الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل أيام من إشهار حزب (وعد)

محمد زهير الخطيب

2013 / 10 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


قبل أيام من إشهار حزب (وعد)

أبدى عدد م الاخوان والاصدقاء تحفظات وتخوفات من اشهار الحزب الجديد (وعد)، واشاروا الى قلة المعلومات عنه بل ان كثيرا منهم لم يسمع به ولم يقرأ عنه سطراً...

ةإني لأشكر المهتمين لاهتمامكم، وسأحاول الاجابة عن بعض تساؤلاتهم واستفساراتهم:

أما لمن لم يسمع بالحزب، فليس ذلك مستغرباً، فلم يُكتب عن حزب (وعد) الكثير لانه لم يُشهر بعد، وسيتم إشهاره في يوم السبت التاسع من نوفمبر القادم في استانبول، وقد وُجهت الدعوة إلى جميع أعضاء الهيئة التاسيسية للمشاركة على أن يتحملوا هم نفقات السفر والاقامة، كما وجهت الدعوة لعدد من الضيوف الكرام من الشخصيات السورية الوطنية ولبعض الشخصيات غير السورية. وسيكون مناسباً مشاركةُ بعض الاخوة الموجوين في تركيا بالتنسيق مع الاخ الامين العام للحزب الدكتور أحمد كنعان.

وقد سبق أن كتبتُ ثلاث مقالات عن الحزب نُشرت في عدة مواقع منها رابطة أدباء الشام ومنها موقع الحوار المتمدن، ويمكن سؤال (جوجل) عنها والعناوين هي:
1- الحزب السوري الذي لم يُسمّ بعد.
2- قبل شهر من اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الجديد.
3- عناصر نجاح الحزب السياسي.

وهناك مدونة للمكتب السياسي لحزب (وعد) تحت التجريب عنوانها:
http://waadparty.blogspot.ca/

والجديد في حزب وعد هو إستقالة رئيس الحزب الدكتور محمد وليد من مسؤوليته كنائب للمراقب العام في جماعة الاخوان المسلمين في سورية، لتأكيد وتحقيق الاستقلالية التي نص عليها حزب وعد، طبعا حزب وعد يقبل في صفوفه أعضاء الجماعة على أنها جماعة وليست حزباً سياسياً، ولكن سيستبعد الجمع بين المسؤليات الرئيسية في الحزب والجماعة.

وتعقيبا على ما وصلني من تحفظات ذكرها بعض الاخوة والاصدقاء عن الحزب أقول:

التحفظ الاول: ان الحزب مختلط تضيع فيه هوية الجماعة.
والجواب أن الحزب حقاً وطني مختلط فيه من كل أطياف الوطن، وهذا شيء مطلوب ويحرص عليه الحزب، ولا علاقة له بهوية الجماعة لانه مستقل عنها، فستبقى الجماعة واضحة الهوية غير مختلطة وتضم في صفوفها المسلمين الملتزمين بقواعدها وضوابطها.

والتحفظ الثاني: يجب إصلاح حال الجماعة قبل إطلاق أي مكون جديد.
والجماعة اليوم في أحسن أحوالها توحداً ونماءً وانضباطاً ومشاركة من جيل الشباب، فمسؤول المكتب السياسي حسان الهاشمي، والمسؤول الاعلامي عمر المشوح ومسؤول التنمية البشرية والدورات ملهم الدروبي... جميعهم من جيل الشباب ومع ذلك فالتحسين والتطوير مطلوب في كل حين ولا يكون ذريعة لتعطيل مشروع رائد مثل مشروع الحزب الذي تأخر سنوات طويلة والذي تثبت الايام والاحداث أهميته وظهوره في الدول المماثلة لسورية مما لا يخفى على أحد.

والتحفظ الثالث: لسنا في معركة انتخابية الآن حتى نطلق الحزب.
صحيح أننا لسنا في معركة انتخابية الآن، ولكن الحياة السياسية الديمقراطية في سورية قادمة، بل قد تكون على الابواب، وعلينا أن نكون جاهزين منظمين عندما يحين موعدها، إنه ليس واجبنا فقط، بل هو واجب كل المجموعات السياسية أن تتهيأ وتُنضجَ نفسها وتحاور شركاءها حتى يكون الجميع جاهزون متعاونون في تحمل أعباء المرحلة الصعبة القادمة التي لن ينهض بها حزب لوحدة أو كتلة بمفردها، وضعف الجاهزية من أي طرف قد يكون معيقاً في النهزض المشترك الذي يحتاج إلى المشاركة وليس الى المغالبة...

والتحفظ الرابع: أن الجماعة غير جاهزة لمثل هذه الخطوة .
والحقيقة ان الجماعة جاهزة جداً في مجملها لهذا الامر، وأكبر دليل عليه هو موافقة القيادة الاخوانية على استقلالية الحزب الذي كان سابقاً صعب التصور، وإن كان هناك ثغرة في عدم إطلاع كثير من الاخوان على مسيرة تشكيل الحزب، ولكن هذا سببه مؤقت وسيزول بعد الاشهار وفتح باب العضوية والانفتاح على الاعلام وصدور البيانات السياسية التي تعبر عن الحزب ومواقفه من الاحداث. وقد يقيس البعض خطوة الحزب بالتحالف سابقا مع خدام في جبهة الخلاص، والحزب غير الجبهة ولا يصح قياس خطوة التحالف مع خدام بهذه الخطوة، فالخلاف كبير.

وإلى اللقاء في اليوم التاسع من شهر نوفمبر بعد النجاح في إشهار الحزب، وعندها ستُنسينا كثرة العمل ترف الفراغ والملل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة