الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتصهينة (13) : الخلاف بين الجيش والاخوان صراع على السلطة لدولة متصهينة شعبها من الاغبياء

احمد قرة

2013 / 10 / 22
مقابلات و حوارات


ان اخبث وهم من الممكن ان يسوقة لئيم او قاسد ان مصر من الممكن ان ينصلح حالها ، وينعم اخلخا بالرخاء والاذدهار ، مثلما نعمت بة كل الدول على الاقل فى مراحل معينة من تاريخها
وهذا للاسف لم يحدث لمصر والمصؤيين على مدى تاريهخم الذى يعد الاكبر فى تاريخ الشعوب ، ربما يرجع عددا من الباحقين ذلك الى الغباء الشديد الذى بكون متاصلا فى عقول ونفوس شعوب الوادى ، فاقدى الهمة ، وخائرى العزيمة ، والبعض الاخر بخث مصر بانها بلد مصوب علية النقمة واللعنة ، يبلوة اللة دائما بمن لايتقى اللة فى مصر والمصريين، واخرين يرون فى مصر انها ليست فقط فجر الضمير مثلما وصفها جون برستيد فى كتبة الذى يحمل نفس الاسم ، بل ايضا خى ايقونة الفساد فى الارض ومصدر ابداعة وابتكارة
لذا فان ما تمر بة الان مصر بين جماعة الاخوان والجيش ، ليس بالامر الجديد فهو اشبة بخلاف عائلى داخل اسرة واحدة ذات طابع يشبة اسر المافيا ، يتناحر فيها من هم من ذات الصنف على السلطة ، ويستهدم كل ما يتاح لة من ادوات واستقطاب مستفيدا من هذا الشعب المصرى الغبى الذى يدفع دائما الفاتورة ومنذ زمن والى الان وكذلك مستقبلا ، وهذا الثمن ليس مقصورا على حالات الصراع بين الاخوان والجيش ، بل انة يدفع القمن ايضا فى حالات التحالف والوفاق
فحين قام المصريين بثورة فى 25 يناير قدموا خلالها انقى وافضل ما انجبتهم مصر ، حاول الاخوان ان يعكسوا الادوار بينهم وبين حلفائهم من الجيش ، فوافق الجيش ولم يجد سواهم يطمئن اليهم فى ان يحافظ على الفساد فى البلاد سوى الاخوان ، فاجتمع الاخوان من خلال ممثليهم وكانوا محمد مرسى والكتاتنى مع عمر سليمان ممثل الجيش فى الرابع من فبراير عام 2011، واتفقا سويا على قبض ثمن الشهداء ودمائهم ، وتبادل الادوار بان يكونوا فى السلطة وان يذهب الشعب وثورتة الى الجحيم ، وكالعادة دفع المصريين الثمن
وحين تولى الاخوان ، وشعر الجيش بان هناك احتمال لان تنقلب المعادلة او تتغيير ملامحها ، قاموا فى نفس السياق وبنفس الطريقة فى استخدام الشعب المصرى وغبائة فى استرداد السلطة ، لتعود ثانية الى الجيش
وتمكن الاشكالية بين الجيش والاخوان وهذا الصراع هو الاختلاف فى ارضية الفساد لكل منها وطريقتة ، وليس التخلص منة ، فمصر من دون فساد لن تصيح مصر ، بل قد تصبح شيئا اخر ، ولذا فان الجميع يؤكدون ان لو حدث اتفاق مشترك ما بين فاسدين الاخوان وفاسدين الجيش لما حدث اى خلاف بين الاثنين فى تلك الاسرة الواحدة
بل ليس الفساد وحدة ، بل ايضا ظهر متغيير مركزى فى العلاقة هو العمالة والتصهين الذى حاول كل من الاثنين اخفاءة عن الاخر ، فالاخوان ارادوا استبدال صهاينة الجيش برجال من الجماعة ، والجيش اراد استمرار صهاينة عصر مبارك ، لذا فانة لو كان هناك اتفاق واضح بين كلا من الاخوان والجيش على العملاء والصهاينة بمعايير واحدة مشتركة ، ما حدث خلاف وصراع بين الاثنان
ولكن على الرغم من ذلك فان كثير من المحللين الغربيين يؤكدون على عدم تخلى الاخوان والجيش عن بعضهم البعض ، لانهم اسبة بفردتى الحذاء التى لابد من جود الاثنان معا لكى تسير مركبة الفساد والفشل المصرية الى الامام ، واذا كان الجيش يريد ان تعود الاخوان الى الجيش ، على نسق نظرية ان الكلب الاخوانى دائما ما يتعرف على صاحبة ن فان الجيش والاخوان معا يتجاهلون امرا خطيرا ن لم يشهدة الصراع السياسى فى مصر من قبل ، ان المصريين لن يقبلوا الا ان يقضى احدهم على الاخر حتى يتسى لة الحكم ن اما وجود الجيش والاخوان معا وممارسة نفس اللعبة التى استمرت على مدى القمانين عاما الماضية هو امر يجافى منطق الحياى والاشياء
لذا ترى المصريين بنتظرون بشغف من سوف يحسم الامر لصالحة اما الاخوان او الاخوان ، فالاثنان فى نظر الشعوب سواء ولم يحصل من الاخوان او الجيش على خير او رخاء ، بل حصل منهما على الامية والفقر والمرض والجوع منذ ان ابتلى اللة مصر بهما
لذا فان على اللذين بعملون على ان تعود الامور الى ماقبل 25 يناير ، ربما لايدرك انة اذا لم يتخلص احدهم من الاخر فان على المصريين التخلص من الاثنين معا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل نفق مظلم.. مغامرة مثيرة مع خليفة المزروعي


.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم




.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق


.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو




.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟