الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلالٌ ذهبيّة

كاميران حرسان

2013 / 10 / 15
الادب والفن


الغجريُ النائم

ملقيٌ في ظنونِ الوردِ ،على الرّملِ المتلألئِ. مُحرَّكٌ بفراشاتٍ من الضوءِ و خيوطٍ خفيةٍ، في يدٍ خفيةٍ، يحركُها جسدُ المندولين و رقصاتُ نجوم ٍسئمت التظاهرَ بالعتمةِ ، الوقوفَ خلفَ ستائرِ الطيفِ ، فوق البراري، تُحصي الظلالَ كسبعٍ يشتـــّم الفضولَ ، هيئة الغجري في بِطاحِ الراحةِ،مستسلماً لوَقارِ النومِ، مستسلماً لطمأنينةٍ غامرةٍ، لأنفاس ٍنهضت من الغيبِ ،من جعبةِ المجهولِ ، من تساؤل ٍلوّحَ بهِ ليث ٌتجلى في شعاعٍ ، قذفهُ بدرٌ إلى بقعةٍ في التمني :
كم كان سماوياً ، أزرقَ في العماءِ!
يتدفقُ كخريرٍ من جَفافِ الصوتِ ، كحفيفٍ من أدغالِ اللهفةِ ،من السرابِ، نقشاً للعينِ و مرتعاً للمخيّلةِ.
تخرجُ إليه الجلاجلُ و ناياتُ الراعي، نفوسٌ تكدست حول مُربع الحلمِ، تستـنطقُ ذهولاً.
غربانٌ على ظلالِ نَشيدِهِ، في مسوّدةِ الروح، على أسطري راكدةً ومتقلبة، تغمسُ جفوناً في طلاسمهِ، جنوحاً إلى بُعدٍ آخرَ، يهيمُ فيه الصوتُ و يختفي المدى.

الملاك الأحمر

بين الأتربةِ والنحاسِ،
بيدهِ سِلالٌ من الماءِ و أوجه ٌمن الحصى
ضوعهُ من البراكينِ وأثوابهُ من القَطا
أخضرُ البشرةِ،
بينَ أغصانهِ فراشاتٌ ملونةٌ،
عناقيدُ لؤلؤٍ، بقعٌ من الخزفِ والندى،
قناديلُ.

قلبهُ ملاكٌ أحمرُ ينبضُ كإبليس.
سلكت الأنوارُ بواديَ همهِ
وأطلَّت الينابيعُ من وفرةِ عطشهِ،
مُدثِّرةً لهفة الأرضِ بالمرايا،
صورةِ السّماءِ المنعكسةِ في عبراتِ الله.
الغجريُ النائم

ملقيٌ في ظنونِ الوردِ ،على الرّملِ المتلألئِ. مُحرَّكٌ بفراشاتٍ من الضوءِ و خيوطٍ خفيةٍ، في يدٍ خفيةٍ، يحركُها جسدُ المندولين و رقصاتُ نجوم ٍسئمت التظاهرَ بالعتمةِ ، الوقوفَ خلفَ ستائرِ الطيفِ ، فوق البراري، تُحصي الظلالَ كسبعٍ يشتـــّم الفضولَ ، هيئة الغجري في بِطاحِ الراحةِ،مستسلماً لوَقارِ النومِ، مستسلماً لطمأنينةٍ غامرةٍ، لأنفاس ٍنهضت من الغيبِ ،من جعبةِ المجهولِ ، من تساؤل ٍلوّحَ بهِ ليث ٌتجلى في شعاعٍ ، قذفهُ بدرٌ إلى بقعةٍ في التمني :
كم كان سماوياً ، أزرقَ في العماءِ!
يتدفقُ كخريرٍ من جَفافِ الصوتِ ، كحفيفٍ من أدغالِ اللهفةِ ،من السرابِ، نقشاً للعينِ و مرتعاً للمخيّلةِ.
تخرجُ إليه الجلاجلُ و ناياتُ الراعي، نفوسٌ تكدست حول مُربع الحلمِ، تستـنطقُ ذهولاً.
غربانٌ على ظلالِ نَشيدِهِ، في مسوّدةِ الروح، على أسطري راكدةً ومتقلبة، تغمسُ جفوناً في طلاسمهِ، جنوحاً إلى بُعدٍ آخرَ، يهيمُ فيه الصوتُ و يختفي المدى.











الملاك الأحمر

بين الأتربةِ والنحاسِ،
بيدهِ سِلالٌ من الماءِ و أوجه ٌمن الحصى
ضوعهُ من البراكينِ وأثوابهُ من القَطا
أخضرُ البشرةِ،
بينَ أغصانهِ فراشاتٌ ملونةٌ،
عناقيدُ لؤلؤٍ، بقعٌ من الخزفِ والندى،
قناديلُ.

قلبهُ ملاكٌ أحمرُ ينبضُ كإبليس.
سلكت الأنوارُ بواديَ همهِ
وأطلَّت الينابيعُ من وفرةِ عطشهِ،
مُدثِّرةً لهفة الأرضِ بالمرايا،
صورةِ السّماءِ المنعكسةِ في عبراتِ الله.
ر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمرو يوسف: أحمد فهمي قدم شخصيته بشكل مميز واتمني يشارك في ا


.. رحيل -مهندس الكلمة-.. الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحس




.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام


.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد




.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش