الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ولهى
حامد رمضان المسافر
2013 / 10 / 18الادب والفن
ذقت المرارات ليلة امس
مرارة الذكرى التي لاتريد ان
تفارق خيالي
و مرارة الحلم بك وانت بعيده
بعد النهايات
عن بداياتها
و اخرى ترسبت من ماضي سحيق
لم تعبره الايام
وان مضى
و شوق اليك
لأضمك بقوة كل الجاذبيات
الى صدري
و اطبع فوق شفتيك البنفسجيتين
اجمل لحن تعزفه
شفتاي لهما
ولهى بذاك الغدير
انت؟
ام ولهى بحكايات الشواطيء
التي اصبحت ممله ؟
ولهى بأحزان العصافير
و هي تحمل احزانها و ترحل
قبل ان يدنو الشتاء العجوز؟
ام ولهى انت بفراشي
الذي لن يدفأ بدونك؟
اللحظات تتسابق لتودع
و الرحيل على ابواب امانينا
التي لم تتحقق
و الحب يدنو نحو مصيره
الازلي
ليشنق نفسه
في قلوبنا
الولهى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا
.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط
.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية
.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس