الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جَرايِد گَبُلْ 127

صوفيا يحيا

2013 / 10 / 18
الصحافة والاعلام


.. وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ By the Pen and by what they write لا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ Obey you not everyone who swears much and is a liar´-or-is worthless هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ A slandeler, going about with calumnies مُعْتَدٍ أَثِيمٍ Transgressor, sinful عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ Cruel, and moreover base-born (سورة الْقَلَمِ 1- 10- 11- 12- 13).

جَرايِد گَبُلْ تحفلْ بأساس علم الاستنباط القياس المنطقي الأرسطي Aristotelian Syllogism، بمِثلْ الهرم Daniel Ellsberg مستشار وزارة الدفاع الأميركي Pentagon المولود في Chicago في 7 نيسان 1931م ومازال «يحيى يرتزق» الذي سرب عام 1971 تقارير مِن داخل Pentagon عن فشل التدخل العسكري الأميركي في فيتنام وحوكم بالسجن ثم أطلق سراحه.

جنديّ القوّات الأميركية في العراق Bradley Manning المولود في 17 كانون الأوّلْ 1987م الذي عام 2009م سرب عشرات الآلاف مِن وثائق وزارتي الخارجية والدفاع وحوكم بالحبس 35 سنة.

Edward Snowden خبير تكنولوجيا معلومات وكالة الأمن القومي National Security Agency كهلْ في الثلاثين مِن عمره مولود في 21 حزيران 1983م الذي مطلع العام الجاري سرب شبكات تجسس أميركية وعالمية عملاقة تديرها وكالة NSA منحه الاتحاد الروسيّ اللجوء السياسيّ.

قبل قرن مِن الزمن عام 1914، أسرة كاثوليكية شهيرة تأسست بزواج Joseph Patrick Kennedy مِن Rose Elizabeth Fitzgerald وضعت 4 أبناء ذكور و5 بنات. وكانت الجدة تفتح حساباً باسم كل مولود جديد في عائلتها وتودع فيه مليون دولار. مِن الذكور الرئيس الديمقراطي الأميركي John F. Kennedy الأصغر مِن خلفه المولود في عهده عام 1961م الرئيس الديمقراطي الأميركي الكهلْ- الهرم أوباما حسين، عهدذاك - قبلْ نصف قرن - وصلْ القطار الأميركي محطته العالمية بغداد حاملاً بضاعته الفاسدة البعث الصدامي وَكُلّ تاجر فاجر فاحش بذيء أفعى يسعى هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ «يحيى يرتزق» مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ زَنِيمٍ.

مَوْلايَ الأستاذ «ظافر غريب»: أيُهذا النُّاهب النُّائب البرلماني والمسؤولْ والْمَرْجِع مِن أين لك هذا؟!..

بعد عقد مِن زمن المخاض المؤلم العسير مِن مرحلة الانتقال القلقة، فقط منظمة «الحزب الشيوعي العراقي» في روسيا لاغير «تستنكر وتدين بشدة» عملية القرصنة والأستيلاء على بناية المدرسة العراقية في موسكو واخراج الطلبة منها والتي نفذتها مجموعة من عصابات ابن زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي (جيرينوفسكي) ورئيس الكتلة البرلمانية لهذا الحزب ايغر ليبيديف يوم الجمعة المصادف 4 – 10 – 2013 حين استولت على بناية المدرسة واحتجزت فيها عددا من المدرسين والدبلوماسيين العراقيين على مدى اسبوعين وعلى مرأى ومسمع السلطات الروسية. ان منظمة الحزب تعتبر هذه العملية انتهاكا صارخا لقوانين التعامل الدولي واعتداء سافرا على حرمة وحقوق وممتلكات دولة أجنبية تتمتع بالحصانة الدبلوماسية والقضائية في روسيا التي تعتبر نفسها دولة صديقة للعراق. ومن المستبعد ان السلطات الروسية كانت على غير علم بخطط رجال ليبيديف وان عدم تدخلها في الوقت المناسب دليل على ذلك. كما لا بد من القول ان موقف المسؤولين العراقيين كان ضعيفا ولم يكن بالمستوى المطلوب لا سياسيا ولا اعلاميا. ان منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا «تدين ثانية بشدة» عملية القرصنة والأعتداء وتطالب وضع حد لهذه الأعمال غير القانونية واعادة البناية التي هي ملك للعراق الى الحكومة العراقية وعدم السماح لأية جهة للقيام بمثل هذه الأعمال المنافية للعرف الدولي.

مِن جَرايِد گَبُلْ جَريِدة «الأهرام» القاهرية العريقة في عددها الصادر في العاشر مِن أيار 1992م أورد الصحافي المصري «صلاح منتصر» في عموده «مجرد رأي» تحت عنوان «لديه 180 مليار» رسالة الكاتب الصحافي «علي منير» عن صرفيّات صدام في عيد ميلاده الخامس والخمسين: «.. وهذه المصادر أوّلها البترولْ فعندما تم تأميم البترولْ في العراق أصدر قادة الحزب- وكانوا في نفس الوقت رأس النّظام- قراراً سريّاً يقضي بتخصيص 5 في المائة مِن دخل البترولْ كحصة للحزب لمواجَهة الطوارىء. وقد كان هناك ثلاثة أفراد في ذلك الوقت مخوّلون بالإيداع والسحب في ومِن البُنوگَ الأجنبيّة التي يتم معها التعاملْ وهم عدنان خير الله وعدنان الحمداني وصدام حسين.. وقد اغتيلْ الأوّل والثاني وأصبح صدام هو الوحيد الذي يملك السحب مِن هذه المبالغ التي وصلت إلى 31-$- مليار دولار. أما المصدر الثاني لأموالْ صدام فهو عمولات السلاح الذي تم شراؤه في الفترة مِن عام 1980 حتى 1989م والتي لا تقلْ عن عشرة في المائة مِن قيمة الصفقات أضيفت للحسابات الخاصة لصدام وأسرته. وباعتراف طارق عزيز في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة يعترف بأنُّ العراق اشترى في الفترة مِن 80 إلى 89 بما قيمته 106-$- آلاف مليون دور أسلحة مما يعني أنُّ عمولة صدام عن هذه الصفقات لا تقلْ عن عشرة مليارات دولار. يتبقى بَعْدَ ذَلِكَ المصدر الثالث لأموالْ صدام والذي جاء مما احتجزه صدام لِنفسه مِن موارد العراق خلالْ فترة الحرب مع إيران. وقد بلغ حجم هذه الموارد 240-$- مِليار دولار (35 مِلياراً رصيد احتياطي عند بداية الحرب و105-$- مِليارات مواد بترولْ و100-$- مِليار عبارة عن مِنح وقروض) ولم تستهلك مِنها إيران سوى 100-$- مِليار دولار بينما ذهب 140-$- مِلياراً إلى حوزة صدام.. ولِهذا ليس غريباً استمرار صدام حتى اليوم في الإنفاق على بعض أجهزة الإعلام في دولْ العالم وعلى احتفالات بغداد».
http://www.youtube.com/watch?v=ZoDStd-UCmc
http://www.youtube.com/watch?v=wdi8mzTHCjo








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غربة نواب دينياً
غريب بصري ( 2013 / 10 / 18 - 13:29 )
Jean-Jacques Rousseau اول من اعطى (للغربة)بعداً سياسياً بقوله: حين يتولى بعض النواب -تمثيل- الشعب، فان هذا الشعب لا يمارس سيادته بنفسه، ويبدأ بالانعزال داخل وطنه، ويشعر بالغربة. وان السيادة لا يمكن ان تمارس بالانابة، انها اما ان تمارس بالذات واما لا تمارس اصلا .. وأن الحضارة سلبت الفرد ذاته وجعلته عبدآً للمؤسسات الاجتماعيه التي أنشأها هو واصبح تابعآ لها.

الفيلسوف الالماني Feuerbach منح الاعتراب معنى دينياً، اذ رأى ان الاغتراب يتطلب ديناً انسانياً يتعلق بالانسان وليس بالآلهة، فيما حاولت نظرية ريزمان عزو سبب الاغتراب الى كون سلوك الانسان اصبح يوجه من قبل الآخرين، وأن الانسان لم يعد يتلقى مؤشرات سلوكه من اعماق ذاته بل من استحسان واستهجان من يحيطون به.


2 - المرجعية المسروقة/ علي الابراهيمي
صوفيا يحيا ( 2013 / 10 / 18 - 17:51 )
رغم ان المرجعية الاسلامية الشيعية القائدة الرائدة انجبت العمالقة علما وعملا كالشيخ المفيد والطوسي وآل كاشف الغطاء والصدرين وغيرهم كثيرا الا انها عانت انحدارا كبيرا وبانحدارها تنحدر الامة. من عوامل انحدارها السياسة العنصرية والطائفية للدولة الصفوية وسياسة التجهيل التي اردت الشيعة على يد الدولة العثمانية واشغالهم بالعنف وسياسات المكر المنحطة والقاتلة التي عملت عليها بريطانيا في المنطقة ثم مجيء الانظمة البدوية الطائفية العميلة في الدول العربية ومنها العراق على يد البعث. والناس لا تعي ان هذه العمائم تحمل لوائهم الى النار. لولا الحركة الميدانية لما عرفنا اباذر ولا عمار ولا مالكا الاشتر
الشيخ المفيد الذي شهد بفضله العام والخاص كان شعلة تضيء في زمن انطفأت شمسه , عاش وسط عشائر العراق

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=145452#ixzz2i5pvrJfi

اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون