الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على جدار الثورة السورية - إعادتنا إلى سجن تدمر , ولقائنا مع الديكتاتور وجهاً لوجه ثم إطلاق سراحنا - رقم 69

جريس الهامس

2013 / 10 / 15
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


على جدار الثورة السورية – إعادتنا إلى سجن تدمر ولقائنا الديكتاتور وجهاً لوجه وإطلاق سراحنا – رقم 69 .
8
بعد إضراب ثمانية أيام عن الطعام وصلنا منهكين إلى سجن تدمر نعيش على الماء فقط .. وفوق ذلك أجبرنا الجلاد البربري على الوقوف في صف المجنّدين في سرية الأشغال الشاقة مع الرفاق الثلاثة الجدد إبراهيم بكري – ودانيال نعمة – وبدر مرجان لنذهب معهم إلى الأشغال الشاقة بين الاّثار صباح اليوم التالي ..صباح اليوم التالي ..سقط منا إثنان على الطريق فقدا الوعي هما الرفيقان – خالد الكردي وعلاء الرفاعي - ونقلا إلى السجن ثانية دون أي علاج أو طبيب ..وبقينا جميعا مضربين عن الطعام دون تراجع مهما كانت النتيجة ....وبعد عودتنا في المساء عمد الرفاق الثلاثة لإقناعنا بإنهاء الإضراب لعدم جدواه في هذا النظام الفاشي وبعد قليل جاءنا طعام خاص مع المجندين مع رجاء بفك الإضرلب من طبيب موقع تدمر المرحوم وهيب الغانم الذي نقل حديثا وقدم لنا مساعدات لاتنسى مع المحامي الشهيد نزيه الجمالي – الذي كان يومها ملازماً أولاً في قوات البادية في تدمر ..وهكذا أنهينا إضرابنا ..متعاهدين على مواصلة نضالنا حتى إسقاط الطاغية ....
ونتابع الأحداث البارزة التي وقعت خارج السجن ,
حيث شملت الإنتفاضة ضد الديكتاتورية معظم المناطق السورية من القامشلي وعامودة إلى السويداء ودرعا والقنيطرة ...وفي نفس الوقت إزدادت الديكتاتورية عزلة وإتهاماً ..مع إرتفاع نسبة الحذر من غدر الطاغية وعصابته ..
فبعد تخويف أهلنا بأنهم حكموا علينا بالإعدام وإحضارهم إلى سجن المزة لإقناعنا بتوقيع تأييد الطاغية دون جدوى .... بقي أهلنا خائفين وقلقين علينا فالتقوا في دمشق وبتشجيع الصديقين : جورج عويشق , وميشيل قوبا – شكلوا وفداً لزيارة البطريرك الأرثوذكسي المرحوم ( ألكسندروس طحان ) وطلب مساعدته : ضم الوفد: والدي ووالديّ الرفيقين عطالله قوبا من معلولا , وتوفيق أستور من اللاذقية ووالد الرفيق خالد الكردي من حي الأكراد , واّباء من حضر من رفاق حمص نورالدين وتوفيق الأتاسي وسميح الجمالي وعلاء الرفاعي ..وذهبوا إلى مقره في المريمية .مع الرفيق عويشق ..لرجاء تدخل البطريرك الشخصي لإنقاذنا . ..إستقبلهم بحنان ومحبة وبعد شرح الرفيق عويشق قضيتنا ,,
رفع البطريرك فوراً سماعة الهاتف دون مقدّمات قائلاً : أعطني العقيد أديب الشيشكلي حالاً ... بعد قليل رن جرس الهاتف ..
معكم سيادة العقيد . شكراً --
بعد السلام قال له حرفياً: يا سيادة العقيد أولادنا طلاب الجامعة عندكم في سجن تدمر , مهدّدة حياتهم بالخطر بِدنا يطلعوا فوراً...طلب الشيشكلي أن يزوره , رفض البطريرك , - أجابه الديكتاتور : طيب أنا بتشرف بزيارتكم ..إعتذر البطريرك أيضاً وقال مرةً أخرى : أولادنا بدنا يرجعوا لأهلهم , وأغلق الهاتف
... هكذا كان مجتمعنا المدني لا يزال سليماً , متضامناً في السرّاء والضرًاء وكان معظم رجال الدين متضامنين مع الشعب وهمومه وطموحاته إلى حد لابأس به ضد الإستبداد والديكتاتورية ..وقد سبق لي نشر تجمعنا أمام الجامع الأموي بدمشق في أحد أيام الجمعة في خريف نفس العام 1953 بعد إحتلال شرطة الشيشكلي لأول مرة مبنى الجامعة وإغلاقها – ثم خلعنا أحذيتنا ودخلنا الجامع , من جميع أطياف المجتمع السوري..وصعد على منبر الأموي أحد رفاقنا وألقى خطبة الجمعة ضد الإستبداد والديكتاتورية و هتفنا ضد الديكتاتورية لم يسأل أحد المصلين أو إمام الجامع الذي رحب بنا من أنتم .؟؟ وخرجنا من الجامع بشكل مظاهرة جماهيرية سارت حتى منتصف سوق الحميدية ..ثم تفرقت بعد إصطدامها مع الشرطة والأمن ... هكذا كنا وهكذا كانت دمشقنا ...
....عدنا للأشغال الشاقة من الصباح حتى المساء نسير وفق صافرة الجلاد البربري في النظام المنضّم , أو رملاً منبطحاً , والزحف فوق الأحجار والشوك وصولاً إلى منطقة الاّثار أربع مرات في اليوم , لأن الغداء في السجن لمدة ساعة ظهراً ثم العودة حتى المساء ,, نحفر لإتمام كشف مسرح تدمر الحالي الذي مدفوناً تحت تل من التراب , ونقل التراب بواسطة عربات كبيرة ندفعها فوق سكة حديد إلى خارج الاّثار كانت تسمى كل منها ( الطرزينة) ....
في هذه الأثناء بحثنا موضوع الفرار من السجن جدياً بمساعدة رفيقين أوثلاثة من المجندين أحدهم المرحوم عبد الرحمن محفل بعد موافقة الرفيق الرقيب أول كمال كاخي الذي كان يستلم رئاسة الحرس مرة في الأسبوع خصوصاً بعد توفر المناخ الملائم و الوسيلة المتوفرة ..
في هذه الأثناء أذكر أطلق سراح ثلاثة منا هم السادة : فاضل الطائي – عبدالرزاق شركس – وعلاء الرفاعي - وفي نفس الوقت نصحنا الدكتور وهيب بعدم الإقدام على هذه الخطوة و لأن سقوط النظام قريب بعد أن إستشاره الرفيق نور الدين الأتاسي بالموضوع ..كما لم يوافق الرفيقين دانيال نعمة وابراهيم بكري على هذه الخطوة الثورية ..بينما وافقنا الرفيق اللبناني بد مرجان ...وكانت الأنباء القادمة من الداخل تبشر بقرب سقوط الطاغية ..لذلك وضع مشروع الفرار على الرف مؤقتاً
... ..............

بعد أيام قليلة تغير ُمناخ المعتقل وتحجمت وحشية الجلادين أثناء العمل اليومي أو داخل المعتقل ,, ونقل مدير المعتقل الجلاد ( نجدة العطار ) واستلم مكانه ضابط عراقي من ضباط ثورة - رشيد عالي الكيلاني - الوطنيين في العراق – فاتني إسمه مع الأسف – لجأ إلى سورية وإنضم للجيش السوري ..لم يكن الشيشكلي العميل راضياً عليه فنقله إلى تدمر ..لم نلتق به طيلة بقائنا في سجن تدمر ..
كما إستدعى الضابط نزيه الجمالي رئيس الجلادين البربري . وهدده بالموت إذا استمر في تعذيبنا ..فركع عند قدميه معتذراً ..هذا ماعلمناه بعد خروجنا من السجن ...في اليوم التالي لهذه الحادثة ..أصبح البربري وأتباعه يتجنبوا إيذاءنا وأمر بعدم تزحيفنا في القافلة كل يوم صائحاً. (( المدني يضل واكف يمشي كما يريد )
وأذكر كيف كانت فلاحات تدمر الفاضلات ينتظرن عودتنا من العمل في أشهر الحر الشديد وهن يحملن اللبن ( العيران) ليقدموه لنا أثناء مرورنا في المدينة ...
في البدء كان الجلاد يمنعهن .. لكنه بعد أن إستطاب شرب اللبن وهويحرك شفتيه الغليظتين , ويصدر دمدمات غير مفهومة - كالتتري إذا أهين – حسب تعبير غوركي – سمح لهن توزيع اللبن علينا ... ودعائهن لنا : الله يفك أسركم –
........................

في تموز 53 أعلن الديكتاتور دستوراً جديداً على مقاسه بعد أن حل الأحزاب والنقابات وصادر الحريات العامة ...وصادر الصحافة الحرة وأسس جهازاً نازياً للقمع والدعاية الرخيصة له ولحزبه مدعوماً من الحزب القومي السوري النازي وتجمع المرتزقة في حركته أو حزبه الذي أطلق عليه إسم ( حركة التحرير العربية ) وعين على رأسها – مأمون الكزبري – وأحمد عبد العظيم ,,وقدري قلعجي , وأحمد عسة , وغيرهم ممثلين لمخاتير القرى وأحياء المدن وطبقة من المنافقين ورجال الدين والإنتهازيين ..الذين أطلقوا عليه إسم "" بسمارك العرب "" وأصبح إسم سورية في عهده " بروسيا العرب "
لذلك أ صدر في شهر تموز مرسوماً بإنهاء خدمة شريكه الزعيم فوزي سلو من رئاسة الدولة ليحل محله رئيسًا للجمهورية بعد إستفتاء مزور حسب العادة
كما حددّت نهاية شهر تشرين الثاني موعداً لإجراء إنتخابات تشريعية في البلاد .
وبدأ بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من العسكريين والمدنيين ...وفي ذكرى إغتصابه للسلطة في إنقلابه الثاني في أواخر كانون الأول 53 أجرى إستعراضاً عسكرياً ضخماً في شارع بيروت دعا إليه أسياده وقادة الجيوش العربية مع فرق عسكرية رمزية من عدة دول عربية ..لكن في منتصف هذا العرض الذي جعله عيداً وطنياً عوضاً عن عيد الجلاء وقعت كارثة إنسانية . حوّلته إلى مأتم وطني ...حيث غيّرت إحدى الدبابات المشاركة بالإستعراض مسارها عند جسر فيكتوريا تماماً وصعدت على الرصيف المليء بالناس المشاهدين ولم يستطع السائق الغر إيقافها حتى دهست عدداً كبيراًمن الضحايا وتحول الإستعراض إلى الصراخ والعويل واللعنات من شعبنا الضحية ..
.....................

إعادتنا إلى سجن المزة :
============ في منتصف اّب تقريباً أعادونا إلى سجن المزة ..ودعنا رفاقنا الثلاثة الذين ظلوا في تدمر ثم أطلق سراحهم بعد مدة قصيرة ..كما ودعنا رفاقنا العسكريين بحرارة لنلتقي بهم فيما بعد في عهد البرلمانية الديمقراطية التي إختارها شعبنا الوطني والطيب بعد سقوط الديكتاتورية بإرادته الحرة عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه لأول مرة في تاريخ سورية الحبيبة كما سيأتي ....
في سجن المزة إستقبلنا السجانون ومديرهم بوجوه جديدة ودون شتائم وضرب ووعيد , ودون عرض سياطهم وعضلاتهم .. وأعادونا إلى نفس الزنزانة الأولى ..
ووجدنا في الزنزانة المقابلة هذه المّرة كلاً من الضباط المعتقلين السادة : عبد الغني قنوت – سعيد صباغ – شهير الدريعي من المجموعة العسكرية التي كانت في سجن تدمر وأطلق سراح البقية . رحبوا بنا وكنا نكلمهم من ثقب باب الزنزانة بعد إغلاق الممر الخارجي ..أو بوجود حارس يعرفونه – لايسمع ولا يرى - علمنا بإطلاق سراح معظم المعتقلين السياسيين .وإطلاق سراح العقيد المالكي وشقيقه رياض وغيرهم ..
بعد يومين أوثلاثة .. وفي منتصف الليل على ما أذكر فتح باب زنزانتنا بعصبية وظهر أمامنا عزت حسين مدير السجن , وبجانبه ضابط برتبة مقدم عرفونا عليه : قائد الشرطة العسكرية المقدم عبد الحق شحاذة – كنا جالسين القرفصاء لضيق المكان ..لم نتحرك بقينا جالسين كما نحن ..
بدأ كلامه بحرصه على مستقبلنا وعلى عامنا الدراسي , وأنهم لايريدون منا سوى على تعهد بسيط بعدم العمل بالسياسة وتأييد العهد المبارك الذي يبني سورية الحديثة – تحدث سميح الجمالي بالنيابة عن الجميع . كررنا رفضنا التوقيع كالسابق ونطلب إحالتنا إلى القضاء ....عندها جنّ جنونه وقال بالحرف الواحد : ( طيب وقعوا لنا تعهد بأنكم لن تعملوا في السياسة من الاّن حتى الصباح – مستهزئاً – شو راح ندخّل الجيش الأمريكي إلى سورية هذه الليلة ؟؟ )
جوابنا كالسابق لم يتغير : إطلاق سراحنا بلا قيد ولا شرط , أو إحالتنا إلى القضاء ... إزداد جنونه وبدّل الحقد لون وجهه..وإنصرف بعد إغلاق باب الزنزانة بعصبية ورفسه الباب بعصبية ..
بعد إنصرافه فتح عبد الغني قنوت ثقب زنزانته وقهقه طويلا بعد أن استمع لحوارنا مع الجلاد ..حيّا موقفنا وسرد لنا عقلية هذا البدوي المتوحش " عبد الحق شحاذة " الذي إصطفاه الطاغية لحراسته وقيادة الشرطة العسكرية والجرائم التي إرتكبها بحق العسكريين الوطنيين والشعب ..
وصل هذا الجلاد إلى مكتبه وجمع ضباطه المناوبين وهو يلطم رأسه قائلاً :
( ولي من هؤلاء لو كان عددهم أكثر لخرّبوا البلد ) هذا ما نقله لنا الضابط الوطني صديقنا " فواز محارب " وهو يضحك .. الذي كان يومها في الشرطة العسكرية وحضر الإجتماع حرفيأً ..
وجها لوجه مع الديكتاتور أديب الشيشكلي في الأركان العامة :

================================
في العشرين أو الحادي والعشرون من اّب 53 نقلونا في شاحنة عسكرية إلى مبنى الأركان العامة للجيش السوري الذي كان يومها في بوابة الصالحية خلف نادي الضباط القديم وخلف سينما السفراء ..
صعدنا إلى الطاببق الرابع , وأدخلونا ألى قاعة كبيرة يتصدرها مكتب يقف خلفه ضابط صغير برتبة ملازم , رحب بنا وكانت أمامه رقعة كتب عليها : الملازم إحسان مهمندار – مرافق القائد العام .... تعرّف هذا الضابط على رفيقنا توفيق أستور وسلّم عليه , لأنه كان زميله في الكلية العسكرية .. وفي إمتحان التخرّج سألت لجنة الإمتحان توفيق السؤال التالي :
لو أعطيت أمراً وأنت قائد سرية وكتيبة بقمع مظاهرة طلابية أو شعبية ضد الدولة ماذا تفعل ؟ فأجابهم دون تردد : لن أطلق رصاصة واحدة على أبناء شعبي .. ولن أقمع إرادتهم لأني لم أدخل الجيش لأصبح شرطياً ضد الشعب ..
كانت النتيجة طرده من الكلية العسكرية لينضم إلينا في كلية الحقوق ..
سأل توفيق صديقه إحسان لوين جايبينا ؟
إبتسم إحسان قائلاً : ستقابلوا الزعيم الشيشكلي إنشاء الله خير ..
كانت مفاجأة كبيرة لم نتوقعها ..وسرَت الهمسات بيننا ..لا أحد يصافحه .
دعونا لمقابلته . دخلنا صامتين كان واقفاً خلف مكتبه وقفنا على جانبي المكتب دون كلام ولا سلام ..
كان قصير القامة تزين كتفيه كتل نحاسية ملمّعة . ذو أنف طويل وعينان جاحظتان تنمان عن غباء مقرون بغرور بدائي , دلنا عليه كلامه المرتجل
.. بدأ كلامه بعنجهية بونابرتية لكن بعد هزيمة " واترلو " قائلاً : أنا اّسف لإضاعة عام دراسي لكم إنشاء الله ستعوّضوه..
بقينا صامتين ثم تابع : نحن نقوم بتجربة حكم قد ننجح وقد نفشل , وسورية اليوم تعيش عصرها الذهبي . اّمل أن تقنعوا قيادات أحزابكم عدم القيام بأعمال تخريب ضدنا . قالها بالفرنسية ( sabotage) ضدنا ..ليتركوا سورية تتمتع بعهدها الذهبي .... ثم قال : أنتم مثل أولادي وإن كنتم عاقين .. كررأسفه لإضاعة العام الدراسي ..سنطلق سراحكم فوراً أنتم الاّن أحرار , مع السلامة .
كان صمتنا في معرض الحاجة إلى البيان بيان ....

خرجنا إلى بوابة الصالحية أحراراً كأننا في حلم غير مصدقين ماجرى ...
سجلتُ هذه الوقائع بدقة لأن أي واحد من هؤلاء المناضلين الذين ذُكرت أسماءهم لم يأخذ حقه كإنسان في التاريخ , بل تعرّض للتشويه والتهميش سواء من النظام الأسدي الفاشي , أو القيادة البكداشية , التحريفية والبورجوازية الإنتهازية التي كرست نظام الإستبداد المزمن والتي ولّدت كل هذ االإنحطاط والحقد على الكلمة الحرّة والإنسان التي لا تؤمن بالديمقراطية والرأي الاّخر ...
وبعد إعتذار الديكتاتور منا – وهذا أعتبره كرم أخلاق منه رغم عذاباتنا .. لايمكن مقارنته بالنظام الأسدي بأي شكل من الأشكال .. ---- خرجنا لنتابع النضال ضد الديكتا تورية . ثم نعتقل مرة أخرى في سجن القلعة ونخرج ثانية لنتابع حتى إسقاطه بالشارع الوطني أولاً ثم بتحالف العسكريين الوطنيين الديمقراطيين مع الشعب وإعلان تمرد حلب وبقية المناطق حتى سقوط الديكتاتور ومغادرته إلى أحضان أسياده في 25 شباط 1954- لاهاي / 15 / 10 .
وكل عام وأنتم بخير والنصر للحرية والأحرار
جريس الهامس / هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر