قناة «السومرية»، إن نجله أحمد المالكي «نفذ أمر اعتقال عجزت عنه قوات الأمن- واعتقل أحد أبرز المقاولين المطلوبين الذي يمتلك 6 عقارات في المنطقة الخضراء، وهو مدين للدولة بـ6 بلايين دينار، ولديه شركة حماية غير مجازة، إضافة إلى 100 سيارة مهربة وأكثر من 100 قطعة سلاح كاتم للصوت».
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن تيار الصدر حاكم الزاملي إن «المالكي لم يكن موفقاً عندما اعترف بأن نجله أحمد اعتقل هذا الشخص المطلوب وكان عليه أن يكون دقيقاً في المعلومة».
وأضاف،
خلال اتصال مع «الحياة»، أن تصريحات رئيس الوزراء: «استهانة بالجيش والأجهزة الأمنية التي تقارع الإرهاب». وتساءل: «هل يعقل أن هذه القوات عاجزة عن القبض على مطلوب، بينما يستطيع أحمد المالكي اعتقاله؟ هذا أمر لا يمكن تصديقه ونحن في ظل دولة دستور ومؤسسات». وأشار إلى أن «أحمد المالكي يشغل وظيفة مدنية في رئاسة الوزراء، وهو ليس مسؤولاً أمنياً، ولا يحق له القيام بواجبات السلطة الأمنية». ولفت إلى أن «هناك معلومات تؤكد أن الشخص الذي تحدث المالكي عن اعتقاله ما زال طليقاً في المنطقة الخضراء».
أما المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة --علي الموسوي - إن «تنفيذ أحمد المالكي أمر اعتقال المقاول المطلوب جاء بناء على مسؤوليته عن متابعة عقارات الدولة في المنطقة الخضراء الحساسة».
في هذا السياق، أعرب الناطق باسم جبهة «الحوار» النائب حيدر الملا عن اعتقاده بأن تصريحات المالكي «تؤكد وفاة المشروع المتعثر لبناء دولة المؤسسات، وقد وضع حجر الأساس لدولة العائلة، وأعاد إلى ذاكرة العراقيين سلوك الديكتاتور الذي يصبح أبناؤه فوق الدولة ومؤسساتها فهو من يمتلكها وما يقدمه مكرمة ومنحة إلى أبناء الشعب». وأردف أن «المالكي أراد القول بتصريحاته لا تعولوا على الأجهزة الأمنية في محاربة الإرهاب، بل على مختار العصر نجله الفارس القادر على حفظ الأمن». وزاد: «لقد أعلن بذلك وفاة تاريخ الجيش العراقي الذي تأسس عام 1921 لأن مليون و500 ألف عنصر منه لم يستطيعوا القيام بما قام به نجله».
واعتبر النائب عن «القائمة العراقية» رعد الدهلكي أن « هذا الأمر (تصرف نجل المالكي) طبيعي في غياب دولة المؤسسات، وقد أعطى المجال لكل من هب ودب كي يفعل ما يريد»، وزاد في تصريح إلى «الحياة» أن «عدم احترام الشراكة الحقيقية في العملية السياسية وعدم وجود قانون حقيقي يحكم الجميع من دون تمييز ساعد في خلق ديكتاتورية صغيرة وكبيرة».
وأشار إلى «ازدواجية في سياسة الدولة في ما يتعلق بالمناصب المهمة لأنها لا تعتمد معايير حقيقية، بل تمنحها على أساس الولاءات لا الكفاءات».
وقد اصدر - عدد من الناشطين والإعلاميين أمس بياناً واعتبروا أن تصريحات المالكي عن نجله تصور «البلاد دولة عصابات ومافيات لا أحد فيها يحترم القانون»، وطالبوا رئيس الوزراء بـ «بالاعتذار إلى أبناء الشعب والأجهزة الأمنية التي انتقص منها»، ودعوا الادعاء العام ومجلس القضاء الأعلى إلى «التحقق من منصب نجل المالكي في حال عدم اعتذاره».
وتابع البيان: «كان الأجدر بالمالكي أن يستغل المنبر الإعلامي لطمأنة الشعب العراقي ومواساة آلاف الثكلى واليتامى الذين خلفتهم التفجيرات الدموية في بغداد والمحافظات والاعتراف بالتقصير في حماية المواطنين من الهجمة الإرهابية الشرسة التي نتعرض لها».
وكشف احمد الشهيلي عضو لجنة النزاهه - ان الخلاف الرئيسي بينه وبين رئيس الوزراء يعود لعدم دفع نمير العقابي عمولة لمشروع البوابة للمالكي,-- هو من رست عليه مقاولة بناء مشروع بوابة بغداد السكني ولم تبنى طابوقة واحدة من المشروع
واكد النائب ان احدى العمولات التي قدمها نمير العقابي للمالكي تقدر بمليون دولار واسترسل الشهيلي بأن نمير العقابي يحمل مسدساً يحمل توقيع هدية رئيس الوزراء
جاء ذلك في حلقة عاصفة من برنامج استوديو التاسعة الذي يقدمه الاعلامي انور الحمداني


“تأبَى صروفُ الليالي أن تُديمَ لنا ...
حالا، فصبرا إِذا جاءتْك بالعَجَبِ”.
الطغرائي- شاعر فارسي
الاتحاد-- عبد المنعم الاعسم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل عام وأنتم بخير
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 10 / 15 - 13:46 )
يقول الكاتب والشاعر والصديق علي فهد ياسين

كـــــــــــــان وأصبح

كان وكيلاً للأمن
وسمساراً
للسلطة
وأصبـــــــــــــــــــــــــــــــــح
مسؤولاً ( وطنياً ! )
تحرسه
الشرطة !

تحياتي .وكل عام وأنتم بخير.


2 - عيد سعيد لنا ولكم
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 15 - 14:20 )
ان تدهور الاوضاع فى ظل الاسلام السياسى امر محزن ومؤلم --ولكن الامل بالحركة الوطنيه وشعبنا العراقى- سيدحر الارهاب ويقاوم الظلم - تحياتى وشكرا للتعليق الواضح


3 - نمير العقابي
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 15 - 15:34 )
إأن العقابي إخطبوط كبير وله علاقات واسعة ومتشعبة مع السياسين وكان يعمل مع الامريكان وإستطاع الحصول على مناقصات كبيرة منها ( مشروع بوابة بغداد ) السكني في مطار المثنى والذي لازال لم يتحرك فيه ساكن و إن الرجل له شركة امنية حيث ان اتصالاته بالسفارة الامريكية لازالت موجودة وهو يحمل ايضا الجنسية القطرية ويسكن في داخل المنطقة الخضراء واضافت المصادر ان بمثابة داهية حيث سبق ان اقام دعوات وحفلات في الفيلا التي يمتكلها لكبار السياسين ويمتلك عليهم ( اشياء مصورة ) مما يجعلهم يتحاشون التصادم به


4 - فخري كريم
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 15 - 15:40 )
المدى
بقيت في حالة شك موجع، حول ما يصلني من معلومات وتفجعات ضحايا احمد المالكي من المواطنين أصحاب العقارات في المنطقة الخضراء، ومن رجال الأعمال وأصحاب الشركات الخاصة. وحاولت طوال سنوات ان اجد المبررات المقنعة التي تدفع الشك عن السيد نوري المالكي، وما اذا كان على علمٍ بفضائح ولده، أم أن العصابة الملتفة حول احمد تموه عليه الأمور وتُظهر تصرفاته على أنها خارج أية شبهة او ظنٍ بالتجاو


5 - المدى
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 15 - 15:42 )
وبغض النظر عن كل ما يحيط بالنجل المدلل للمالكي من إشاعات وظلال فسادٍ مالي وتجاوزات، فان الفعل السياسي الشائن تمثل بما اقدم عليه رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، حين اعلن ولده -بطلاً- استطاع ان يتولى قيادة قوة عسكرية اتحادية ويلاحق -لصاً- اعتدى على عقارات الدولة وامتلك سيارات غير مرقمة، وأسلحة غير مرخصة (نسي الوالد ان يضيف أنها كلها كانت تُستخدم للنشاطات الإرهابية!)- وامكنه ان يلقي القبض على -اللص-، في حين تخاذل ضباط الجيش والشرطة الاتحادية عن القيام بالمهمة البطولية للصبي احمد. ونسي الوالد هذه المرة ان يقول: وهل كان احدٌ من الضباط يمتلك الجرأة للتطّفل على ما اصبح معروفاً في المكتب بانه من صميم مهام احمد نوري كامل المالكي؟!


6 - ننتظر المزيد من التهور
فيصل البيطار ( 2013 / 10 / 15 - 16:55 )
وضع مزرِ وسيسير نحو المزيد من التدهور على يد الإسلام السياسي وتداخلاته الإقليميه .


7 - عيد سعيد
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 10 / 15 - 17:10 )
مرّ عدي بشارع فيه بناية جميلة فتوقف مع حمايته وسأل أحد الناس من بنى هذا البناء فأشار إلى شخص وقال له سيدي ذلك المهندس هو من بناه فقال لحمايته - كوّموه - فذهبوا إلى المهندس ونالوه ضرباً حتى تكوّم على الأرض فتعجب عدي وسألهم لماذا فعلتم ذلك فقالوا له سيدي قلت لنا كوّموه وقد كوّمناه فوبخهم قائلاً :زمايل قلت لكم كرّموه ! وكان المرحوم - يرتل - أي يلفظ الراء ياءً! أعتقد تعرفون النكتة!عيد سعيد


8 - عيد سعيد استاذ فيصل البيطار المحترم
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 15 - 17:53 )
نعم الوضع فى العراق متدهور وفى طريقه الى تدهور اوسع - والسبب الاسلام السياسى الاستبدادى- كما كتبت انت فى مقالكم -القيم تحياتى لك


9 - تحياتى لك استاذ مثنى المحترم
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 15 - 18:00 )
نعم هذا واقع مر شهده العراق- والان حكم الاسلام السياسى- يعمل اكثر واشد -لسوء الحظ

اخر الافلام

.. كير ستارمر -الرجل الممل- الذي سيقود بريطانيا


.. تحليق صيادي الأعاصير داخل عين إعصار بيريل الخطير




.. ما أهمية الانتخابات الرئاسية في إيران لخلافة رئيسي؟


.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله جنوبي لبنان | #رادار




.. سلاح -التبرعات- يهدد مسيرة بايدن في السباق الرئاسي! #منصات