الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قطر والسعودية تفشلان في إدارة ملف المعارضة السورية

محمود الزعبي

2013 / 10 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


هل زادت السعودية من تشرزم المعارضة السورية
منذ أن استلمت المملكة السعودية ملف المعارضة السورية الكل توجس خيرا أن تحرز المعارضة ولو تقدم معنوي قياسا لجرائم النظام وحلفائه الشيعة من ايران لحزب الله لنظام الملكي نتيجة لعلاقات المملكة مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية...ولكن المراقب يرا أنه منذ ثلاثة اشهر الى الآن ذادت بشكل كبير المواجهات بين الكتائب المسلحة على الارض وتوجهت من قتال النظام الى استعداء للكتائب الاسلامية بغض نظر عن وجهة نظري بموضوع الحركات الأصولية ولكن هذه كانت أول إشارة على خطاء كبير تعاملت معه المملكة بتوجيه إعلامها وبعض التيارات الليبرالية وبعض كتائب الحر لمواجهتها.اتفهم تخوف المملكة من جماعات الاصولية وامتدادها على أراضيها وهو ما يشكل خطر على استمرارية العائلة الحاكمة .
تغيب جبهة حمص من الدعم اللوجستي توقف تقدم الثوار في جبهة الساحل توقف تقدم الثوار على الجبهة الجنوبية عدم التركيز على جرائم النظام قياسا للتركيز على الكتائب الاسلامية
عدم القدرة على فرض عملية دعم غذائي وطبي على المجاعة المتفشية بشكل ضخم في حمص وريف دمشق واصبح الناس يأكلون القطط والحيوانات
أستخدم السلاح الكيماوي ضد الأبرياء في الغوطتين مما شكل موقف محرج للغرب وبنفس الوقت فرصة كبيرة للملكة لاستخدامه كورقة ضغط على الغرب للقيام بعملية عسكرية ضد الاسد ,تحرك بندر بن سلطان بسفرات مكوكية ليحشد تكتل دولي ويتبنى الضربة والكل توجس خيرا نظرا لعلاقات المملكة الشبه استراتيجية مع الولايات المتحدة أو اضعف الإيمان كما يراها الشارع العربي نتيجة الامتيازات الكبيرة المقدمة من المملكة للولايات المتحدة في المنطقة ودائما ماتكون المملكة المهيئ أو المنفذ أو المكمل لأي جهد أمريكي في المنطقة ..هنا لم تكن حسابات المملكة دقيقة فشلت العملية العسكرية ضد الاسد نتيجة تسوية مع روسية غير محسوبة وهي تسليم الكيماوي
بغض النظر عن السبب مجرد فشل الجهد السعودي بتهيئة الحليف الأقوى اي امريكا بالضربة هو يعني أن المملكة وكل أمتيازاتها المقدمة للامريكين لم يضعهم موضع شريك استراتيجي في المنطقة ولا يؤخذ برأيهم وهو ما يعد إنتكاسة للسياسة الخارجية السعودية
الآن هناك تقارب ايراني امريكي وبكل تأكيد هو على حساب المنطقة العربية وحتى التصرف الذي يحسب بأنه رد إعتبار للسعودين برفض مقعد بمجلس الأمن لن يكون مؤثر بقرارات البيت الأبيض
بالعودة لعلاقات الدول العربية بموضوع الثورة السورية دولة قطر والمملكة العربية السعودية كلتا الدولتيين فشلتا فشلا ذريعا بإدارة الملف السوري ,
وتم التعاطي بالملف السوري من كلتا الدولتين بناء ليس على مصالح هؤلاء الدول وإنما بما يتناسب مع رؤية هذه الدول للنفوذ السياسي على إدارة الشأن العربي
العملية الاخيرة لتبادل الطياريين التركيين وأسرى حزب الله هي عملية رد إعتبار سياسي لدولة قطر ولتثبت استمرارية نفوذها على الأرض السورية
العبرة التي يجب أن تأخذ بها المعارضة أن نجاح الثورة ليس مرتبط بإدارة الملف السوري من أي دولة عربية لأن أغلب هذه الدول ستديره بما يتناسب مع سياساتها الخارجية ومصالحها ولن يكون هناك أي حل سوري إلا بأيدي سورية
والنصر المبارك لثورتنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية #سوشال_سكاي


.. بايدن: إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل للتوصل لوقف إطلاق النا




.. سعيد زياد: لولا صمود المقاومة لما خرج بايدن ليعلن المقترح ال


.. آثار دمار وحرق الجيش الإسرائيلي مسجد الصحابة في رفح




.. استطلاع داخلي في الجيش الإسرائيلي يظهر رفض نصف ضباطه العودة