الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟

العتابي فاضل

2013 / 10 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هل يملك الشجاعة ويقدم اعتذاره؟؟؟؟
لا اعلم هل يملك هذه الثقافة وهذه الجرأة ويظهر للشعب كما صار يظهر كل
أربعاء ويهذي هذيان لانفع منه...
لا أتصوره يفعلها ويصحح غلطته وليس كبوته كما وصفها أحد أعضاء حزبه
لأن الذي يكبو لمرة واحد ولا تتعدد كبواته...
لكنه سقط وكثيرة هي سقطاته..
حين وصفه لأبنه بالمنقذ والمخلص وجعل قادة الجيش في أسفل درك أنا
أعتبره يهين الشعب والقوات الأمنية عن عمد في طرحه هذا حين يحط
من قدرة القوات الأمنية في أعتقال شخص لا يتمتع بأي صفة حكومية
وتهابه القوات الامنية ولم تتمكن من أعتقاله..ويتطوع الهمام حمودي

ولست أعني الدكتور همام حمودي لكن الذي أعنية منقذ العراق
الجديد وحامي حمى المنطقة الخضراء ولد سيادة رئيس الوزراء..
ولا أعلم ويعلم الشعب بأي صفة توكل له مهمة القاء القبض على مليونير
من صنع القدر والصدفة الرعناء..
رئيس وزراء الحكومة مطالب بأعتذار رسمي وعلى شاشات التلفزة اولأ
للشعب العراقي وثانيا للقوات الأمنية لأهانته للشعب والجيش وعن عمد
مع سبق الأصرار.. والملفت للنظر لا الشعب ولا الجيش تحرك بعد هذه
الاهانة المتعمدة ولا حتى بتنديد أو شجب وأستنكار كما الجميع متعودين..
هل هي بداية السطوة الدكتاتورية وتلميع الصورة للأبن كما هو معمول به
سابقاً في الانظمة العربية..بعد تصريح المالكي بعدم قدرة القوات الامنية على اعتقال
فرد عراقي الا يحق لنا ان نعرف قدرة هذه القوات في دحر الأرهاب
الا المفروض بالشعب والجيش يطالب برد أعتبارة من سيادة معالي جناب
رئيس الوزراء ام هو المحصن من المسألة وتوضيح الأمور لأنه شيعي
ومعين بفرمان من الولي الفقيه...
بالامس وأثناء
تتشيع جثمانيي عسكريين في تونس قتلى خلال هجوم أرهابي كان الجميع
ينتظر وصول رئيس الجمهورية التونسية ورئيس وزرائها لكنهم تاخروا
على موعد التشييع ساعة ونصف حسب تصريح مسؤول نقابة الأمن
والجثامين مطروحة في الشمس حتى ثارت ثائرة القوات الأمنية
وحصل انهم حاولوا طرد الرئيس ورئيس الوزراء
لعدم حضورهم في الوقت المحدد للتشييع....وبكل تأكيد هذا السلوك مرفوض
من الذي قام به كونهما رمز للبلد
أو سلوك لا يليق بالرئيس ورئيس الوزراء ولا نعطي الحق للذين
أزعجهم تاخر المسؤولين وجنازة العسكريين مطروحة في الشمس...لكن
أين قوات أمننا وعسكريينا من الأهانة التي تلحق بهم وعلى مدار السنين
الماضية من رئيس الوزراء لتكليفه ابنه في القيام بالمهمة ولماذا لا
يقوم بمصارحة الشعب في خطبه الاسبوعية بعد ان ورطه فنان حين طرح
عليه هذه الفكرة التي لا تسمن ولا تغيث في هذه المرحلة...أن قواته الأمنية
غير قادرة على جلب شخص يعصي الحكومة وهو من صنعها لكن اختلاف
اختلاف على الغنائم والمصالح جعله مطلوب امنياً ومتجاوز على املاك
الدولة ونسي السيد المالكي ان أكثر المسؤولين في حكومته لا يتجاوزون
على املاك الدولة فقط وانما يسرقون العراق برمته...
تحية حب وأحترام الى جيش مصر وتحية لكن((بالمقلوب))لقوات المالكي
وليس القوات
العراقية....ومبروك لشعب العراق بولادة وبزوغ قصي أو عدي جديد في
سماء العراق الملغم بالغيوم والدخان منذ الأزل....










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا يحدث عند معبر رفح الآن؟


.. غزة اليوم (7 مايو 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غزة




.. غزة: تركيا في بحث عن دور أكبر خلال وما بعد الحرب؟


.. الانتخابات الرئاسية في تشاد: عهد جديد أم تمديد لحكم عائلة دي




.. كيف ستبدو معركة رفح.. وهل تختلف عن المعارك السابقة؟