الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة وزارة الأنبياء

حيدرعاشور

2013 / 10 / 21
الصحافة والاعلام


حكومة وزارة الأنبياء
ووزراء الحكومة المهدوية

التاريخ يكتب دائما كل من يجتهد في بناء الإنسانية ،ولا يترك شاردة أو واردة دون أن يدونها، بأمانة وإخلاص وهناك الكثير من الثقات الذين اجتهدوا على أن يوضع الكريم بموضع الكرم واللئيم بموضع ألؤم .. كذلك الفارس الشجاع والشعراء الأجلاء الذين تواصلوا مع الحياة رغم هذه المتغيرات في العصور والدهور بقيت قصائدهم تتجدد بتجدد الحياة،كانوا القادة الصوتيين للقادة الميدانيين وعلام متجول للنقل الأخبار والمواعظ .. في هذه الأسطر نكتب تجربة بسيطة للمتغيرات الحياة الآنية التي تخافها الصهيونية التي تخلق كل يوم جهات تساهم في تشويه الحقيقة وطمس أثار الحق المكتوب والمدون بتشويه وتحريفه ..لذلك يتفرق الحق ويصعب الحصول عليه لكثرة التشكيك بمحتواه .. حين جاء الرسول الأكرم بالرسالة السماوية كانت العرب تبهر الدنيا بالشعر والسجع واختير كبار القصائد لتعلق على الكعبة الشريفة .. وهؤلاء الكبار من الشعراء حين سمعوا القران الكريم انزلوا قصائدهم المعلقة لتفوق القران عليها .. وهكذا يعمل العرب سابقا وأي عرب.. والذي يحصل في مكة والمدينة وبعض الدول العربية الآن مخالفا لما عملوه أجدادهم فبعد أن كانوا رعاع في ارض العرب يأكلون ما يخرج من ارض مع بهائمهم أصبحوا الآن يتنافسون على ظهور دولهم بمظهر التطور وجمال التكنولوجيا الحديثة وهذا من حقهم ولا مناص من ذلك ..ولكن اتضح أن التطور وراءه أهداف وهذه الأهداف تمكين الغرب من رقاب العرب من اجل غاية واحدة وهي تشويه كلمة الحق التي ينتظرها المسلمون بعد المؤامرات الدنيئة التي أقاموها بعد رحيل الرسول الأكرم صلوات الله عليه .. حاربوا علي بن أبي طالب عليه السلام كي لا يكون خليفة المسلمين وهم شهود على ذلك ولكن حقد اليهود ومساعدة العرب المتأسلمين شقوا صف المسلمين وجعلوهم نصفين يتبارون للوصول إلى الله بشك علني واضح .. والنتيجة تربح اليهود تفكيك الإسلام ويربح المتأسلمين أموالا قد تنفعهم في قتل الإنسانية .. وتكررت مع الحسن وزادت في حياة الحسين عليه السلام بل تحركت بشكل لا رجوع فيه إلا من يملك حق اليقين في الاختيار الطريق الصحيح .. فكان الحسين عليه السلام رسالة سماوية إنسانية تختلف عما يفكرون فجعل خططهم تنكسر وتنطوي كل لما اتسعت ... فمنهم من يعدل ويعرف الحق وأخر اشد قسوة وحقد ..فالحسين عليه السلام أسس لبقية الله ودينه الذي أراد ... حكومة لا يمكن أن تتغير قادها الأئمة من ولده فكل إمام يسعى إليه من أبناء جلدته بمساعدة الأجنبي لتشويه وتحريف ما جاء به هو وآبائه ..وهكذا تكالبت عليهم كلاب الغرب والعرب فمن ضدهم كان خرابا وذكرا اسودا ... ومن كان وليهم اسمه مزارا كل ما تكاثرت أعدائه ازداد زواره ومريديه ... وكل بقيت أسس الحكومة التي أسسها الحسين عليه السلام قائمة وقائدها غائب منتظر والكل تعرفه بلا استثناء وخوفهم من ظهوره تجدهم يزدادون خوفا فيضعون أيديهم بيد الشيطان من اجل تغير مسار الحكومة التي بدأ ظهورها يشع من ارض كربلاء المقدسة فالخائفون يزدادون عنفا ويكفرون أبناء الحكومة من الشيعة ويسعون الى قتلهم مع العلم هناك اسرائيلين أحق بالقتل بما يفعلوه بفلسطين ولكن كيف يقتلون دولة ينتمي إليها الإسرائيلي ممولهم بالمال والسلاح لقتل إخوانهم ... نحن نبشرهم بان الحكومة القائمة ستفضح طرقهم وأساليبهم وما عملوه في المدينة ومكة وهم يوزعون ويروجون بكتبهم ما يساعد على قتل الشيعة لا يفيدهم بشيء ... دولة الشيعة هي أساس لما أسس له الحسين عليه السلام حتى ظهور الحجة عليه السلام وتكون الرجعة بوزارة الحكومة المهدوية ويظهر الحق ويزهق الباطل ... فمن يريد أن يلتحق بحكومتي الأنبياء والمهدوية عليه أن يضع الحق بين عينيه ويشير للفاسد بإصبعه ويحدث حديث الحق ويقرأ ما تنشره الحكومة من تعاليم إنسانية من اجل إلزام الحق على كل من يريد بالمسلمين وخاصة الشيعة الأذى من خلال تكفيرهم ومساعدة المتصهيين على قتلهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موقف التنظيمات المسلحة الموالية لإيران من التصعيد في رفح| ال


.. إسرائيل - حماس: هل ما زالت الهدنة ممكنة في غزة؟




.. احتفال في قصر الإليزيه بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الف


.. بانتظار الحلم الأوروبي.. المهاجرون يعيشون -الكوابيس- في تونس




.. حقنة تخلصكم من ألم الظهر نهائيا | #برنامج_التشخيص